

من المقرر أن يستأنف رياضيي النخبة في كل الاختصاصات نشاطهم يوم 26 ماي الجاري من خلال عودتهم للتمارين مع اتخاذ كل إجراءات السلامة والوقاية من فيروس كورونا. كما ستفتتح القاعات الرياضية أبوابها من جديد لاستقبال روادها يوم 4 جوان.
وقبيل هذين الموعدين اللذين تم الإعلان عنهما ضمن برنامج مواعيد اخرى خلال ندوة صحفية لأعضاء الحكومة حول النصف الثاني من الحجر الصحي الموجه، فقد كانت كل الجامعات الرياضية وخاصة إدارتها الفنية في متابعة يومية لتمارين عناصرها وذلك للحفاظ على جاهزيتهم البدنية.
ومن بين الأمثلة وهو تقريبا مشابه للكثير من الجامعات ما قامت به الجامعة التونسية التايكوندو التي اتسمت متابعتها لنشاط منتخباتها الجهوية والوطنية بالدقيقة واليومية حيث جمعت رئيس الجامعة الاستاذ محمد غنام عديد الجلسات الافتراضية مع مدربي المنتخبات الجهوية للبومزا لتخصص اللقاءات لتناول جملة من المسائل على غرار دعم الجامعة اللامشروط لنجاح المنتخبات الجهوية واعداد برنامج تحضيري للمسابقات القادمة، واعتماد وزارة الاشراف لاختصاص البومزا.
كما تناولت الجلسات ملف انتداب المدربين الجهويين بصفة رسمية من طرف سلطة الاشراف والتزامهم تدريب المنتخبات عبر عقود رسمية، ناهيك عن العمل على مواصلة تدريب المنتخبات عن بعد الى حين العودة الرسمية لانطلاق التدريب في القاعات مع الالتزام باحترام نواميس المنتخب واعداد قائمات حضور للاعبين المنتمين للمنتخبات.
فبأي وجه ستكون عدوة المنتخبات ؟هل سنرى مستوى جاهزية مطلوب ام لا؟ لننتظر.
جمال الفرشيشي