يقال "لا تشرب الخمر.. فإنها مفتاح كل شر" لأن الخمر من الآفات الخطيرة التي تهدد المجتمعات وكم أوقعت من بلية وعجلت من منية، وتسببت لشاربها في الكثير من المحن، ويتم سنويا تسجيل جرائم قتل كثيرة بسبب الخمرة حيث تنتهي "القعدة" نهاية دموية ويؤول الأمر بنديم في القبر وآخر في السجن.
صباح الشابي
وقد جدت نهاية الأسبوع المنقضي جريمة قتل راح ضحيتها شخص خلال جلسة خمرية.
وقد تمكن أعوان فرقة الشرطة العدلية بحمام الأنف من القبض على الجناة وعددهم 4 تتراوح أعمارهم بين 16 و22 سنة متورطين في تعنيف الهالك وقتله بعد أن سددوا له العديد من الطعنات اثر خلاف نشب بينهم وبينه خلال الجلسة الخمرية.
وقد تحول ممثل النيابة العمومية وقاضي التحقيق للقيام بالإجراءات اللازمة والإذن برفع الجثة إلى مصالح الطب الشرعي لتشريحها وتحديد أسباب الوفاة.
وتجدر الإشارة إلى أن جريمة قتل ثانية كانت جدت في نفس اليوم، المتهمون فيها شابين أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس بالاحتفاظ بهما للاشتباه في تورطهما في قتل صديقهما خلال سهرة جمعتهما به داخل منزله الكائن بجهة المنزه التاسع
الضحية ثلاثيني دأب على استقبال أصدقائه بمنزله للسهر معا وقضاء وقت ممتع في نهاية الأسبوع، لكن جرت الرياح بما لا تشتهي سفنه، فقد كانت نهايته على يد من ائتمنهم واستقبلهم بمنزله إذ تفيد وقائع القضية أنه ليلة الواقعة استضاف الهالك ثلاثة من أصدقائه وخلال السهرة نشب بينه وبين اثنان منهم خلاف سرعان ما تطور إلى تبادل للعنف اللفظي والمادي ونظرا لاختلال موازين القوى بين الهالك وصديقيه تمكنا هذين الاثنين من السيطرة عليه وإنهاء حياته بواسطة قارورة زجاجية بعد أن سددا له ضربة على رأسه كانت كافية لإنهاء حياته وكتم صوته إلى الأبد ولاذا بالفرار في حين تولى مرافقهم الاتصال بأعوان الحماية المدنية الذين حلوا على عين المكان أين وجدوا المجني عليه جثة هامدة.
فرار الجانيان لم يدم طويلا إذ تمكن أعوان مركز الأمن الوطني بالمنارات من إلقاء القبض عليهما بعد تمشيط محيط سكنى الهالك .
جرائم صادمة..
وعديدة هي جرائم القتل التي تقع خلال الجلسات الخمرية إذ سجلت الوحدات الأمنية خلال 2023 جريمة قتل بمنطقة رادس الملاحة إذ أقدم أحدهم على قتل نديمه خلال جلسة خمرية جمعتهما معا مسددا له طعنة قاتلة على مستوى أسفل رقبته مما أسفر عن وفاته على عين المكان.
في 2023 أيضا تمكن أعوان وإطارات منطقة الأمن الوطني بجندوبة من فك لغز جثة تم العثور عليها كانت تحمل آثار طعنات على مستوى الوجه والصدر والرقبة، كما كان الرأس مهشما تماما حيث ألقوا القبض على القاتل وتبين أنه بتاريخ الواقعة عقد الهالك جلسة خمرية رفقة 3 أنفار وبعد فترة زمنية غادر نفرين منهما فيما مكث الهالك رفقة الجاني لمواصلة الجلسة الخمرية في الأثناء نشب بينهما خلاف انتهى بقتل الجاني المجني عليه بعد الاعتداء عليه بواسطة قارورة بلورية على مستوى الوجه ليقع مغشيا عليه ثم قام بسحبه من قدميه على مستوى إحدى السكك الحديدية وطعنه في أماكن عديدة من جسده وهشم رأسه بواسطة صخرتين، ثم عمد إلى تجريده من ملابسه ومفاحشته ثم غادر المكان إلى مقر سكناه أين قام بإخفاء ملابسه الملطخة بالدماء بعلبة كرتونية فوق سطح منزله.
