أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه تم اعتراض طائرة مسيرة أطلقت من قطاع غزة، وهذه المرة الثانية التي تعلن فيها إسرائيل اعتراض طائرة من دون طيار منذ بدء معارك غزة، فيما ارتفع عدد القتلى من الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي إلى 119 قتيلا.
وأسفرت العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة عن مقتل 119 شخصا، بينهم 31 طفلا و19 امرأة، إلى جانب وقوع أكثر من 830 إصابة بين السكان في غزة، بحسب ما أفاد مراسلنا.
وقال الجيش الإسرائيلي "اعترضت الدفاعات الجوية قبل قليل طائرة بدون طيار أخرى خرقت المجال الجوي الإسرائيلي من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية حيث كان سلاح الجو يتابعها حتى اسقاطها".
وعلى الصعيد ذاته، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن طائرة مسيرة تحمل عبوة ناسفة انفجرا في "إشكول" بغلاف غزة.
وفي وقت لاحق أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم "استهداف منصات لإطلاق الصواريخ شمال قطاع غزة".
أما كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس فأعلنت أنها استهدفت مصنعا للكيماويات في "نير عوز" القريبة من غزة بطائرة مسيرة.
كما أعلنت عن إطلاق صواريخ على مدينتي أسدود وعسقلان جنوبي إسرائيل، إضافة إلى مناطق في تل أبيب وبئر السبع ونتيفوت.
وقال مراسلنا في القدس إن مئة صاروخ استهدفت وسط إسرائيل وتم اعتراض 10 منها.
القصف الإسرائيلي مستمر
وكان الجيش الإسرائيلي واصل عمليات القصف على غزة، وقال إن 160 طائرة ودبابة ومدفعية ووحدة مشاة على امتداد الحدود تشارك في الهجوم، نافيا في الوقت ذاته التوغل برا في القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهدف هو "أنفاق حماس في غزة".
وأضاف موضحا "لقد قصفنا 150 هدفا وألحقنا أضرارا بعدة كيلومترات من شبكة أنفاق حماس"، مشيرا إلى أن 450 صاروخا وقذيفة أطلقت على غزة.
نتانياهو يتوعد
هذا وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، باستمرار العملية العسكرية في غزة، طالما دعت الحاجة إلى ذلك، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي يخوض معركة على جبهتين هما قطاع غزة والمدن الإسرائيلية.
وقال "نخوض معركة على جبهتين: الجبهة الأولى هي غزة. قلت إننا سنجني ثمنا باهظا للغاية من حماس ومن باقي التنظيمات. الكلمة الأخيرة لم نقلها بعد، وهذه العملية ستستمر وفق الحاجة.
الجبهة الثانية هي المدن الإسرائيلية. أكرر اليوم دعمنا لأفراد الشرطة وجنود حرس الحدود وأفراد قوات الأمن الأخرى، في سبيل استعادة القانون والنظام العام لمدن إسرائيل".
وفي الأثناء، بحث الرئيس الأميركي جو بايدن، في اتصال هاتفي مع نتانياهو، تهدئة الصراع بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وأكد بايدن سعي واشنطن إلى تهدئة التصعيد، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة على تواصل مع مصر والسعودية للتباحث بهذا الشأن.
جلسة لمجلس الأمن
هذا وقالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيليد، إن مجلس الأمن سيعقد جلسة يوم الأحد لبحث الوضع في إسرائيل وغزة.
سكاي نيوز عربية
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه تم اعتراض طائرة مسيرة أطلقت من قطاع غزة، وهذه المرة الثانية التي تعلن فيها إسرائيل اعتراض طائرة من دون طيار منذ بدء معارك غزة، فيما ارتفع عدد القتلى من الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي إلى 119 قتيلا.
وأسفرت العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة عن مقتل 119 شخصا، بينهم 31 طفلا و19 امرأة، إلى جانب وقوع أكثر من 830 إصابة بين السكان في غزة، بحسب ما أفاد مراسلنا.
وقال الجيش الإسرائيلي "اعترضت الدفاعات الجوية قبل قليل طائرة بدون طيار أخرى خرقت المجال الجوي الإسرائيلي من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية حيث كان سلاح الجو يتابعها حتى اسقاطها".
وعلى الصعيد ذاته، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن طائرة مسيرة تحمل عبوة ناسفة انفجرا في "إشكول" بغلاف غزة.
وفي وقت لاحق أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم "استهداف منصات لإطلاق الصواريخ شمال قطاع غزة".
أما كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس فأعلنت أنها استهدفت مصنعا للكيماويات في "نير عوز" القريبة من غزة بطائرة مسيرة.
كما أعلنت عن إطلاق صواريخ على مدينتي أسدود وعسقلان جنوبي إسرائيل، إضافة إلى مناطق في تل أبيب وبئر السبع ونتيفوت.
وقال مراسلنا في القدس إن مئة صاروخ استهدفت وسط إسرائيل وتم اعتراض 10 منها.
القصف الإسرائيلي مستمر
وكان الجيش الإسرائيلي واصل عمليات القصف على غزة، وقال إن 160 طائرة ودبابة ومدفعية ووحدة مشاة على امتداد الحدود تشارك في الهجوم، نافيا في الوقت ذاته التوغل برا في القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهدف هو "أنفاق حماس في غزة".
وأضاف موضحا "لقد قصفنا 150 هدفا وألحقنا أضرارا بعدة كيلومترات من شبكة أنفاق حماس"، مشيرا إلى أن 450 صاروخا وقذيفة أطلقت على غزة.
نتانياهو يتوعد
هذا وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، باستمرار العملية العسكرية في غزة، طالما دعت الحاجة إلى ذلك، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي يخوض معركة على جبهتين هما قطاع غزة والمدن الإسرائيلية.
وقال "نخوض معركة على جبهتين: الجبهة الأولى هي غزة. قلت إننا سنجني ثمنا باهظا للغاية من حماس ومن باقي التنظيمات. الكلمة الأخيرة لم نقلها بعد، وهذه العملية ستستمر وفق الحاجة.
الجبهة الثانية هي المدن الإسرائيلية. أكرر اليوم دعمنا لأفراد الشرطة وجنود حرس الحدود وأفراد قوات الأمن الأخرى، في سبيل استعادة القانون والنظام العام لمدن إسرائيل".
وفي الأثناء، بحث الرئيس الأميركي جو بايدن، في اتصال هاتفي مع نتانياهو، تهدئة الصراع بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وأكد بايدن سعي واشنطن إلى تهدئة التصعيد، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة على تواصل مع مصر والسعودية للتباحث بهذا الشأن.
جلسة لمجلس الأمن
هذا وقالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيليد، إن مجلس الأمن سيعقد جلسة يوم الأحد لبحث الوضع في إسرائيل وغزة.
