وصف نائب وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده، البرنامج النووي لبلاده بأنه لا يزال "سليما"، رغم إقراره بأن الضربات الأميركية والإسرائيلية ألحقت أضرارا بالغة بالمنشآت في وقت سابق من هذا العام. وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، قال خطيب زاده إن "البرنامج النووي السلمي لإيران لا يزال سليما ونحن نتحدث الآن"، مضيفا: "سنحميه". وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البداية أن موقع فوردو النووي دُمر، بينما أشار تقييم استخباراتي أميركي مبكر إلى أن المنشآت النووية الثلاث تضررت بشدة، لكن البرنامج النووي الإيراني ربما يكون قد تأخر لمدة تصل إلى عامين فقط. وفي حين صرح خطيب زاده أن الضربات الأميركية والإسرائيلية "دمرت الكثير من بنيتنا التحتية وأجهزتنا ومبانينا"، فقد أشار إلى أن "البرنامج النووي يعتمد إلى حد كبير على معرفتنا المحلية، وهو منتشر في أنحاء بلدنا، وهو بلد شاسع يبلغ عدد سكانه 90 مليون نسمة". وقال نائب الوزير: "هذا البلد ليس بلدا يمكن قصفه ثم الاعتقاد أنه كل شيء سيدمر". ويأتي تقييم خطيب زاده في الوقت الذي صرح به وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، بعدم وجود أي تخصيب لليورانيوم "حاليا، لأن منشآت التخصيب في البلاد تعرضت لهجوم". وتنتج عملية التخصيب وقودا لمحطات الطاقة النووية، يمكن استخدامه أيضا عند مستويات تخصيب أعلى، لصنع قنبلة نووية، وهو ما دأبت إيران على نفيه. ولم يعلق خطيب زاده على تصريحات عراقجي، عما إذا كانت عمليات التخصيب تجري في المنشآت الإيرانية. وأفادت وكالة "رويترز" أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قالت في تقرير سري لها، الأربعاء، إن فحص مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب "كان مستحقا منذ فترة طويلة، بينما لا يزال مفتشوها ممنوعين من دخول المواقع النووية التي قصفت". وأكد خطيب زاده أن البرنامج النووي الإيراني سلمي، مكررا موقف طهران الراسخ بأنه مخصص فقط لتوليد الطاقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
وصف نائب وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده، البرنامج النووي لبلاده بأنه لا يزال "سليما"، رغم إقراره بأن الضربات الأميركية والإسرائيلية ألحقت أضرارا بالغة بالمنشآت في وقت سابق من هذا العام. وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، قال خطيب زاده إن "البرنامج النووي السلمي لإيران لا يزال سليما ونحن نتحدث الآن"، مضيفا: "سنحميه". وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البداية أن موقع فوردو النووي دُمر، بينما أشار تقييم استخباراتي أميركي مبكر إلى أن المنشآت النووية الثلاث تضررت بشدة، لكن البرنامج النووي الإيراني ربما يكون قد تأخر لمدة تصل إلى عامين فقط. وفي حين صرح خطيب زاده أن الضربات الأميركية والإسرائيلية "دمرت الكثير من بنيتنا التحتية وأجهزتنا ومبانينا"، فقد أشار إلى أن "البرنامج النووي يعتمد إلى حد كبير على معرفتنا المحلية، وهو منتشر في أنحاء بلدنا، وهو بلد شاسع يبلغ عدد سكانه 90 مليون نسمة". وقال نائب الوزير: "هذا البلد ليس بلدا يمكن قصفه ثم الاعتقاد أنه كل شيء سيدمر". ويأتي تقييم خطيب زاده في الوقت الذي صرح به وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، بعدم وجود أي تخصيب لليورانيوم "حاليا، لأن منشآت التخصيب في البلاد تعرضت لهجوم". وتنتج عملية التخصيب وقودا لمحطات الطاقة النووية، يمكن استخدامه أيضا عند مستويات تخصيب أعلى، لصنع قنبلة نووية، وهو ما دأبت إيران على نفيه. ولم يعلق خطيب زاده على تصريحات عراقجي، عما إذا كانت عمليات التخصيب تجري في المنشآت الإيرانية. وأفادت وكالة "رويترز" أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قالت في تقرير سري لها، الأربعاء، إن فحص مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب "كان مستحقا منذ فترة طويلة، بينما لا يزال مفتشوها ممنوعين من دخول المواقع النووية التي قصفت". وأكد خطيب زاده أن البرنامج النووي الإيراني سلمي، مكررا موقف طهران الراسخ بأنه مخصص فقط لتوليد الطاقة.