ويوم 10 أكتوبر 2022 جدت جريمة قتل وسط مدينة المهدية تمثلت أطوارها في عقد جلسة خمرية بين شاب يبلغ من العمر 19 سنة وكهل في العقد الخامس من عمره تولى إثرها الشاب الاعتداء على الكهل بواسطة سكين مسددًا له أكثر من 20 طعنة مما أدى لوفاته.
وتمكن أعوان الفرقة العدلية من إلقاء القبض على الجاني الذي برر جريمته بأن الهالك حاول اغتصابه مما دفعه لقتله وأذن ممثل النيابة العمومية بالاحتفاظ بالمظنون فيه على ذمة القضية التحقيقية التي تقرر تتبعه فيها من أجل القتل العمد مع سابقية القصد وحمل ومسك سلاح ابيض دون رخصة.
و بتقدم الأبحاث في الجريمة وصل عدد الموقوفين إلى أربعة أشخاص واتضح أن القاتل وأثناء تواجده مع الضحية اتصل هاتفيا بطفلين يبلغان من العمر 16 عاما طلب منهما تمكينه من سلاح أبيض استعمله في تسديد حوالي 20 طعنة للهالك ثم قام بالاستيلاء على أمواله وهواتفه الجوال وإخفاء أداة الجريمة لدى شخص ثالث واقتسام الأموال مع شخص رابع.
جريمة قتل أخرى راح ضحيتها شاب يبلغ حوالي 25 عاما بعد أن سدد له صديقه طعنة قاتلة بواسطة آلة حادة 'سكين' على مستوى القلب أردته قتيلا على عين المكان.
و الهالك والجاني أصيلي ولاية سيدي بوزيد، كانا قدما إلى ولاية سوسة صحبة شابين آخرين وتسوغوا شقة بمنطقة حمام سوسة لعقد جلسة خمرية، وسرعان ما تحولت الأجواء إلى مناوشة ثم خلاف حاد بين الطرفين ليقوم المتهم باصطحاب الهالك إلى أسفل البناية ويسدد له طعنة قاتلة.
وقد نجحت فرقة الشرطة العدلية حمام سوسة في وقت وجيز في القبض على الشبان والاحتفاظ بهم على ذمة البحث.
كما جدت في وقت سابق جريمة قتل ذهب ضحيتها شاب يبلغ من العمر 25 عاما بمنطقة الرشارشة من معتمدية البرادعة ولاية المهدية
بعد جلسة خمرية جمعت بين 6 أصدقاء في ضيعة فلاحية حيث نشب خلاف بين الهالك وطرف أخر يبلغ من العمر 26 سنة سرعان ما تحول إلى اعتداء بالعنف حيث عمد المتهم إلى الاعتداء على الهالك بواسطة عصا على مستوى الرأس أسقطته أرضا قبل أن يلوذ بالفرار.
وتم نقلك الهالك من طرف البقية إلى المستشفى المحلي بسلقطة من معتمدية قصور الساف ولاية المهدية أين فارق الحياة.
و قام شركاء الضحية في الجلسة بإشعار وحدات الحرس الوطني وتسليم أنفسهم والإدلاء بأقوالهم فيما تحصن الجاني بالفرار حيث تعهدت فرقة الأبحاث و فرقة العدلية للحرس الوطني بالمهدية بالبحث في القضية.
وجدت في وقت سابق جريمة قتل بإحدى الحانات بمدينة سوسة ذهب ضحيتها شاب جزائري الجنسية يبلغ من العمر 25 عاما على يد نديمه البالغ من العمر 22 عاما وهو أصيل الثريات بسوسة.
وقد نشب خلاف بين الضحية وقاتله خلال جلسة خمرية جمعتهما لتنتهي بإقدام الأول على طعن الهالك عدة طعنات بأماكن مختلفة من جسده وتم نقله في حالة حرجة إلى المستشفى الجامعي بسهلول حيث فارق الحياة هناك.
وقد تمكنت فرقة الشرطة العدلية بسوسة في ظرف وجيز من إلقاء القبض على القاتل الذي لاذ بالفرار فور ارتكابه الجريمة واعترف بما نسب إليه.
