أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم الأربعاء، أن الاعتراف بدولة فلسطين أمر وارد، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة لن تنتظر إذناً من أحد للاعتراف بفلسطين.
وقال خلال جلسة استماع في مجلس اللوردات في لندن، إن هذا الاعتراف يجب أن يكون جزءا من مسار سياسي حقيقي نحو حل الدولتين وليس مجرد خطوة رمزية.
وشدد لامي على أن القضية الفلسطينية قضية عادلة، وأن الفلسطينيين يستحقون وطنا خاصا بهم، مبيناً أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية مدرج ضمن تعهدات حزب العمال في برنامجه الانتخابي.
وقال: "الخيار الوحيد هو حل الدولتين، وسنواصل العمل مع شركائنا في فرنسا والسعودية نحو مؤتمر نيويورك حول حل الدولتين لإبقاء خيار حل الدولتين حياً".
وأوضح أن الاعتراف ليس نهاية المطاف بل البداية نحو حل سياسي واقعي مع التأكيد على دور بريطانيا بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن في الدفع نحو تقدم ملموس على الأرض.
باريس.. واعتراف متوقع
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن مؤخرا في مقابلة مع التلفزيون الفرنسي، أن باريس قد تعترف بدولة فلسطينية جوان المقبل بمناسبة مؤتمر عن فلسطين يعقد في نيويورك في مقر الأمم المتحدة برئاسة السعودية وفرنسا، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
العربية.نت/وكالات
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم الأربعاء، أن الاعتراف بدولة فلسطين أمر وارد، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة لن تنتظر إذناً من أحد للاعتراف بفلسطين.
وقال خلال جلسة استماع في مجلس اللوردات في لندن، إن هذا الاعتراف يجب أن يكون جزءا من مسار سياسي حقيقي نحو حل الدولتين وليس مجرد خطوة رمزية.
وشدد لامي على أن القضية الفلسطينية قضية عادلة، وأن الفلسطينيين يستحقون وطنا خاصا بهم، مبيناً أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية مدرج ضمن تعهدات حزب العمال في برنامجه الانتخابي.
وقال: "الخيار الوحيد هو حل الدولتين، وسنواصل العمل مع شركائنا في فرنسا والسعودية نحو مؤتمر نيويورك حول حل الدولتين لإبقاء خيار حل الدولتين حياً".
وأوضح أن الاعتراف ليس نهاية المطاف بل البداية نحو حل سياسي واقعي مع التأكيد على دور بريطانيا بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن في الدفع نحو تقدم ملموس على الأرض.
باريس.. واعتراف متوقع
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن مؤخرا في مقابلة مع التلفزيون الفرنسي، أن باريس قد تعترف بدولة فلسطينية جوان المقبل بمناسبة مؤتمر عن فلسطين يعقد في نيويورك في مقر الأمم المتحدة برئاسة السعودية وفرنسا، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
