موجة غير مسبوقة ومسلسل اعتداءات تطال المربين حتى أنه لا يكاد يمر يوم دون تسجيل حادثة اعتداء، الضحية فيها مرب أو مربية.
وقد شهد صباح أمس معهد بئر علي بن خليفة من ولاية صفاقس حادثة اعتداء فظيع على أستاذ من قبل تلميذة أقدمت على تشويه وجهه بشفرة حلاقة
وقد أسفرت هذه الحادثة عن حالة من الفوضى العارمة بالمعهد وتوقف للدروس.
مفيدة القيزاني
وقال كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي باتحاد الشغل محمد الصافي في تصريح إذاعي أن مربيا بالمعهد الثانوي بير علي بن خليفة من ولاية صفاقس أصيب صباح أمس السبت بجروح على مستوى الوجه.
وقال الصافي إنّ تلميذة عمدت إلى الاعتداء على أستاذها بواسطة شفرة حلاقة على مستوى الوجه.
وندد كاتب عام جامعة التعليم الثانوي بما وصفه "بسلسة الاعتداءات التي تطال المربين بالمؤسسات التربوية"، داعيا جميع الأطراف المتداخلة إلى إيجاد الحلول لهذه الظواهر وبحث أسباب انتشارها بدل هرسلة المربيات والمربين.
حوادث سابقة..
وكانت جدت حوادث اعتداء سابقة على غرار اقتحام ولية أحد التلاميذ قسما بمدرسة المنجي سليم بالسبيخة حيث كان ابنها يدرس واعتدت بالعنف على المدرسة.
وقد أثار مقطع فيديو تناقلته منصات التواصل الاجتماعي استنكار المتابعين، حيث ظهرت الولية وكانت بحالة هستيرية ووجهت سهام تهديداتها للمعلمة وتوجهت نحوها بعبارات مشينة ووضعت يدها على رأسها في حركة مهينة كما عمدت إلى مسك تلميذة من يدها كانت تجلس في المقعد الأمامي وأرغمتها على النهوض حتى تترك مكانها لابنها.
سابقة خطيرة وضعت الولية تحت طائلة المساءلة القانونية وهي تواجه تهمة الاعتداء على موظف عمومي أثناء أدائه لوظيفته.
وحول هذه القضية أوضح الناطق الرسمي باسم محكمة القيروان أحمد القدري أن النيابة العمومية بالمحكمة المذكورة أذنت لمركز الأمن الوطني بالسبيخة بالاحتفاظ بالمرأة التي قامت بالاعتداء اللفظي و المادي على عدد من الإطارات التربوية بالمدرسة الابتدائية بالسبيخة بعد أن تقدم مدير المؤسسة بشكاية مباشرة أمام المركز المذكور.
وأضاف، أن النيابة العمومية عاينت انتشار مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر الولية في حالة هستيرية حيث قامت باقتحام المؤسسة والاعتداء لفظيا وماديا على عدد من الإطارات التربوية العاملين بها.
وكانت الجامعة العامة للتعليم الأساسي عبرت عن رفضها واستنكارها إقدام ولية تلميذ الاعتداء على مدرسة اللغة الفرنسية للسنة الرابعة بالمدرسة الابتدائية المنجي سليم بمعتمدية السبيخة من ولاية القيروان.
وأكدت الجامعة أنها ستقوم بتتبع الولية المعتدية، داعية وزارة الإشراف إلى احترام أحكام النظام الأساسي العام لأعوان الوظيفة العمومية القاضية بحماية أعوانها ضد كل أنواع الاعتداءات.
و كان الكاتب العام للنقابة الأساسية بالسبيخة محسن الحامدي صرح انه تم إيقاف المرأة التي اعتدت على معلمة بالمدرسة الابتدائية المنجي سليم بالسبيخة من ولاية القيروان.
وأكد كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالقيروان محسن الحامدي أن الفيديو المتداول بوسائل التواصل الاجتماعي والذي يكشف اقتحام ولية أحد التلاميذ لقاعة الدرس وقيامها بالاعتداء اللفظي والمادي على المعلمة تم تسجيله بأحد المدارس بمعتمدية السبيخة من ولاية القيروان.
وأوضح أن الولية عمدت في مرحلة أولى إلى اقتحام فضاء المدرسة وتوجهت نحو قاعة الدرس ورغم محاولة منعها من طرف المدير والحارس والإطار التربوي إلا أنها رفضت جميع النداءات واقتحمت القاعة للاحتجاج على نتائج ابنها التي كانت دون المأمول مشيرا إلى ان المعلمة والولية يقطنان بنفس المنطقة السكنية.