وعلى اثر تلقي قاعة العمليات بمنطقة الأمن الوطني بأريانة الشمالية إعلاما بالعثور على جثة آدمية تحمل آثار طعن بسكين في أنحاء متفرقة بمنطقة عين الصبح بمعتمدية سكرة تنقل أعوان مركز الاستمرار وفرقة الشرطة العدلية إلى عين المكان أين وقعت معاينة جثة الهالك الذي تعرف على هويته البعض من أجواره، وإلى جانبها عددا من علب الجعة وتم إعلام ممثل النيابة العمومية الذي حل مرفوقا بقاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بأريانة.
وتمكنت مصالح الأمن في ظرف وجيز من تحديد مقترف الجريمة والذي تبين أنه صديق المجني عليه ويعقد معه في العديد من المناسبات جلسات خمرية، ليتم تحديد مكان وجوده ومن ثمة مداهمته وإلقاء القبض عليه رغم محاولته الفرار إلى مسقط رأسه ثم الإبحار خلسة في اتجاه الفضاء الأوروبي.
باقتياده إلى مقر الوحدة الأمنية والتحري معه اعترف باقترافه لجريمة القتل مشيرا إلى أن سببها احتساءه إحدى علب الهالك وسرعان ما تطور الشجار إلى تبادل الاعتداء بالعنف تولى على إثرها الجاني التسلح بسكين من منزله القريب من مكان الجريمة وتسديد عدة طعنات له على مستوى بطنه أردته قتيلا على عين المكان.
هذا وأذن قاضي التحقيق المتعهد بالاحتفاظ به من أجل "القتل العمد" والأبحاث متواصلة على صعيد فرقة الشرطة العدلية بأريانة الشمالية.
وللإشارة فإنه يتم سنويا تسجيل جرائم قتل في مختلف بلدان العالم بسبب الخمر حيث يذكر أنه في الولايات المتحدة هناك أكثر من أحد عشر مليون مدمن خمر وأربعة وأربعين مليون شارب خمر، وأربعين بالمائة من حوادث العنف المنزلي تصدر من شارب الخمر، ووراء أربعين بالمائة من جرائم القتل، وفي بريطانيا مليون طفل يمسهم العنف منها، ونصف مليون ضحية، وأكثر من 200 ألف شخص يموتون سنويا.
تونس-الصباح
يقال "لا تشرب الخمر.. فإنها مفتاح كل شر" لأن الخمر من الآفات الخطيرة التي تهدد المجتمعات وكم أوقعت من بلية وعجلت من منية، وتسببت لشاربها في الكثير من المحن، ويتم سنويا تسجيل جرائم قتل كثيرة بسبب الخمرة حيث تنتهي "القعدة" نهاية دموية ويؤول الأمر بنديم في القبر وآخر في السجن.
صباح الشابي
وقد جدت نهاية الأسبوع المنقضي جريمة قتل راح ضحيتها شخص خلال جلسة خمرية.
وقد تمكن أعوان فرقة الشرطة العدلية بحمام الأنف من القبض على الجناة وعددهم 4 تتراوح أعمارهم بين 16 و22 سنة متورطين في تعنيف الهالك وقتله بعد أن سددوا له العديد من الطعنات اثر خلاف نشب بينهم وبينه خلال الجلسة الخمرية.
وقد تحول ممثل النيابة العمومية وقاضي التحقيق للقيام بالإجراءات اللازمة والإذن برفع الجثة إلى مصالح الطب الشرعي لتشريحها وتحديد أسباب الوفاة.
وتجدر الإشارة إلى أن جريمة قتل ثانية كانت جدت في نفس اليوم، المتهمون فيها شابين أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس بالاحتفاظ بهما للاشتباه في تورطهما في قتل صديقهما خلال سهرة جمعتهما به داخل منزله الكائن بجهة المنزه التاسع
الضحية ثلاثيني دأب على استقبال أصدقائه بمنزله للسهر معا وقضاء وقت ممتع في نهاية الأسبوع، لكن جرت الرياح بما لا تشتهي سفنه، فقد كانت نهايته على يد من ائتمنهم واستقبلهم بمنزله إذ تفيد وقائع القضية أنه ليلة الواقعة استضاف الهالك ثلاثة من أصدقائه وخلال السهرة نشب بينه وبين اثنان منهم خلاف سرعان ما تطور إلى تبادل للعنف اللفظي والمادي ونظرا لاختلال موازين القوى بين الهالك وصديقيه تمكنا هذين الاثنين من السيطرة عليه وإنهاء حياته بواسطة قارورة زجاجية بعد أن سددا له ضربة على رأسه كانت كافية لإنهاء حياته وكتم صوته إلى الأبد ولاذا بالفرار في حين تولى مرافقهم الاتصال بأعوان الحماية المدنية الذين حلوا على عين المكان أين وجدوا المجني عليه جثة هامدة.
