إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

لماذا يفضل جيل Z معلومات تيك توك على محركات البحث؟

يُظهر جيل Z، وهم الأشخاص الذين ولدوا من منتصف التسعينيات وحتى منتصف العقد الأول من القرن الـ21، نهجاً مختلفاً في البحث وجمع المعلومات، إذ يفضلون بشكل بارز منصة تيك توك على محركات البحث التقليدية مثل "جوجل".
 
وهذا التحول يعتبر تغيراً ملحوظاً واسع النطاق خاصة في عادات متابعة وسائل الإعلام واستخدام منصات التواصل الاجتماعي، من أجل استقاء المعلومات، الأمر الذي يمكن أن تكون له آثار "مفصلية" على كيفية تطور التكنولوجيا لتلبية احتياجات الأجيال المقبلة.
 
محتوى فوري وجذاب
الجاذبية البصرية: منصة تيك توك بطبيعتها بصرية وتفاعلية، لذلك تجذب مستخدمي جيل Z، الذين يفضلون المحتوى السريع والمشوق. على عكس نتائج محركات البحث المليئة بالنصوص، فالمنصة تقدم معلومات سريعة من خلال مقاطع قصيرة، والتي غالباً ما تكون أسهل في الاستقبال ومسلية.
المعلومات المختصرة: مدة مقاطع الفيديو القصيرة على تيك توك تجعلها مثالية للاستهلاك السريع. كما أنها تتوافق مع من لديهم مشكلات في قصر الانتباه Short rang attention، والمنتشرة بشكل ملحوظ بين الأجيال الأصغر سناً مثل جيل Z، والذي يفضل بدوره الحصول على لمحة عامة من المعلومات بدلاً من الغوص في مقالات مفصلة.
 
التجربة الشخصية
السلوك الخوارزميات: تعمل خوارزميات تيك توك بكفاءة عالية لتخصيص المحتوى من خلال تحليل سلوك المستخدم، حيث تتابع التفاعل مع المقاطع المصورة بشكل متزايد، ما يجعل هذا النهج عرضة للإدمان، حيث يجد المستخدمون بشكل متكرر محتوى يتماشى بشكل وثيق مع تفضيلاتهم
المجتمع والتفاعل: تيك توك يوفر أيضاً منصة للمستخدمين من أجل طرح الأسئلة وتلقي الإجابات مباشرة من خلال ردود الفيديو، ما يخلق بيئة تعليمية ديناميكية وتفاعلية. كما يشجع هذا الجانب المجتمعي على المزيد من الانخراط والشعور بالتواصل، ما يعزز عملية استقبال المعلومات.
 
الثقة والموثوقية
مصادر المعلومات: يميل جيل Z إلى الثقة بالمعلومات التي يستقبلها من أشخاص في نفس أعمارهم، وليست شخصيات مسؤولة أو ذات سلطة، لذلك يبدو لهذا الجيل أن صانعي المحتوى في تيك توك، أكثر مصداقية وارتباطاً، من المقالات الطويلة على محركات البحث
يعتمد نهج منصة تيك توك على التحديث الدائم ومواكبة التقدم، ما يضمن أن المحتوى "مٌحدث"، وهو أمر ضروري لمستخدمي جيل Z الذين يقدرون البقاء على اطلاع بأحدث الأخبار والظواهر الثقافية.
 
تغير أساليب التعليم
التكيف مع أسلوب التعلم: غالباً ما يستخدم المحتوى التعليمي على تيك توك طرقاً إبداعية مثل الموسيقى، الفكاهة، والتأثيرات البصرية لشرح المفاهيم، والتي يمكن أن تكون أكثر جاذبية للمتلقي. ويتماشى هذا الأسلوب في التعليم جيداً مع تفضيلات التعلم التجريبي لجيل Z.
 
