استيقظ سكان عدد من أحياء العاصمة طرابلس على أصوات رماية بالأسلحة الخفيفة لكنها لم تستمر طويلا، فيما انتشرت عناصر مسلحة من «قوة الردع» و«اللواء 444» على جانبي خطوط التماس الفاصلة بين مناطق نفوذ القوتين المتمركزتين غربي وشرقي المدينة وجنوبها.
وقال سكان في منطقة عين زارة اتصلت بهم «بوابة الوسط» إنهم سمعوا أصوات رماية كثيفة بالسلاح الخفيف عند الساعة السادسة من صباح اليوم الإثنين، لكنها توقفت بعد نصف ساعة، فيما أفاد شهود عيان بانتشار عناصر مسلحة وتمركز سيارات عسكرية تتبع «قوة الردع» في الشوارع، وتقاطعات الطرق القريبة من «خطوط التماس» الممتدة من جزيرة الفرناج إلى نهاية شارع عين زارة الرئيسي المؤدي إلى منطقة «وادي الرابع»، وفق الشهود الذين لاحظوا عبر إفادتهم أن بعض المسلحة المنتشرين كانوا يرتدون لباسا مدنيا عاديا، ولم يبدون كعسكريين محترفين.
وفي حين، كشف مصدر في وزارة الداخلية في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» تدخل قوات لـ«فض النزاع» بين الأطراف المتقاتلة، ما أدى إلى وقف إطلاق النار وعودة الهدوء نسبيا، لكن التحشيد العسكري مستمر في بعض الشوارع.
وأضاف المصدر أن اجتماعات تجري الآن بين ممثلي الأطراف المتنازعة من أجل العودة إلى التهدئة وتجنيب العاصمة ويلات الاشتباكات، فيما اتجهت فرق تابعة لجمعية الهلال الأحمر لإجلاء عائلات في طريق الشوك ومحيط عمارات الطبي.
توتر أمني مستمر في طرابلس
وتعيش طرابلس منذ أسابع حالة من التوتر الأمني أعقب الاشتباكات المسلحة بين قوتي «الردع» و«اللواء 444» التي شهدتها المدينة منتصف شهر مايو الماضي، وتصاعدت هذه الحالة منذ أيام مع انتشار معلومات متضاربة تتحدث عن تعزيزات لأماكن تمركز القوتين، وصولا إلى الاشتباك المحدود الذي جرى الليلة الماضية قرب ميدان القادسية المعروف الربط بين شارعي الجمهورية وبن عاشور في قلب المدينة، من أجل السيطرة على الميدان.
ومن جانبه، دعا آمر «الكتيبة 166» للحراسة والحماية التابعة لرئاسة الأركان العامة في طرابلس محمد الحصان، والتي تتولى مهمة متابعة الهدنة المتفق عليها عقب اشتباكات ماي أطراف الاشتباك إلى تقديم «تنازلات» لإنهاء المشاحنات واستعادة الهدوء الدائم في العاصمة، محذرا من أن التشبث بالمواقف المتشددة«سيجر المدينة وأهلها إلى مالا تُحمد عقباه».
وفي السياق تداول مدونون على صفحات ليبية بمواقع التواصل الاجتماعي صورا لحريق داخل مقبرة «سيدي منيدر» أشهر وأقدم مقابر مدينة طرابلس، قيل إنه نشب جراء قذيفة طائشة الليلة الماضية.
بوابة الوسط الليبية
استيقظ سكان عدد من أحياء العاصمة طرابلس على أصوات رماية بالأسلحة الخفيفة لكنها لم تستمر طويلا، فيما انتشرت عناصر مسلحة من «قوة الردع» و«اللواء 444» على جانبي خطوط التماس الفاصلة بين مناطق نفوذ القوتين المتمركزتين غربي وشرقي المدينة وجنوبها.
وقال سكان في منطقة عين زارة اتصلت بهم «بوابة الوسط» إنهم سمعوا أصوات رماية كثيفة بالسلاح الخفيف عند الساعة السادسة من صباح اليوم الإثنين، لكنها توقفت بعد نصف ساعة، فيما أفاد شهود عيان بانتشار عناصر مسلحة وتمركز سيارات عسكرية تتبع «قوة الردع» في الشوارع، وتقاطعات الطرق القريبة من «خطوط التماس» الممتدة من جزيرة الفرناج إلى نهاية شارع عين زارة الرئيسي المؤدي إلى منطقة «وادي الرابع»، وفق الشهود الذين لاحظوا عبر إفادتهم أن بعض المسلحة المنتشرين كانوا يرتدون لباسا مدنيا عاديا، ولم يبدون كعسكريين محترفين.
وفي حين، كشف مصدر في وزارة الداخلية في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» تدخل قوات لـ«فض النزاع» بين الأطراف المتقاتلة، ما أدى إلى وقف إطلاق النار وعودة الهدوء نسبيا، لكن التحشيد العسكري مستمر في بعض الشوارع.
وأضاف المصدر أن اجتماعات تجري الآن بين ممثلي الأطراف المتنازعة من أجل العودة إلى التهدئة وتجنيب العاصمة ويلات الاشتباكات، فيما اتجهت فرق تابعة لجمعية الهلال الأحمر لإجلاء عائلات في طريق الشوك ومحيط عمارات الطبي.
توتر أمني مستمر في طرابلس
وتعيش طرابلس منذ أسابع حالة من التوتر الأمني أعقب الاشتباكات المسلحة بين قوتي «الردع» و«اللواء 444» التي شهدتها المدينة منتصف شهر مايو الماضي، وتصاعدت هذه الحالة منذ أيام مع انتشار معلومات متضاربة تتحدث عن تعزيزات لأماكن تمركز القوتين، وصولا إلى الاشتباك المحدود الذي جرى الليلة الماضية قرب ميدان القادسية المعروف الربط بين شارعي الجمهورية وبن عاشور في قلب المدينة، من أجل السيطرة على الميدان.
ومن جانبه، دعا آمر «الكتيبة 166» للحراسة والحماية التابعة لرئاسة الأركان العامة في طرابلس محمد الحصان، والتي تتولى مهمة متابعة الهدنة المتفق عليها عقب اشتباكات ماي أطراف الاشتباك إلى تقديم «تنازلات» لإنهاء المشاحنات واستعادة الهدوء الدائم في العاصمة، محذرا من أن التشبث بالمواقف المتشددة«سيجر المدينة وأهلها إلى مالا تُحمد عقباه».
وفي السياق تداول مدونون على صفحات ليبية بمواقع التواصل الاجتماعي صورا لحريق داخل مقبرة «سيدي منيدر» أشهر وأقدم مقابر مدينة طرابلس، قيل إنه نشب جراء قذيفة طائشة الليلة الماضية.