

قال وزير الخارجية الأسبق المنجي الحامدي ان تونس لابد ان تكون الى جانب الجزائر في الملف الليبي ولو انه يجب ان يكون لكل دول الجوار دور في إيجاد حلول للازمة الليبية.
وفي سياق متصل اعتبرالحامدي خلال استضافته باذاعة "أي اف ام" ان الحل اليوم يكمن في عقد قمة لدول جوار ليبيا والدعوة الى وقف اطلاق النار لقطع الطريق امام إعادة السيناريو السوري في الأراضي الليبية لما يمثله من خطر على الحدود التونسية .
واضاف الحامدي " تركيا تدخلت في ليبيا بـ12 الف مرتزقة اغلبهم من جبهة النصر ، ومن مختلف الجنسيات وهؤلاء يمثلون خطرا جديا على تونس ، وهو ما يجب التحسب له من الان من جميع الجوانب".
ويرى الحامدي ان بقاء تركيا في ليبيا لن يكون ظرفيا وانما الى مدى بعيد وهو ما سيكون له تداعيات اقتصادية كارثية على تونس ذلك ان تركيا عوضت تونس من حيث المبادلات التجارية ، بعد ان كانت مبادلاتها تمثل نسبة 50 بالمائة لليبيا .