بعيد لقاء وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بنظيره الصيني وانغ يي في بكين، أكدت الخارجية الصينية أنها مستعدة للمشاركة في إعادة إعمار سوريا. وأوضحت الوزارة في بيان اليوم الاثنين أن الصين مستعدة للمساهمة في أمن واستقرار سوريا وستبحث المشاركة في إعادة بناء اقتصادها. كما شددت بكين على أنها تحترم خيارات الشعب السوري، وجاهزة لبحث المشاركة في إعادة بناء الاقتصاد السوري.
تعزيز العلاقات جاء ذلك بعدما التقى وزير الخارجية الصيني بنظيره السوري في بكين بوقت السابق اليوم، حيث بحثا تعزيز العلاقات بين البلدين. ومنذ سقوط النظام السوري السابق برئاسة بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي(2024)، دخلت العلاقات السورية–الصينية مرحلة إعادة صياغة، على الرغم من استخدام بكين وموسكو على السواء حق الفيتو في مجلس الأمن عدة مرات لوقف قرارات اعتبرت بأنها لا تصب لصالح الحكم السابق. لكن السلطات السورية الجديدة بدأت منذ تسلمها السلطة بالانفتاح على كافة الدول الغربية والعربية، بعد عزلة دامت سنوات، في مسعى إلى النهوض بالاقتصاد وإعادة الإعمار.
المصدر: العربية.نت
بعيد لقاء وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بنظيره الصيني وانغ يي في بكين، أكدت الخارجية الصينية أنها مستعدة للمشاركة في إعادة إعمار سوريا. وأوضحت الوزارة في بيان اليوم الاثنين أن الصين مستعدة للمساهمة في أمن واستقرار سوريا وستبحث المشاركة في إعادة بناء اقتصادها. كما شددت بكين على أنها تحترم خيارات الشعب السوري، وجاهزة لبحث المشاركة في إعادة بناء الاقتصاد السوري.
تعزيز العلاقات جاء ذلك بعدما التقى وزير الخارجية الصيني بنظيره السوري في بكين بوقت السابق اليوم، حيث بحثا تعزيز العلاقات بين البلدين. ومنذ سقوط النظام السوري السابق برئاسة بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي(2024)، دخلت العلاقات السورية–الصينية مرحلة إعادة صياغة، على الرغم من استخدام بكين وموسكو على السواء حق الفيتو في مجلس الأمن عدة مرات لوقف قرارات اعتبرت بأنها لا تصب لصالح الحكم السابق. لكن السلطات السورية الجديدة بدأت منذ تسلمها السلطة بالانفتاح على كافة الدول الغربية والعربية، بعد عزلة دامت سنوات، في مسعى إلى النهوض بالاقتصاد وإعادة الإعمار.
