علق رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة على الأحداث التي شهدتها العاصمة طرابلس أمس الإثنين قائلا إنها «خطوة حاسمة نحو إنهاء المجموعات غير النظامية».
ووجه الدبيبة التحية إلى وزارتي الداخلية والدفاع وجميع منتسبي الجيش والشرطة «على ما حققوه من إنجاز كبير في بسط الأمن وفرض سلطة الدولة في العاصمة»، حسب تدوينة على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «إكس».
وأضاف أن ما تحقق «يؤكد أن المؤسسات النظامية قادرة على حماية الوطن وحفظ كرامة المواطنين، ويُشكل خطوة حاسمة نحو إنهاء المجموعات غير النظامية، وترسيخ مبدأ ألّا مكان في ليبيا إلا لمؤسسات الدولة ولا سلطة إلا للقانون».
الأحداث في طرابلس
وأمس، شهدت طرابلس اشتباكات في أعقاب إعلان مقتل رئيس «جهاز دعم الاستقرار» التابع للمجلس الرئاسي عبدالغني الككلي المعروف بـ«غنيوة» داخل مقر «اللواء 444 قتال» التابع لمنطقة طرابلس العسكرية.
وأفاد شهود عيان «بوابة الوسط» بسماع إطلاق نار مكثف في منطقة باب بن غشير قرب معسكر «الـ77»، التابع لغنيوة المحاذي لمنطقة أبوسليم التي كانت معظم شوارعها خالية تماما، وفق حديث بعض السكان.
وتزامن ذلك مع إعلان وزارة الدفاع في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» سيطرة عناصرها «بالكامل» على منطقة أبو سليم معقل غنيوة، ثم قالت في بيان لاحق إن «العملية العسكرية التي نُفِّذت في العاصمة نجحت» دون أن تقدم مزيد من التفاصيل.
ثم أعلن مركز طب الطوارئ والدعم في الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء انتشال ست جثث من أماكن الاشتباكات، «وذلك بعد عودة الهدوء نسبيا».
المصدر: بوابة الوسط الليبية