إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ماكرون يدعو خلال لقائه عباس لاستئناف الحوار الإسرائيلي الفلسطيني

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قصر الإليزيه إلى استئناف "الحوار السياسي المباشر" بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مذكّرًا بأن أعمال عنف جديدة قد تندلع "في أي لحظة  ".

وقال ماكرون خلال اللقاء إن "التوترات وأعمال العنف والإرهاب تتواصل في الشرق الأوسط".

وتحدث عن "استئناف الحوار السياسي المباشر بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، المتعثّر حاليًا. وقال "إنه طريق صعب، مليء بالعثرات، لكن ليس لدينا بديل عن إحياء جهودنا من أجل السلام"، مستعيدًا بذلك تصريحات أدلى بها قبل 15 يومًا أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد.

وأكد أن "حلقة دامية جديدة قد تندلع في أي لحظة" مطالبًا "بإنهاء التدابير الأحادية" في إشارة إلى "طرد عائلات فلسطينية وهدم (المنازل) وسياسة الاستيطان ... التي تُبعد احتمال قيام دولة فلسطينية تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل".

وكثّف عباس في الآونة الأخيرة تحركاته بعد الأزمة الصحية العالمية المرتبطة بكوفيد-19.

والتقى يوم الجمعة الماضي في بيت لحم الرئيس الأمريكي جو بايدن أثناء أول زيارة لهذا الأخير إلى الشرق الأوسط منذ وصوله إلى البيت الأبيض.

من جانبه، أكد عباس رفضه "ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تعمل على تغيير طابع وهوية مدينة القدس، والتضييق على أهلها، وبخاصة عمليات طرد الفلسطينيين منها وهدم منازلهم ... علاوة على النشاطات الاستيطانية وعنف المستوطنين والاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وأعمال القتل اليومي في كل مكان".

وجدد الرئيس الفلسطيني المطالبة الأربعاء بإلقاء الضوء على جريمة قتل الصحافية الفلسطينية الأميركي شيرين أبو عاقلة التي قُتلت في 11 ماي الماضي برصاصة في الرأس خلال تغطيتها عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة.

وكالات

 ماكرون يدعو خلال لقائه عباس لاستئناف الحوار الإسرائيلي الفلسطيني

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قصر الإليزيه إلى استئناف "الحوار السياسي المباشر" بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مذكّرًا بأن أعمال عنف جديدة قد تندلع "في أي لحظة  ".

وقال ماكرون خلال اللقاء إن "التوترات وأعمال العنف والإرهاب تتواصل في الشرق الأوسط".

وتحدث عن "استئناف الحوار السياسي المباشر بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، المتعثّر حاليًا. وقال "إنه طريق صعب، مليء بالعثرات، لكن ليس لدينا بديل عن إحياء جهودنا من أجل السلام"، مستعيدًا بذلك تصريحات أدلى بها قبل 15 يومًا أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد.

وأكد أن "حلقة دامية جديدة قد تندلع في أي لحظة" مطالبًا "بإنهاء التدابير الأحادية" في إشارة إلى "طرد عائلات فلسطينية وهدم (المنازل) وسياسة الاستيطان ... التي تُبعد احتمال قيام دولة فلسطينية تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل".

وكثّف عباس في الآونة الأخيرة تحركاته بعد الأزمة الصحية العالمية المرتبطة بكوفيد-19.

والتقى يوم الجمعة الماضي في بيت لحم الرئيس الأمريكي جو بايدن أثناء أول زيارة لهذا الأخير إلى الشرق الأوسط منذ وصوله إلى البيت الأبيض.

من جانبه، أكد عباس رفضه "ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تعمل على تغيير طابع وهوية مدينة القدس، والتضييق على أهلها، وبخاصة عمليات طرد الفلسطينيين منها وهدم منازلهم ... علاوة على النشاطات الاستيطانية وعنف المستوطنين والاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وأعمال القتل اليومي في كل مكان".

وجدد الرئيس الفلسطيني المطالبة الأربعاء بإلقاء الضوء على جريمة قتل الصحافية الفلسطينية الأميركي شيرين أبو عاقلة التي قُتلت في 11 ماي الماضي برصاصة في الرأس خلال تغطيتها عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة.

وكالات