فرار الجانيان لم يدم طويلا إذ تمكن أعوان مركز الأمن الوطني بالمنارات من إلقاء القبض عليهما بعد تمشيط محيط سكنى الهالك .
جرائم صادمة..
وعديدة هي جرائم القتل التي تقع خلال الجلسات الخمرية إذ سجلت الوحدات الأمنية خلال 2023 جريمة قتل بمنطقة رادس الملاحة إذ أقدم أحدهم على قتل نديمه خلال جلسة خمرية جمعتهما معا مسددا له طعنة قاتلة على مستوى أسفل رقبته مما أسفر عن وفاته على عين المكان.
في 2023 أيضا تمكن أعوان وإطارات منطقة الأمن الوطني بجندوبة من فك لغز جثة تم العثور عليها كانت تحمل آثار طعنات على مستوى الوجه والصدر والرقبة، كما كان الرأس مهشما تماما حيث ألقوا القبض على القاتل وتبين أنه بتاريخ الواقعة عقد الهالك جلسة خمرية رفقة 3 أنفار وبعد فترة زمنية غادر نفرين منهما فيما مكث الهالك رفقة الجاني لمواصلة الجلسة الخمرية في الأثناء نشب بينهما خلاف انتهى بقتل الجاني المجني عليه بعد الاعتداء عليه بواسطة قارورة بلورية على مستوى الوجه ليقع مغشيا عليه ثم قام بسحبه من قدميه على مستوى إحدى السكك الحديدية وطعنه في أماكن عديدة من جسده وهشم رأسه بواسطة صخرتين، ثم عمد إلى تجريده من ملابسه ومفاحشته ثم غادر المكان إلى مقر سكناه أين قام بإخفاء ملابسه الملطخة بالدماء بعلبة كرتونية فوق سطح منزله.
ويوم 10 أكتوبر 2022 جدت جريمة قتل وسط مدينة المهدية تمثلت أطوارها في عقد جلسة خمرية بين شاب يبلغ من العمر 19 سنة وكهل في العقد الخامس من عمره تولى إثرها الشاب الاعتداء على الكهل بواسطة سكين مسددًا له أكثر من 20 طعنة مما أدى لوفاته.
وتمكن أعوان الفرقة العدلية من إلقاء القبض على الجاني الذي برر جريمته بأن الهالك حاول اغتصابه مما دفعه لقتله وأذن ممثل النيابة العمومية بالاحتفاظ بالمظنون فيه على ذمة القضية التحقيقية التي تقرر تتبعه فيها من أجل القتل العمد مع سابقية القصد وحمل ومسك سلاح ابيض دون رخصة.
و بتقدم الأبحاث في الجريمة وصل عدد الموقوفين إلى أربعة أشخاص واتضح أن القاتل وأثناء تواجده مع الضحية اتصل هاتفيا بطفلين يبلغان من العمر 16 عاما طلب منهما تمكينه من سلاح أبيض استعمله في تسديد حوالي 20 طعنة للهالك ثم قام بالاستيلاء على أمواله وهواتفه الجوال وإخفاء أداة الجريمة لدى شخص ثالث واقتسام الأموال مع شخص رابع.
جريمة قتل أخرى راح ضحيتها شاب يبلغ حوالي 25 عاما بعد أن سدد له صديقه طعنة قاتلة بواسطة آلة حادة 'سكين' على مستوى القلب أردته قتيلا على عين المكان.
و الهالك والجاني أصيلي ولاية سيدي بوزيد، كانا قدما إلى ولاية سوسة صحبة شابين آخرين وتسوغوا شقة بمنطقة حمام سوسة لعقد جلسة خمرية، وسرعان ما تحولت الأجواء إلى مناوشة ثم خلاف حاد بين الطرفين ليقوم المتهم باصطحاب الهالك إلى أسفل البناية ويسدد له طعنة قاتلة.
