إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

باكستان.. قتلى بهجوم استهدف مقرا للقوات شبه العسكرية

 
أفاد مسؤولون بمقتل 3 أشخاص على الأقل في تفجير انتحاري استهدف مقراً للقوات شبه العسكرية في باكستان، صباح اليوم الاثنين.
وقالت الشرطة الباكستانية إن مسلحين هاجموا مقراً للقوات شبه العسكرية في مدينة بيشاور شمال غربي البلاد. وأضافوا أنه سُمع دوي انفجارين.
وقال قائد شرطة بيشاور ميان سعيد لوكالة "فرانس برس" إنه "عند الساعة 8:10 صباحاً بالتوقيت المحلي"، نفذ ثلاثة أشخاص هجوماً انتحارياً ضد "مقر شرطة الحدود"، ما أدى إلى "مقتل ثلاثة من أفراد قوات الأمن الذين كانوا يحرسون المدخل وإصابة أربعة آخرين".
يأتي ذلك فيما قالت مصادر لـ"رويترز" إن المجمع، وهو مقر القوات شبه العسكرية لشرطة الحدود، تعرض لهجومين انتحاريين.
وقال مسؤول كبير لـ"رويترز"، طالباً عدم الكشف عن هويته: "نفذ الانتحاري الأول هجوماً في البداية على المدخل الرئيسي لقوات شرطة الحدود، بينما دخل الانتحاري الآخر المجمع".
وأضاف المسؤول: "طوق أفراد إنفاذ القانون، بما في ذلك الجيش والشرطة، المنطقة ويتعاملون بحذر مع الوضع حيث نشتبه في وجود بعض الإرهابيين داخل المقر".
ويقع مقر قيادة القوة في منطقة مزدحمة بالقرب من معسكر للجيش.
وقال أحد سكان المنطقة لـ"رويترز": "أغلق الجيش والشرطة وأفراد (الأمن) الطريق أمام حركة المرور وقاموا بتطويقه".
يذكر أن الهجوم وقع في الولاية الحدودية مع أفغانستان، والتي تشهد منذ فترة طويلة أعمال عنف تنفذها جماعات متطرفة، اشتدت حدتها منذ عودة طالبان إلى السلطة في كابل عام 2021.
وندد رئيس الوزراء شهباز شريف بالهجوم، مشيدا بـ"التدخل السريع" لقوات الأمن الذي حال دون وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح.
وقال شريف: "يجب تحديد هوية مرتكبي هذا الحادث في أسرع وقت وتقديمهم للعدالة". وأضاف "سنحبط مخططات الإرهابيين الشريرة التي تستهدف سلامة باكستان".
 
المصدر: وكالات 
باكستان.. قتلى بهجوم استهدف مقرا للقوات شبه العسكرية
 
أفاد مسؤولون بمقتل 3 أشخاص على الأقل في تفجير انتحاري استهدف مقراً للقوات شبه العسكرية في باكستان، صباح اليوم الاثنين.
وقالت الشرطة الباكستانية إن مسلحين هاجموا مقراً للقوات شبه العسكرية في مدينة بيشاور شمال غربي البلاد. وأضافوا أنه سُمع دوي انفجارين.
وقال قائد شرطة بيشاور ميان سعيد لوكالة "فرانس برس" إنه "عند الساعة 8:10 صباحاً بالتوقيت المحلي"، نفذ ثلاثة أشخاص هجوماً انتحارياً ضد "مقر شرطة الحدود"، ما أدى إلى "مقتل ثلاثة من أفراد قوات الأمن الذين كانوا يحرسون المدخل وإصابة أربعة آخرين".
يأتي ذلك فيما قالت مصادر لـ"رويترز" إن المجمع، وهو مقر القوات شبه العسكرية لشرطة الحدود، تعرض لهجومين انتحاريين.
وقال مسؤول كبير لـ"رويترز"، طالباً عدم الكشف عن هويته: "نفذ الانتحاري الأول هجوماً في البداية على المدخل الرئيسي لقوات شرطة الحدود، بينما دخل الانتحاري الآخر المجمع".
وأضاف المسؤول: "طوق أفراد إنفاذ القانون، بما في ذلك الجيش والشرطة، المنطقة ويتعاملون بحذر مع الوضع حيث نشتبه في وجود بعض الإرهابيين داخل المقر".
ويقع مقر قيادة القوة في منطقة مزدحمة بالقرب من معسكر للجيش.
وقال أحد سكان المنطقة لـ"رويترز": "أغلق الجيش والشرطة وأفراد (الأمن) الطريق أمام حركة المرور وقاموا بتطويقه".
يذكر أن الهجوم وقع في الولاية الحدودية مع أفغانستان، والتي تشهد منذ فترة طويلة أعمال عنف تنفذها جماعات متطرفة، اشتدت حدتها منذ عودة طالبان إلى السلطة في كابل عام 2021.
وندد رئيس الوزراء شهباز شريف بالهجوم، مشيدا بـ"التدخل السريع" لقوات الأمن الذي حال دون وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح.
وقال شريف: "يجب تحديد هوية مرتكبي هذا الحادث في أسرع وقت وتقديمهم للعدالة". وأضاف "سنحبط مخططات الإرهابيين الشريرة التي تستهدف سلامة باكستان".
 
المصدر: وكالات