كما أكد انه تم تقديم شكاية في حادثة الاعتداء على 3 مربين وأن الأبحاث الأمنية بينت أن الولية المعتدية صادر في حقها حكم بـ 6 أشهر سجنا مع تأجيل التنفيذ في حادثة اعتداء مماثلة.
اعتداء..
وفي وقت سابق وعلى إثر توفر معلومات لدى الوحدات الأمنية التابعة لمركز الأمن الوطني بالكرم الشرقي مفادها اعتزام مجموعة من القصر التحريض فيما بينهم لإحداث حالة من التشويش والهلع وأعمال شغب داخل إحدى المدارس الإعدادية بالجهة.
فتم إيلاء الموضوع الأهمية اللاّزمة من قبل الوحدات الأمنية المذكورة وبتكثيف التحريات الميدانية بعد القيام بتمشيط لمحيط المؤسسة التربوية أمكن القبض على تلميذين يبلغان من العمر 13 و15 سنة داخل حقيبة أحدهما قارورة بلاستيكية تحتوي على سائل قابل للإحتراق.
بالتحري معهما بحضور المسؤولين المدنيين عنهما اعترفا باعتزامهما إحداث أعمال شغب لخلق حالة من الهلع داخل المؤسسة التربوية باستعمال السائل المحجوز وعجلات مطاطية قاما بإخفائها داخل حاوية فضلات بسبب خلافات مع أحد الأساتذة بالمعهد.
كما تعرض مؤخرا أستاذ إلى محاولة الطعن بسكين بالقسم من قبل تلميذه أثناء الدرس بالمدرسة الإعدادية دار الأمان بالقيروان، وقد استلّ آلة حادة كبيرة من حقيبته وقام بطعن أستاذه من الخلف على مستوى الظهر بينما كان بصدد الكتابة على السبورة وشرح الدرس إلا أن تدخل أقرانه على الفور حال دون قتله وتسديد ضربة مباشرة على الظهر حيث أن الاعتداء تسبب له في خدوش خفيفة على مستوى الكتف
وقد تم إيقاف التلميذ.
صرخة..
وتم الإعتداء بالعنف الشديد على مدير مدرسة الزغابة بمنزل بورڨيبة ونقله إلى المستشفى يوم 25 أفريل 2024
وقال المدير في تدوينة نشرها عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي "أنا محمد الصالحي مدير المدرسة الابتدائية بحي النجاح بمنزل بورقيبة..يوم 25 افريل 2024 وعلى الساعة 13و5 دقائق لاحظت وقوف تلاميذ المعلم ب. س أمام القاعة فرأيته يتحدث مع إمرأة فقمت بإخراجها وأغلقت باب الخروج فشتمتني قائلة : (ماكش متربي وماخيب منظرك ).. اتجهت الى مكتبي وبينما أنا اسحب حافظة الملفات من الخزانة وجدت زوج تلك المرأة بقربي فطلبت منه الخروج والاستئذان حتى أنهي عملا أكيدا فأبى ولما أمسكته من مرفقه كي يغادر أمسكني من رقبتي فلم استطع الإفلات منه وأراد غلق باب مكتبي، فتفطن لذلك عونا التنظيف فسدد لي عدة لكمات على وجهي ثم نطحني بقوة أحسست بسن (ضحكتي )قد خلع ثم جذبني بقوة خلع بها أسناني السفلى. . اكتب هذا ودموعي تنهمر دون إرادتي واضحك في نفس الوقت لأني أصبحت اشرب الماء مثل الديك.. وا حسرتاه على المعلم وا حسرتاه على نفسي بعد شقاء ما يقارب الأربعة عقود . . ويا اسفي ابنائي اخوتي اخواتي .. جسمي اليوم ضعيف أنهكه التعب لم استطع الدفاع عن نفسي وأنا في قبضته مثل الفرخ الصغير في العش.."
الاعتداءات وطائلة القانون..
تضع هذه الاعتداءات مرتكبيها تحت طائلة القانون
و ينطبق على المعتدي الفصل 127 من المجلة الجزائية إذا كان الاعتداء خفيفا حيث ينص هذا الفصل على أن الاعتداء بالعنف الخفيف على موظف فإن العقوبة التي يمكن تسليطها سنة سجنا و 72 دينارا خطية مالية وهناك أيضا عقوبة بـ5سنوات سجنا.