وقد نجحت فرقة الشرطة العدلية حمام سوسة في وقت وجيز في القبض على الشبان والاحتفاظ بهم على ذمة البحث.
كما جدت في وقت سابق جريمة قتل ذهب ضحيتها شاب يبلغ من العمر 25 عاما بمنطقة الرشارشة من معتمدية البرادعة ولاية المهدية
بعد جلسة خمرية جمعت بين 6 أصدقاء في ضيعة فلاحية حيث نشب خلاف بين الهالك وطرف أخر يبلغ من العمر 26 سنة سرعان ما تحول إلى اعتداء بالعنف حيث عمد المتهم إلى الاعتداء على الهالك بواسطة عصا على مستوى الرأس أسقطته أرضا قبل أن يلوذ بالفرار.
وتم نقلك الهالك من طرف البقية إلى المستشفى المحلي بسلقطة من معتمدية قصور الساف ولاية المهدية أين فارق الحياة.
و قام شركاء الضحية في الجلسة بإشعار وحدات الحرس الوطني وتسليم أنفسهم والإدلاء بأقوالهم فيما تحصن الجاني بالفرار حيث تعهدت فرقة الأبحاث و فرقة العدلية للحرس الوطني بالمهدية بالبحث في القضية.
وجدت في وقت سابق جريمة قتل بإحدى الحانات بمدينة سوسة ذهب ضحيتها شاب جزائري الجنسية يبلغ من العمر 25 عاما على يد نديمه البالغ من العمر 22 عاما وهو أصيل الثريات بسوسة.
وقد نشب خلاف بين الضحية وقاتله خلال جلسة خمرية جمعتهما لتنتهي بإقدام الأول على طعن الهالك عدة طعنات بأماكن مختلفة من جسده وتم نقله في حالة حرجة إلى المستشفى الجامعي بسهلول حيث فارق الحياة هناك.
وقد تمكنت فرقة الشرطة العدلية بسوسة في ظرف وجيز من إلقاء القبض على القاتل الذي لاذ بالفرار فور ارتكابه الجريمة واعترف بما نسب إليه.
وعلى اثر تلقي قاعة العمليات بمنطقة الأمن الوطني بأريانة الشمالية إعلاما بالعثور على جثة آدمية تحمل آثار طعن بسكين في أنحاء متفرقة بمنطقة عين الصبح بمعتمدية سكرة تنقل أعوان مركز الاستمرار وفرقة الشرطة العدلية إلى عين المكان أين وقعت معاينة جثة الهالك الذي تعرف على هويته البعض من أجواره، وإلى جانبها عددا من علب الجعة وتم إعلام ممثل النيابة العمومية الذي حل مرفوقا بقاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بأريانة.
وتمكنت مصالح الأمن في ظرف وجيز من تحديد مقترف الجريمة والذي تبين أنه صديق المجني عليه ويعقد معه في العديد من المناسبات جلسات خمرية، ليتم تحديد مكان وجوده ومن ثمة مداهمته وإلقاء القبض عليه رغم محاولته الفرار إلى مسقط رأسه ثم الإبحار خلسة في اتجاه الفضاء الأوروبي.
باقتياده إلى مقر الوحدة الأمنية والتحري معه اعترف باقترافه لجريمة القتل مشيرا إلى أن سببها احتساءه إحدى علب الهالك وسرعان ما تطور الشجار إلى تبادل الاعتداء بالعنف تولى على إثرها الجاني التسلح بسكين من منزله القريب من مكان الجريمة وتسديد عدة طعنات له على مستوى بطنه أردته قتيلا على عين المكان.
هذا وأذن قاضي التحقيق المتعهد بالاحتفاظ به من أجل "القتل العمد" والأبحاث متواصلة على صعيد فرقة الشرطة العدلية بأريانة الشمالية.
وللإشارة فإنه يتم سنويا تسجيل جرائم قتل في مختلف بلدان العالم بسبب الخمر حيث يذكر أنه في الولايات المتحدة هناك أكثر من أحد عشر مليون مدمن خمر وأربعة وأربعين مليون شارب خمر، وأربعين بالمائة من حوادث العنف المنزلي تصدر من شارب الخمر، ووراء أربعين بالمائة من جرائم القتل، وفي بريطانيا مليون طفل يمسهم العنف منها، ونصف مليون ضحية، وأكثر من 200 ألف شخص يموتون سنويا.
