إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الجيش في غينيا بيساو يسيطر بشكل كامل على العاصمة

قال مصدر في السفارة الروسية في غينيا بيساو لمراسل تاس، إن مدينة بيساو عاصمة هذه الدولة، تخضع لسيطرة العسكريين بشكل تام، مع توقف العمل في المكاتب والبنوك والأسواق والمتاجر..

وأضاف المصدر: "في الوقت الراهن، العاصمة تحت سيطرة العسكريين بالكامل. تم إغلاق بعض الطرق السريعة في وسط المدينة على طولها بالكامل، من قبل وحدات شرطة الرد السريع. وتم نصب حواجز تفتيش عند مخارج المدينة وعلى طول الطريق المؤدي إلى المطار. وتنتشر دوريات عسكرية عديدة عند جميع التقاطعات، مع وجود نقاط للشرطة بين الحين والآخر. الشوارع مهجورة، وتوقفت الأعمال التجارية والبنوك والأسواق والمتاجر".

وأشار المصدر إلى أن كافة السيارات والمركبات تتعرض لتفتيش دقيق، بما فيها تلك التي تحمل لوحات دبلوماسية.

وتابع المصدر القول: "يطالب العسكريون عند نقاط التفتيش، بلباقة وحزم، بفتح النوافذ لفحص المقاعد الخلفية. علاوة على ذلك، ظهرت سيارات دفع رباعي مظللة بدون لوحات ترخيص في شوارع المدينة".

وذكر المصدر أن من بين شركتي تشغيل الإنترنت، هناك شركة واحدة فقط تعمل وهي شركة "أورانج". وقال: "ولكن ممثلي القيادة العسكرية يهددون بقطع قناة الاتصال هذه أيضا. وتم حظر عمل موقعي التواصل الاجتماعي تيك توك وفيسبوك".

وأكد المصدر أن السفارة الروسية تمارس نشاطها، ولا يوجد أي تهديد لعملها، أو حياة موظفيها، أو لحياة المواطنين الروس.

وأضاف: "نواصل الحفاظ على اتصال دائم مع مواطنينا وممثلي الشركات التجارية الروسية ونراقب تطورات الوضع".

يوم أمس الأربعاء، أفادت صحيفة "بيساو ديلي نيوز" بأن رئيس غينيا بيساو أومارو سيسوكو إمبالو، تم اعتقاله في ذات اليوم. وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت نفسه جرى اعتقال رئيس أركان القوات المسلحة الجنرال بياجي نا نتان، ونائب رئيس الأركان الجنرال مامادو توريه، ووزير الداخلية بوتشي كاندي.

يوم الأحد الماضي، شهدت غينيا بيساو انتخابات رئاسية وبرلمانية حاسمة سعى خلالها الرئيس عمر سيسوكو إمبالو للفوز بولاية ثانية، وأن يصبح أول رئيس في البلاد يترشح لفترتين متتاليتين. ولاحقا أعلن كل من سيسوكو إمبالو والمرشح المعارض فرناندو دياس عن فوزه، وهو ما دفع لدخول البلاد في أزمة سياسية جديدة.

المصدر: تاس+ وكالات

الجيش في غينيا بيساو يسيطر بشكل كامل على العاصمة

قال مصدر في السفارة الروسية في غينيا بيساو لمراسل تاس، إن مدينة بيساو عاصمة هذه الدولة، تخضع لسيطرة العسكريين بشكل تام، مع توقف العمل في المكاتب والبنوك والأسواق والمتاجر..

وأضاف المصدر: "في الوقت الراهن، العاصمة تحت سيطرة العسكريين بالكامل. تم إغلاق بعض الطرق السريعة في وسط المدينة على طولها بالكامل، من قبل وحدات شرطة الرد السريع. وتم نصب حواجز تفتيش عند مخارج المدينة وعلى طول الطريق المؤدي إلى المطار. وتنتشر دوريات عسكرية عديدة عند جميع التقاطعات، مع وجود نقاط للشرطة بين الحين والآخر. الشوارع مهجورة، وتوقفت الأعمال التجارية والبنوك والأسواق والمتاجر".

وأشار المصدر إلى أن كافة السيارات والمركبات تتعرض لتفتيش دقيق، بما فيها تلك التي تحمل لوحات دبلوماسية.

وتابع المصدر القول: "يطالب العسكريون عند نقاط التفتيش، بلباقة وحزم، بفتح النوافذ لفحص المقاعد الخلفية. علاوة على ذلك، ظهرت سيارات دفع رباعي مظللة بدون لوحات ترخيص في شوارع المدينة".

وذكر المصدر أن من بين شركتي تشغيل الإنترنت، هناك شركة واحدة فقط تعمل وهي شركة "أورانج". وقال: "ولكن ممثلي القيادة العسكرية يهددون بقطع قناة الاتصال هذه أيضا. وتم حظر عمل موقعي التواصل الاجتماعي تيك توك وفيسبوك".

وأكد المصدر أن السفارة الروسية تمارس نشاطها، ولا يوجد أي تهديد لعملها، أو حياة موظفيها، أو لحياة المواطنين الروس.

وأضاف: "نواصل الحفاظ على اتصال دائم مع مواطنينا وممثلي الشركات التجارية الروسية ونراقب تطورات الوضع".

يوم أمس الأربعاء، أفادت صحيفة "بيساو ديلي نيوز" بأن رئيس غينيا بيساو أومارو سيسوكو إمبالو، تم اعتقاله في ذات اليوم. وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت نفسه جرى اعتقال رئيس أركان القوات المسلحة الجنرال بياجي نا نتان، ونائب رئيس الأركان الجنرال مامادو توريه، ووزير الداخلية بوتشي كاندي.

يوم الأحد الماضي، شهدت غينيا بيساو انتخابات رئاسية وبرلمانية حاسمة سعى خلالها الرئيس عمر سيسوكو إمبالو للفوز بولاية ثانية، وأن يصبح أول رئيس في البلاد يترشح لفترتين متتاليتين. ولاحقا أعلن كل من سيسوكو إمبالو والمرشح المعارض فرناندو دياس عن فوزه، وهو ما دفع لدخول البلاد في أزمة سياسية جديدة.

المصدر: تاس+ وكالات