أما الاعتداء بالعنف الشديد على موظف فان العقوبة 5 سنوات سجنا و240 دينار خطية.
الاعتداء بالعنف الشديد على موظف مع سابقية القصد أوأن ينجم عنه جرح أو مرض فإن العقوبة تكون10 سنوات سجنا و 480 د خطية.
و يمكن لقاضي الأطفال، أن يسلط على الطفل البالغ من العمر 15 سنة فأكثر عقابا جزائيا.. وبالتالي يقضي الطفل العقاب بمؤسسة مختصة وعند التعذر، بجناح مخصص للأطفال بالسجن والمحاولة في مادة الجنح لا يعاقب عليها بالسجن للأطفال إلا من كان عمرهم بين 13 و15 سنة.. أما من كان اقل من 13 سنة فانه لا يؤاخذ جزائيا.
وهناك تدابير أصلية وقائية وتربوية واستثنائية وتكميلية ، تتمثل في تسليم الطفل لوالديه أو مقدمه أو حاضنه أو شخص يوثق به بهدف إبقاء الطفل في محيطه العـائلي أو إحالة الطفل على قاضي الأسرة إذا ثبت للقاضي أن الطفل في حاجة إلى حماية.
كذلك من بين التدابير الأخرى إمكانية وضع الطفل بمؤسسة عمومية أو خاصة معدة للتربية والتكوين المهني ومؤهلة لهذا الغرض، أو وضع الطفل بمركز طبي او طبي تربوي مؤهل لهذا الغرض كما يمكن وضع الطفل بمركز إصلاح.
أما عن التدابـير التكميلية فإنها تتلخص في مراقبة الطفل في محيطه العائلي ووضعه تحت نظام الحرية المحروسة التي يشرف عليها مندوبون قارون ومندوبون متطوعون وذلك تحت إشراف قاضي الأطفال على أن يقدموا له تقارير في الغرض إذا ساء سلوك الطفل أو حف به خطر أدبي أو حصلت عراقيل تحول دون مباشرة المراقبة أو ظهر لهم من المفيد إدخال تغيير على المحل الذي وضع فيه الطفل أو على حضانته.
تونس-الصباح
موجة غير مسبوقة ومسلسل اعتداءات تطال المربين حتى أنه لا يكاد يمر يوم دون تسجيل حادثة اعتداء، الضحية فيها مرب أو مربية.
وقد شهد صباح أمس معهد بئر علي بن خليفة من ولاية صفاقس حادثة اعتداء فظيع على أستاذ من قبل تلميذة أقدمت على تشويه وجهه بشفرة حلاقة
وقد أسفرت هذه الحادثة عن حالة من الفوضى العارمة بالمعهد وتوقف للدروس.
مفيدة القيزاني
وقال كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي باتحاد الشغل محمد الصافي في تصريح إذاعي أن مربيا بالمعهد الثانوي بير علي بن خليفة من ولاية صفاقس أصيب صباح أمس السبت بجروح على مستوى الوجه.
وقال الصافي إنّ تلميذة عمدت إلى الاعتداء على أستاذها بواسطة شفرة حلاقة على مستوى الوجه.
وندد كاتب عام جامعة التعليم الثانوي بما وصفه "بسلسة الاعتداءات التي تطال المربين بالمؤسسات التربوية"، داعيا جميع الأطراف المتداخلة إلى إيجاد الحلول لهذه الظواهر وبحث أسباب انتشارها بدل هرسلة المربيات والمربين.
حوادث سابقة..
وكانت جدت حوادث اعتداء سابقة على غرار اقتحام ولية أحد التلاميذ قسما بمدرسة المنجي سليم بالسبيخة حيث كان ابنها يدرس واعتدت بالعنف على المدرسة.
وقد أثار مقطع فيديو تناقلته منصات التواصل الاجتماعي استنكار المتابعين، حيث ظهرت الولية وكانت بحالة هستيرية ووجهت سهام تهديداتها للمعلمة وتوجهت نحوها بعبارات مشينة ووضعت يدها على رأسها في حركة مهينة كما عمدت إلى مسك تلميذة من يدها كانت تجلس في المقعد الأمامي وأرغمتها على النهوض حتى تترك مكانها لابنها.
سابقة خطيرة وضعت الولية تحت طائلة المساءلة القانونية وهي تواجه تهمة الاعتداء على موظف عمومي أثناء أدائه لوظيفته.
