بدأت في قطر مساء الأحد مفاوضات غير مباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح أسرى في غزة.
وقال مصدر فلسطيني مطّلع لوكالة الأنباء الفرنسية إن "المفاوضات تدور حول آليات التنفيذ" للاتفاق المحتمل و"تبادل الأسرى"، موضحاً أنها بدأت على الساعة 18:30 بتوقيت غرينيتش ويتم خلالها "تبادل المواقف والإجابات عبر الوسطاء".
يأتي هذا بينما تحدث مسؤول إسرائيلي مطلع، مساء الأحد، عن احتمالية التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس خلال الـ24 ساعة المقبلة.
نقلت قناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية عن مسؤول مطلع لم تسمه قوله إن "الخلافات بين الطرفين ضئيلة".
وأضاف: "قد يتم التوصل إلى اتفاق حتى في غضون يوم واحد، الخلافات ليست بتلك الأهمية، فالأمر كله يعتمد على مدى تعنت الطرفين ومدى الضغط الذي سيمارسه الرئيس الأميركي" دونالد ترامب.
وقبل توجه نتنياهو إلى واشنطن بفترة قصيرة، وصل وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة لدفع محادثات صفقة تبادل الأسرى مع حماس.
ومساء السبت، وصفت إسرائيل تعديلات حماس على المقترح القطري لوقف إطلاق النار في غزة بأنها "غير مقبولة".
والجمعة، قالت حماس إنها سلمت الوسطاء ردها على المقترح بعدما أكملت بخصوصه مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية. ووصفت ردها على المقترح بأنه "اتسم بالإيجابية"، وأكدت "جاهزيتها بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ" المقترح.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن أبرز العقبات أمام التوصل لاتفاق هي "إصرار حماس على أن تشرف الأمم المتحدة على توزيع المساعدات، وهو ما ترفضه إسرائيل".
كما تطالب الحركة بضمانات بعدم استئناف الحرب عقب انتهاء هدنة الـ60 يوما، فضلاً عن خلافات بشأن هوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها صحيفة "هآرتس"، فإنّ تفاصيل الصفقة المقترحة، تتضمن إطلاق سراح نصف عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء وأكثر من نصف عدد الجثامين (10 أحياء و18 جثماناً) على مراحل خلال 60 يوماً.
في المقابل، يفرج الاحتلال الإسرائيلي عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم، وتسحب قواتها تدريجياً من مناطق متفق عليها داخل غزة، وهو بند قد يشكل نقطة خلاف لتل أبيب التي تطالب بنزع سلاح حماس، ونفي قادتها للخارج.
العربية.نت+وكالات
بدأت في قطر مساء الأحد مفاوضات غير مباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح أسرى في غزة.
وقال مصدر فلسطيني مطّلع لوكالة الأنباء الفرنسية إن "المفاوضات تدور حول آليات التنفيذ" للاتفاق المحتمل و"تبادل الأسرى"، موضحاً أنها بدأت على الساعة 18:30 بتوقيت غرينيتش ويتم خلالها "تبادل المواقف والإجابات عبر الوسطاء".
يأتي هذا بينما تحدث مسؤول إسرائيلي مطلع، مساء الأحد، عن احتمالية التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس خلال الـ24 ساعة المقبلة.
نقلت قناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية عن مسؤول مطلع لم تسمه قوله إن "الخلافات بين الطرفين ضئيلة".
وأضاف: "قد يتم التوصل إلى اتفاق حتى في غضون يوم واحد، الخلافات ليست بتلك الأهمية، فالأمر كله يعتمد على مدى تعنت الطرفين ومدى الضغط الذي سيمارسه الرئيس الأميركي" دونالد ترامب.
وقبل توجه نتنياهو إلى واشنطن بفترة قصيرة، وصل وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة لدفع محادثات صفقة تبادل الأسرى مع حماس.
ومساء السبت، وصفت إسرائيل تعديلات حماس على المقترح القطري لوقف إطلاق النار في غزة بأنها "غير مقبولة".
والجمعة، قالت حماس إنها سلمت الوسطاء ردها على المقترح بعدما أكملت بخصوصه مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية. ووصفت ردها على المقترح بأنه "اتسم بالإيجابية"، وأكدت "جاهزيتها بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ" المقترح.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن أبرز العقبات أمام التوصل لاتفاق هي "إصرار حماس على أن تشرف الأمم المتحدة على توزيع المساعدات، وهو ما ترفضه إسرائيل".
كما تطالب الحركة بضمانات بعدم استئناف الحرب عقب انتهاء هدنة الـ60 يوما، فضلاً عن خلافات بشأن هوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها صحيفة "هآرتس"، فإنّ تفاصيل الصفقة المقترحة، تتضمن إطلاق سراح نصف عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء وأكثر من نصف عدد الجثامين (10 أحياء و18 جثماناً) على مراحل خلال 60 يوماً.
في المقابل، يفرج الاحتلال الإسرائيلي عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم، وتسحب قواتها تدريجياً من مناطق متفق عليها داخل غزة، وهو بند قد يشكل نقطة خلاف لتل أبيب التي تطالب بنزع سلاح حماس، ونفي قادتها للخارج.