المؤثرون: غالباً ما يقوم المؤثرون على تيك توك بتنظيم وشرح المعلومات المعقدة بمصطلحات أبسط، لتصبح سهلة الاستقبال. ويمكن أن يؤدي تأثيرهم أيضاً إلى تعزيز شعبية مواضيع معينة، مما يوجه الخطاب بطرق لا تستطيع محركات البحث التقليدية القيام بها
وكالات
 
لماذا يفضل جيل Z معلومات تيك توك على محركات البحث؟
يُظهر جيل Z، وهم الأشخاص الذين ولدوا من منتصف التسعينيات وحتى منتصف العقد الأول من القرن الـ21، نهجاً مختلفاً في البحث وجمع المعلومات، إذ يفضلون بشكل بارز منصة تيك توك على محركات البحث التقليدية مثل "جوجل".
 
وهذا التحول يعتبر تغيراً ملحوظاً واسع النطاق خاصة في عادات متابعة وسائل الإعلام واستخدام منصات التواصل الاجتماعي، من أجل استقاء المعلومات، الأمر الذي يمكن أن تكون له آثار "مفصلية" على كيفية تطور التكنولوجيا لتلبية احتياجات الأجيال المقبلة.
 
محتوى فوري وجذاب
الجاذبية البصرية: منصة تيك توك بطبيعتها بصرية وتفاعلية، لذلك تجذب مستخدمي جيل Z، الذين يفضلون المحتوى السريع والمشوق. على عكس نتائج محركات البحث المليئة بالنصوص، فالمنصة تقدم معلومات سريعة من خلال مقاطع قصيرة، والتي غالباً ما تكون أسهل في الاستقبال ومسلية.
المعلومات المختصرة: مدة مقاطع الفيديو القصيرة على تيك توك تجعلها مثالية للاستهلاك السريع. كما أنها تتوافق مع من لديهم مشكلات في قصر الانتباه Short rang attention، والمنتشرة بشكل ملحوظ بين الأجيال الأصغر سناً مثل جيل Z، والذي يفضل بدوره الحصول على لمحة عامة من المعلومات بدلاً من الغوص في مقالات مفصلة.
 
التجربة الشخصية
السلوك الخوارزميات: تعمل خوارزميات تيك توك بكفاءة عالية لتخصيص المحتوى من خلال تحليل سلوك المستخدم، حيث تتابع التفاعل مع المقاطع المصورة بشكل متزايد، ما يجعل هذا النهج عرضة للإدمان، حيث يجد المستخدمون بشكل متكرر محتوى يتماشى بشكل وثيق مع تفضيلاتهم
المجتمع والتفاعل: تيك توك يوفر أيضاً منصة للمستخدمين من أجل طرح الأسئلة وتلقي الإجابات مباشرة من خلال ردود الفيديو، ما يخلق بيئة تعليمية ديناميكية وتفاعلية. كما يشجع هذا الجانب المجتمعي على المزيد من الانخراط والشعور بالتواصل، ما يعزز عملية استقبال المعلومات.
 
الثقة والموثوقية
مصادر المعلومات: يميل جيل Z إلى الثقة بالمعلومات التي يستقبلها من أشخاص في نفس أعمارهم، وليست شخصيات مسؤولة أو ذات سلطة، لذلك يبدو لهذا الجيل أن صانعي المحتوى في تيك توك، أكثر مصداقية وارتباطاً، من المقالات الطويلة على محركات البحث
يعتمد نهج منصة تيك توك على التحديث الدائم ومواكبة التقدم، ما يضمن أن المحتوى "مٌحدث"، وهو أمر ضروري لمستخدمي جيل Z الذين يقدرون البقاء على اطلاع بأحدث الأخبار والظواهر الثقافية.
 
تغير أساليب التعليم
التكيف مع أسلوب التعلم: غالباً ما يستخدم المحتوى التعليمي على تيك توك طرقاً إبداعية مثل الموسيقى، الفكاهة، والتأثيرات البصرية لشرح المفاهيم، والتي يمكن أن تكون أكثر جاذبية للمتلقي. ويتماشى هذا الأسلوب في التعليم جيداً مع تفضيلات التعلم التجريبي لجيل Z.
 
المؤثرون: غالباً ما يقوم المؤثرون على تيك توك بتنظيم وشرح المعلومات المعقدة بمصطلحات أبسط، لتصبح سهلة الاستقبال. ويمكن أن يؤدي تأثيرهم أيضاً إلى تعزيز شعبية مواضيع معينة، مما يوجه الخطاب بطرق لا تستطيع محركات البحث التقليدية القيام بها
وكالات
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews