إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

سفير إيران بتونس لـ"الصباح نيوز": جرائم الكيا.ن الصهيو.ني تجاوزت كل الحدود.. وإيران لا تُهدد..!

-إخلاء مستشفى سوروكا في بئر السبع كان نتيجة قصف القيادة العسكرية الخاصة لإسرائيل المجاورة لها

-هدف الكيان الصهيوني إعادة رسم الخريطة السياسية للمنطقة من النيل إلى الفرات ومن شمال إفريقيا حتى الخليج الفارسي

عقد سفير الجمهورية الإيرانية الإسلامية بتونس مير مسعود حسينيان مساء اليوم الخميس مؤتمرا صحفيا بمقر إقامته بالعاصمة، لتسليط الضوء على التطورات الاستثنائية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتحديدا التصعيد العسكري المتفاقم بين إيران وإسرائيل لليوم السابع على التوالي.. 

وبعد قراءة ما تيسر من القرآن الكريم ترحما على أرواح الشهداء الإيرانيين من أطفال ونساء وعسكريين نوويين، استهل السفير كلمته قائلا: " لقد تجاوز الكيان الصهيوني بدعم كامل وغير مشروط من الولايات المتحدة الأمريكية كل حدود الأمن الدولي متعديا على أراضينا، وبهذا العمل الشنيع فتح فصلا جديدا من الجرائم ضد الأمة الإسلامية.. ".
ثم أشار حسينيان إلى ثلاث زوايا تتعلق أولا بالمؤامرة الصهيونية أساسا على كل البلدان العربية والإسلامية ومنطقة شمال إفريقيا وغرب آسيا، ذلك أن هجوم الكيان المغتصب مؤخرا –حسب قوله- ليس الهدف منه إيران فحسب بل هو "مبرمج منذ سنوات عديدة قصد السيطرة على المنطقة"..
 أما النقطة الثانية فتتمثل في الطاقة النووية وزعم الكيان الصهيوني الحق في امتلاكها .. والنقطة الثالثة فتتعلق بـ"الهجوم الوحشي على إيران والرد الحكيم الشجاع من طرف الجمهورية الإسلامية.." حسب تعبيره.

جرائم الكيان الصهيوني في المنطقة 
في ذات السياق واصل السفير عرضه لجرائم "الكيان المغتصب في سوريا وفلسطين ولبنان والأردن وسائر الدول العربية الإسلامية "من أجل إعادة رسم الخريطة السياسية للمنطقة من النيل إلى الفرات ومن شمال إفريقيا حتى الخليج الفارسي.."
كما أشار حسينيان إلى دعم إيران المتواصل للقضية الفلسطينية منذ انتصار الثورة الإيرانية وقيام نظام إسلامي جديد، وأن الدعم طال كذلك لبنان وسوريا والعراق وسيبقى علنا .."
أما فيما يتعلق بالطاقة يقول السفير: من حق كل بلد امتلاك الطاقة النووية لعدة أسباب أنتم تعرفونها  "..
وفي سياق متصل، نفى السفير أن تكون بلاده قد فتحت قنوات اتصال مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال: " لا توجد أي قنوات اتصال مباشرة بين طهران وواشنطن في الوقت الراهن."

وعن الوساطة القطرية والعمانية أوضح سفير ايران بتونس أن طهران كانت تستعد للمشاركة في مباحثات بسلطنة عمان الأحد الماضي، لبحث مقترح أمريكي الا ان التصعيد الإسرائيلي وتوتر الأجواء بالمنطقة نسف كل ذلك.

الشعب الإيراني لا يرتعد من التهديد
إثر انتهاء المؤتمر كان لـ"الصباح نيوز" لقاء خاص مع سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتونس مير مسعود حسينيان بخصوص موقف بلاده من التهديدات المتواصلة من ناتانياهو حتى الساعات الأخيرة ليجيب قائلا: "هو متوعد على الوعود الكاذبة.. وأقول له الشعب الإيراني لا يرتعد من التهديد ولا تأثير لتصريحاته الأخيرة.. كلامه "فاضي"..
من جهة أخرى وإجابة عن سؤال يرمي الى اتهام إيران باستهداف المدنيين والمستشفيات في إسرائيل قال السفير: "التاريخ يشهد أن إيران طيلة عقود لم ترتكب جرائم جنائية دولية استهدفت فيها الأطفال او المدنيين العزل.. في المقابل الواقع يجعلنا نسأل الكيان المجرم من قتل ستين ألف فلسطين فيهم 18 ألف طفل بريء .. من قصف الأطفال الإيرانيين الأبرياء في روضة ؟ .. 
وللتوضيح، نحن قصفنا مؤخرا القيادة العسكرية الخاصة لإسرائيل المجاورة لمستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع ولذلك السبب تم إخلاء المستشفى وبالتالي لم يكن هدفنا قتل المدنيين..     


