

شرعت اليوم الدائرة الجنائية الخامسة بالمحكمة الإبتدائية بتونس في محاكمة 6 موقوفين في قضية تعلقت بتهمة الإنضمام داخل تراب الجمهورية الى تنظيم ارهابي والدعوة الى ارتكاب جرائم ارهابية. وأحيل 4 بحالة فرار
وقد أنكر جملة المتهمين التهمة وقالوا أن اعترفاتهما أمام الباحث كانت تحت تاثير تعذيبهم.
وطلب لسان الدفاع في حقهم استبعاد تصريحات المتهمين لدى الباحث وختموا بطلب الحكم بعدم سماع الدعوى في حقهم.
القضية حجزت اثر الجلسة للتصريح بالحكم.
تحركات مشبوهة
وقد انطلقت القضية عن طريق الوحدة الوطنية للابحاث في جرائم الإرهاب التي تمكنت وفي اطار متابعتها تحركات ونشاطات العناصر السلفية التكفيرية من رصد تحركات مشبوهة لمجموعة من السلفيين أصيلي مدينة سوق الجمعة التابعة لولاية جندوبة وبتكثيفها عمليات المراقبة والمتابعة تمكّن عناصر الفرقة المذكورة من التوصل الى تحديد هوية تلك المجموعة وإحباط مخططهم المتمثل في استهداف أعوان مركز الحرس الوطني بسوق الجمعة بعد إدخال كميات من الأسلحة من ليبيا.
الثأر لنظرائهم
وقد كشفت الأبحاث أن مجموعة سوق الجمعة تكونت بعد القضاء على ارهابيين في عملية أولاد مانع والغاية من تكوينها الثأر للإرهابيين الذين تم القضاء عليهم فخططت مجموعة سوق الجمعة لإستهداف مركز الحرس الوطني بسوق الجمعة وتصفية أعوان الحرس الموجودين به والإستحواذ على أسلحتهم ثم التمركز بجبال سوق الجمعة واقامة معكسر هناك والسير على منهج العناصر الإرهابية التابعة لكتيبة عقبة ابن نافع وبالفعل تم رصد مركز الحرس الوطني وعدد الأعوان فيه ونقاط الحراسة الموجودة وتوقيت تبديلها وعدد الأعوان وتوقيت قدوم الدوريات الأمنية والتعزيزات.
صباح الشابّي