إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

استشارات دينية يجيب عنها رئيس مشيخة جامع الزيتونة.. فضل العشر الأواخر من رمضان

 

_ السؤال: ماهو فضل العشر الأواخر من رمضان؟ 

 

الجواب: رئيس مشيخة جامع الزيتونة الشيخ منير الكمنتر:

 

أقبلت ليالي الجود والإحسان من الكريم المنان

تهل علينا العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك محملة بالرحمات والبركات والمغفرة والعتق من النار، حيث فضلت هذه الليالي العشر عن غيرها من سائر ليالي السنة كلها، لما لها من فضل عظيم وبما تحمله من ليلة القدر بين إحدى لياليها الفردية.

وقد ورد في فضل العشر الأواخر من رمضان الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، منها أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر من رمضان في العبادة عن غيرها من الليالي، وما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر الأواخر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله، وجد واجتهد في العبادة، حتى يصبح كالثوب المرخى صلى الله عليه وسلم"، رواه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها، وفي رواية عن مسلم: “كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره”.

ومن هنا فإن المسلم مطالب في هذه العشر الأواخر من رمضان المبارك بأن يتبع هدي نبيه صلى الله عليه وسلم في كيفية قضائها والاجتهاد في العبادة فيها طلبًا للمغفرة والعتق من النار وقبول العمل الصالح، لعله يدرك ليلة القدر، وهي الليلة التي قال الله تعالى فيها إنها خير من ألف شهر.

كما يستحب للمسلم في العشر الأواخر من رمضان الإكثار من الدعاء في هذه الليالي المباركة بكل ما يرغب وما يريد من أمور الدين والدنيا والآخرة، وأن يعظم المسألة، ولا يستعظم على الله شيئا، فلعلها تصادف ليلة القدر فيستجاب له، كما يستحب الإكثار من دعاء “اللهم إنك عفو كريم حليم تحب العفو فاعف عني”، الذي ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلمه لعائشة رضوان الله عليها .

 

استشارات دينية يجيب عنها رئيس مشيخة جامع الزيتونة.. فضل العشر الأواخر من رمضان

 

_ السؤال: ماهو فضل العشر الأواخر من رمضان؟ 

 

الجواب: رئيس مشيخة جامع الزيتونة الشيخ منير الكمنتر:

 

أقبلت ليالي الجود والإحسان من الكريم المنان

تهل علينا العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك محملة بالرحمات والبركات والمغفرة والعتق من النار، حيث فضلت هذه الليالي العشر عن غيرها من سائر ليالي السنة كلها، لما لها من فضل عظيم وبما تحمله من ليلة القدر بين إحدى لياليها الفردية.

وقد ورد في فضل العشر الأواخر من رمضان الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، منها أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر من رمضان في العبادة عن غيرها من الليالي، وما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر الأواخر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله، وجد واجتهد في العبادة، حتى يصبح كالثوب المرخى صلى الله عليه وسلم"، رواه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها، وفي رواية عن مسلم: “كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره”.

ومن هنا فإن المسلم مطالب في هذه العشر الأواخر من رمضان المبارك بأن يتبع هدي نبيه صلى الله عليه وسلم في كيفية قضائها والاجتهاد في العبادة فيها طلبًا للمغفرة والعتق من النار وقبول العمل الصالح، لعله يدرك ليلة القدر، وهي الليلة التي قال الله تعالى فيها إنها خير من ألف شهر.

كما يستحب للمسلم في العشر الأواخر من رمضان الإكثار من الدعاء في هذه الليالي المباركة بكل ما يرغب وما يريد من أمور الدين والدنيا والآخرة، وأن يعظم المسألة، ولا يستعظم على الله شيئا، فلعلها تصادف ليلة القدر فيستجاب له، كما يستحب الإكثار من دعاء “اللهم إنك عفو كريم حليم تحب العفو فاعف عني”، الذي ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلمه لعائشة رضوان الله عليها .

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews