تلقى رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون يوم 10 نوفمبر 2025، طلبا من فرانك فالتر شتاينماير، رئيس جمهورية ألمانيا الفيدرالية، يتضمن، إجراءَ عفوٍ لفائدة بوعلام صنصال.
وقد تفاعل تبون مع هذا الطلب، الذي شد اهتمامه، لطبيعته ودواعيه الإنسانية، وفق ما افادت به وكالة الانباء الجزائرية.
وعملا بالمادة 91 الفقرة 8، من الدستور وبعد الاستشارة المعمول بها قانونا، قرّر رئيس الجمهورية الجزائري التجاوب إيجابيا، مع طلب رئيس جمهورية ألمانيا الفيدرالية.
وستتكفل الدولة الألمانية بنقل المعني وعلاجه.
وعرف بوعلام صنصال، الذي شغل منصبا حكوميا رفيعا في بداية الألفية كمدير في وزارة الصناعة، بكتاباته المثيرة للجدل التي وُصفت في الجزائر بأنها تمس بالثوابت الوطنية. وقد أثار جدلا واسعا بروايته “قرية الألماني” التي ربط فيها ثورة التحرير الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي بضابط نازي ألماني...
ويوجد صنصال في السجن بعد إدانته بوقائع تتعلق بالمساس بوحدة الوطن وعدة تهم أخرى، عقب تصريحاته التي نسب فيها جزءا من التراب الجزائري للمغرب.
وكالات
تلقى رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون يوم 10 نوفمبر 2025، طلبا من فرانك فالتر شتاينماير، رئيس جمهورية ألمانيا الفيدرالية، يتضمن، إجراءَ عفوٍ لفائدة بوعلام صنصال.
وقد تفاعل تبون مع هذا الطلب، الذي شد اهتمامه، لطبيعته ودواعيه الإنسانية، وفق ما افادت به وكالة الانباء الجزائرية.
وعملا بالمادة 91 الفقرة 8، من الدستور وبعد الاستشارة المعمول بها قانونا، قرّر رئيس الجمهورية الجزائري التجاوب إيجابيا، مع طلب رئيس جمهورية ألمانيا الفيدرالية.
وستتكفل الدولة الألمانية بنقل المعني وعلاجه.
وعرف بوعلام صنصال، الذي شغل منصبا حكوميا رفيعا في بداية الألفية كمدير في وزارة الصناعة، بكتاباته المثيرة للجدل التي وُصفت في الجزائر بأنها تمس بالثوابت الوطنية. وقد أثار جدلا واسعا بروايته “قرية الألماني” التي ربط فيها ثورة التحرير الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي بضابط نازي ألماني...
ويوجد صنصال في السجن بعد إدانته بوقائع تتعلق بالمساس بوحدة الوطن وعدة تهم أخرى، عقب تصريحاته التي نسب فيها جزءا من التراب الجزائري للمغرب.