

مثل اليوم بحالة سراح أمام أنظار الدائرة الجناحية السادسة بالمحكمة الإبتدائية بتونس رضا بلحاج الناطق الرسمي السابق لحزب التحرير معترضا على حكم غيابي يقضي بسجنه 6 أشهر من أجل تهمة نسبة أمور غير حقيقية الى موظف عمومي والثلب والقذف.
وقد صرح رضا بلحاج خلال محاكمته اليوم من أن البيان موضوع القضية صدر في وقت لم يعد فيه ناطقا رسميا للحزب ولكنه صادق على ما ورد فيه.
واعتبرت هيئة الدفاع خلال مرافعتها اليوم عن منوبها أن هذه القضية جاءت في اطار الحملة التي تم شنها لحل حزب التحرير وأن هذا لا يدخل في إطار الديمقراطية.
ثم بعد استنطاق رضا بلحاج ومرافعة الدفاع قررت المحكمة حجز القضية اثر الجلسة للمفاوضة والتصريح بالحكم.
وكان منطلق القضية وفق ما أفادنا به سيف الدين مخلوف أحد محاميي رضا بلحاج شكاية كان رفعها المكلّف العام بنزاعات الدولة في حق رئاسة الحكومة على خلفية بيان صدر عن حزب التحرير في أكتوبر 2015 جاء فيه أن الإجراءات التي كان قام بها وزير الشؤون الدينية وقتذاك عثمان بطيخ والمتمثلة في غلق المساجد وعزل الأئمة بمثابة الحرب على الإسلام فاعتبرت رئاسة الحكومة أن ذلك فيه تحريض على الإرهاب.
صباح