

في حركة مفاجأة، أقدمت هيئة نجم المتلوي على اقالة المدرّب حاتم الميساوي ومدرّب الحراس الياس المزوغي، معلّلة قرارها برفض المدرّب التحول مع الفريق إلى القيروان لإجراء مباراة وديّة مع الشبيبة.
ولمعرفة حقيقة ما جاء في نص بيان الاقالة، اتصلت "الصباح نيوز" بحاتم الميساوي الذي أفادنا بأن ما جاء في البلاغ لا أساس من الصحة وان الاقالة ليست بسبب رفضها مرافقة الفريق إلى القيروان وإنما لرفضه تدخل بعض المتطفلين في عمله وفي علاقته المباشرة مع اللاعبين.
وأضاف الميساوي بأنه وخلال تربص الفريق في سوسة، عنف أحد مرافقي الفريق اللاعب الشاب علاء الدريدي وحاول بكل الطرق رفض تحوله إلى القيروان بل وصل به الأمر إلى حد الاتصال بمدرب المنتخب الأولمبي شكري الخطوي ليطلب منه سحب اللاعب من القائمة المدعوة لوديتي الجزائز، وهو ما لم يقبله وطالبه بعدم التدخل في المجموعة لأنه المسؤول الأول عنها وهو الوحيد الذي يحدّد من يبقى في التربص ومن يغادر. وأمام تعنت المرافق واصراره على عدم مغادرة الحافلة باتجاه القيروان إلا بعد مغادرة علاء الدريدي، قرر الميساوي عدم التحول وخوض المباراة، قرار تبناه اللاعبين الذين وقفوا إلى جانب مدربهم وزميلهم ورفضوا تصرف المرافق البعيد عن الاحترافية.
وأكد الميساوي أنه لا يمكن أن يقبل بأي حال من الأحوال التدخل في عمله، مشيرا إلى أنه قبل العمل في ظروف صعبة حيث لم يحصل اللاعبون عن مستحقاتهم لفترة طويلة ولكنه لا يمكن أن يتغافل عن مثل هذه التجاوزات وهو ما كلفه الإقالة التي لن تقلقه بما أنها لم تكن نتيجة سوء النتائج وانما كانت لرفضه التنازل عن مبادئه والتخلي عن شخصيته لإرضاء زيد أو عمر.
خالد