وحول هذه القضية أوضح الناطق الرسمي باسم محكمة القيروان أحمد القدري أن النيابة العمومية بالمحكمة المذكورة أذنت لمركز الأمن الوطني بالسبيخة بالاحتفاظ بالمرأة التي قامت بالاعتداء اللفظي و المادي على عدد من الإطارات التربوية بالمدرسة الابتدائية بالسبيخة بعد أن تقدم مدير المؤسسة بشكاية مباشرة أمام المركز المذكور.
وأضاف، أن النيابة العمومية عاينت انتشار مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر الولية في حالة هستيرية حيث قامت باقتحام المؤسسة والاعتداء لفظيا وماديا على عدد من الإطارات التربوية العاملين بها.
وكانت الجامعة العامة للتعليم الأساسي عبرت عن رفضها واستنكارها إقدام ولية تلميذ الاعتداء على مدرسة اللغة الفرنسية للسنة الرابعة بالمدرسة الابتدائية المنجي سليم بمعتمدية السبيخة من ولاية القيروان.
وأكدت الجامعة أنها ستقوم بتتبع الولية المعتدية، داعية وزارة الإشراف إلى احترام أحكام النظام الأساسي العام لأعوان الوظيفة العمومية القاضية بحماية أعوانها ضد كل أنواع الاعتداءات.
و كان الكاتب العام للنقابة الأساسية بالسبيخة محسن الحامدي صرح انه تم إيقاف المرأة التي اعتدت على معلمة بالمدرسة الابتدائية المنجي سليم بالسبيخة من ولاية القيروان.
وأكد كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالقيروان محسن الحامدي أن الفيديو المتداول بوسائل التواصل الاجتماعي والذي يكشف اقتحام ولية أحد التلاميذ لقاعة الدرس وقيامها بالاعتداء اللفظي والمادي على المعلمة تم تسجيله بأحد المدارس بمعتمدية السبيخة من ولاية القيروان.
وأوضح أن الولية عمدت في مرحلة أولى إلى اقتحام فضاء المدرسة وتوجهت نحو قاعة الدرس ورغم محاولة منعها من طرف المدير والحارس والإطار التربوي إلا أنها رفضت جميع النداءات واقتحمت القاعة للاحتجاج على نتائج ابنها التي كانت دون المأمول مشيرا إلى ان المعلمة والولية يقطنان بنفس المنطقة السكنية.
كما أكد انه تم تقديم شكاية في حادثة الاعتداء على 3 مربين وأن الأبحاث الأمنية بينت أن الولية المعتدية صادر في حقها حكم بـ 6 أشهر سجنا مع تأجيل التنفيذ في حادثة اعتداء مماثلة.
اعتداء..
وفي وقت سابق وعلى إثر توفر معلومات لدى الوحدات الأمنية التابعة لمركز الأمن الوطني بالكرم الشرقي مفادها اعتزام مجموعة من القصر التحريض فيما بينهم لإحداث حالة من التشويش والهلع وأعمال شغب داخل إحدى المدارس الإعدادية بالجهة.
فتم إيلاء الموضوع الأهمية اللاّزمة من قبل الوحدات الأمنية المذكورة وبتكثيف التحريات الميدانية بعد القيام بتمشيط لمحيط المؤسسة التربوية أمكن القبض على تلميذين يبلغان من العمر 13 و15 سنة داخل حقيبة أحدهما قارورة بلاستيكية تحتوي على سائل قابل للإحتراق.
بالتحري معهما بحضور المسؤولين المدنيين عنهما اعترفا باعتزامهما إحداث أعمال شغب لخلق حالة من الهلع داخل المؤسسة التربوية باستعمال السائل المحجوز وعجلات مطاطية قاما بإخفائها داخل حاوية فضلات بسبب خلافات مع أحد الأساتذة بالمعهد.
كما تعرض مؤخرا أستاذ إلى محاولة الطعن بسكين بالقسم من قبل تلميذه أثناء الدرس بالمدرسة الإعدادية دار الأمان بالقيروان، وقد استلّ آلة حادة كبيرة من حقيبته وقام بطعن أستاذه من الخلف على مستوى الظهر بينما كان بصدد الكتابة على السبورة وشرح الدرس إلا أن تدخل أقرانه على الفور حال دون قتله وتسديد ضربة مباشرة على الظهر حيث أن الاعتداء تسبب له في خدوش خفيفة على مستوى الكتف
وقد تم إيقاف التلميذ.