و.ع

سفير إيران بتونس لـ"الصباح نيوز": جرائم الكيا.ن الصهيو.ني تجاوزت كل الحدود.. وإيران لا تُهدد..!

-إخلاء مستشفى سوروكا في بئر السبع كان نتيجة قصف القيادة العسكرية الخاصة لإسرائيل المجاورة لها

-هدف الكيان الصهيوني إعادة رسم الخريطة السياسية للمنطقة من النيل إلى الفرات ومن شمال إفريقيا حتى الخليج الفارسي

عقد سفير الجمهورية الإيرانية الإسلامية بتونس مير مسعود حسينيان مساء اليوم الخميس مؤتمرا صحفيا بمقر إقامته بالعاصمة، لتسليط الضوء على التطورات الاستثنائية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتحديدا التصعيد العسكري المتفاقم بين إيران وإسرائيل لليوم السابع على التوالي.. 

وبعد قراءة ما تيسر من القرآن الكريم ترحما على أرواح الشهداء الإيرانيين من أطفال ونساء وعسكريين نوويين، استهل السفير كلمته قائلا: " لقد تجاوز الكيان الصهيوني بدعم كامل وغير مشروط من الولايات المتحدة الأمريكية كل حدود الأمن الدولي متعديا على أراضينا، وبهذا العمل الشنيع فتح فصلا جديدا من الجرائم ضد الأمة الإسلامية.. ".
ثم أشار حسينيان إلى ثلاث زوايا تتعلق أولا بالمؤامرة الصهيونية أساسا على كل البلدان العربية والإسلامية ومنطقة شمال إفريقيا وغرب آسيا، ذلك أن هجوم الكيان المغتصب مؤخرا –حسب قوله- ليس الهدف منه إيران فحسب بل هو "مبرمج منذ سنوات عديدة قصد السيطرة على المنطقة"..
 أما النقطة الثانية فتتمثل في الطاقة النووية وزعم الكيان الصهيوني الحق في امتلاكها .. والنقطة الثالثة فتتعلق بـ"الهجوم الوحشي على إيران والرد الحكيم الشجاع من طرف الجمهورية الإسلامية.." حسب تعبيره.

جرائم الكيان الصهيوني في المنطقة 
في ذات السياق واصل السفير عرضه لجرائم "الكيان المغتصب في سوريا وفلسطين ولبنان والأردن وسائر الدول العربية الإسلامية "من أجل إعادة رسم الخريطة السياسية للمنطقة من النيل إلى الفرات ومن شمال إفريقيا حتى الخليج الفارسي.."
كما أشار حسينيان إلى دعم إيران المتواصل للقضية الفلسطينية منذ انتصار الثورة الإيرانية وقيام نظام إسلامي جديد، وأن الدعم طال كذلك لبنان وسوريا والعراق وسيبقى علنا .."
أما فيما يتعلق بالطاقة يقول السفير: من حق كل بلد امتلاك الطاقة النووية لعدة أسباب أنتم تعرفونها  "..
وفي سياق متصل، نفى السفير أن تكون بلاده قد فتحت قنوات اتصال مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال: " لا توجد أي قنوات اتصال مباشرة بين طهران وواشنطن في الوقت الراهن."

وعن الوساطة القطرية والعمانية أوضح سفير ايران بتونس أن طهران كانت تستعد للمشاركة في مباحثات بسلطنة عمان الأحد الماضي، لبحث مقترح أمريكي الا ان التصعيد الإسرائيلي وتوتر الأجواء بالمنطقة نسف كل ذلك.

الشعب الإيراني لا يرتعد من التهديد
إثر انتهاء المؤتمر كان لـ"الصباح نيوز" لقاء خاص مع سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتونس مير مسعود حسينيان بخصوص موقف بلاده من التهديدات المتواصلة من ناتانياهو حتى الساعات الأخيرة ليجيب قائلا: "هو متوعد على الوعود الكاذبة.. وأقول له الشعب الإيراني لا يرتعد من التهديد ولا تأثير لتصريحاته الأخيرة.. كلامه "فاضي"..
من جهة أخرى وإجابة عن سؤال يرمي الى اتهام إيران باستهداف المدنيين والمستشفيات في إسرائيل قال السفير: "التاريخ يشهد أن إيران طيلة عقود لم ترتكب جرائم جنائية دولية استهدفت فيها الأطفال او المدنيين العزل.. في المقابل الواقع يجعلنا نسأل الكيان المجرم من قتل ستين ألف فلسطين فيهم 18 ألف طفل بريء .. من قصف الأطفال الإيرانيين الأبرياء في روضة ؟ .. 
وللتوضيح، نحن قصفنا مؤخرا القيادة العسكرية الخاصة لإسرائيل المجاورة لمستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع ولذلك السبب تم إخلاء المستشفى وبالتالي لم يكن هدفنا قتل المدنيين..     


و.ع