

بعد أن أثارت جدلا واسعا وعاصفة "سخط"، قدم المكلف بالإعلام بوزارة التربية محمد الحاج الطيب توضيحا لـ"الصباح نيوز" بخصوص المذكرة التي تناقلتها اليوم صفحات التواصل الاجتماعي والتي تم توجيهها الى المديرين العامين ومديري الادارات المركزية والمديرين العامين للمؤسسات التربوية والمنشات العمومية والتي طلب فيها وزير التربية محمد الحامدي بان تكون اي مشاركة في البرامج الاذاعية او التلفزية او الادلاء بتصريحات صحفية تخضع وجوبا الى طلب تقدمه الجهة الاعلامية مسبقا.
واكد الحاج الطيب ،صحة المذكرة الداخلية مضيفا انها صدرت في عدة مناسبات سابقة ووقعت إعادة صياغتها مجددا كما انها مذكرة دائمة ونظرا للوضع الذي تمر به البلاد فان المعلومة يجب ان تتوفر بالدقة اللازمة .
وشدد محدثنا على ان المذكرة لا تهدف الى التضييق على عمل الصحفيين بل ستمكنهم من الحصول على المعلومة الدقيقة والمحّينة من مصدرها الرسمي . وواصل القول بان الهدف من المذكرة هو التدقيق في تقديم المعلومة باعتبار ان هذه الفترة صعبة بالبلاد وفي علاقة بالمجهود الوطني في مواجهة فيروس كورونا.
كما شدد محدثنا على ان المذكرة ليست لها اي علاقة بالتضييق على الصحفيين مؤكدا حرص الوزارة على تمكين الصحفيين من النفاذ الى المعلومة لتكون دقيقة ومحينة .
وبالنسبة لامكانية تعطيل عمل الصحفيين في الجهات، اكد الحاج الطيب ان العملية تنظيمية فقط ولن تؤدي الى تعطيل عملهم باي طريقة كانت ،مشددا على حرص الوزارة على تمكين جميع الصحفيين من الحصول على المعلومات بصفة دقيقة ومحينة.
اميرة الدريدي