صرخة..
وتم الإعتداء بالعنف الشديد على مدير مدرسة الزغابة بمنزل بورڨيبة ونقله إلى المستشفى يوم 25 أفريل 2024
وقال المدير في تدوينة نشرها عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي "أنا محمد الصالحي مدير المدرسة الابتدائية بحي النجاح بمنزل بورقيبة..يوم 25 افريل 2024 وعلى الساعة 13و5 دقائق لاحظت وقوف تلاميذ المعلم ب. س أمام القاعة فرأيته يتحدث مع إمرأة فقمت بإخراجها وأغلقت باب الخروج فشتمتني قائلة : (ماكش متربي وماخيب منظرك ).. اتجهت الى مكتبي وبينما أنا اسحب حافظة الملفات من الخزانة وجدت زوج تلك المرأة بقربي فطلبت منه الخروج والاستئذان حتى أنهي عملا أكيدا فأبى ولما أمسكته من مرفقه كي يغادر أمسكني من رقبتي فلم استطع الإفلات منه وأراد غلق باب مكتبي، فتفطن لذلك عونا التنظيف فسدد لي عدة لكمات على وجهي ثم نطحني بقوة أحسست بسن (ضحكتي )قد خلع ثم جذبني بقوة خلع بها أسناني السفلى. . اكتب هذا ودموعي تنهمر دون إرادتي واضحك في نفس الوقت لأني أصبحت اشرب الماء مثل الديك.. وا حسرتاه على المعلم وا حسرتاه على نفسي بعد شقاء ما يقارب الأربعة عقود . . ويا اسفي ابنائي اخوتي اخواتي .. جسمي اليوم ضعيف أنهكه التعب لم استطع الدفاع عن نفسي وأنا في قبضته مثل الفرخ الصغير في العش.."
الاعتداءات وطائلة القانون..
تضع هذه الاعتداءات مرتكبيها تحت طائلة القانون
و ينطبق على المعتدي الفصل 127 من المجلة الجزائية إذا كان الاعتداء خفيفا حيث ينص هذا الفصل على أن الاعتداء بالعنف الخفيف على موظف فإن العقوبة التي يمكن تسليطها سنة سجنا و 72 دينارا خطية مالية وهناك أيضا عقوبة بـ5سنوات سجنا.
أما الاعتداء بالعنف الشديد على موظف فان العقوبة 5 سنوات سجنا و240 دينار خطية.
الاعتداء بالعنف الشديد على موظف مع سابقية القصد أوأن ينجم عنه جرح أو مرض فإن العقوبة تكون10 سنوات سجنا و 480 د خطية.
و يمكن لقاضي الأطفال، أن يسلط على الطفل البالغ من العمر 15 سنة فأكثر عقابا جزائيا.. وبالتالي يقضي الطفل العقاب بمؤسسة مختصة وعند التعذر، بجناح مخصص للأطفال بالسجن والمحاولة في مادة الجنح لا يعاقب عليها بالسجن للأطفال إلا من كان عمرهم بين 13 و15 سنة.. أما من كان اقل من 13 سنة فانه لا يؤاخذ جزائيا.
وهناك تدابير أصلية وقائية وتربوية واستثنائية وتكميلية ، تتمثل في تسليم الطفل لوالديه أو مقدمه أو حاضنه أو شخص يوثق به بهدف إبقاء الطفل في محيطه العـائلي أو إحالة الطفل على قاضي الأسرة إذا ثبت للقاضي أن الطفل في حاجة إلى حماية.
كذلك من بين التدابير الأخرى إمكانية وضع الطفل بمؤسسة عمومية أو خاصة معدة للتربية والتكوين المهني ومؤهلة لهذا الغرض، أو وضع الطفل بمركز طبي او طبي تربوي مؤهل لهذا الغرض كما يمكن وضع الطفل بمركز إصلاح.
أما عن التدابـير التكميلية فإنها تتلخص في مراقبة الطفل في محيطه العائلي ووضعه تحت نظام الحرية المحروسة التي يشرف عليها مندوبون قارون ومندوبون متطوعون وذلك تحت إشراف قاضي الأطفال على أن يقدموا له تقارير في الغرض إذا ساء سلوك الطفل أو حف به خطر أدبي أو حصلت عراقيل تحول دون مباشرة المراقبة أو ظهر لهم من المفيد إدخال تغيير على المحل الذي وضع فيه الطفل أو على حضانته.
