قامت قوات الأمن صباح أمس بفض اعتصام المهاجرين أمام منظمة الهجرة الدولية، واعتصام اللاجئين وطالبي اللجوء المتواجد داخل الحديقة وأمام المفوضية السامية لحقوق اللاجئين بمنطقة البحيرة، وتم تجميعهم داخل حافلات ونقلهم إلى وجهة غير معلومة.
وحسب شهادات المهاجرين، قامت قوات الأمن بحجز هواتفهم ونقلهم نحو شمال البلاد مما تسبب عنه محاولات هروب نتج عنها إصابات نقل على إثرها لاجئ سوداني إلى المستشفى الجهوي بمجاز الباب.
وعلى امتداد الأشهر الماضية التي شهدت خلالها تونس موجات هجرية عالية وجد خلالها المهاجرون وطالبوا اللجوء أنفسهم دون مأوى أو دعم معنوي أو مادي، في ظل غياب تام لتدخل المنظمات الدولية على الأقل لتأمين الترحيل الطوعي.
وقال رمضان بن عمر المتحدث باسم "المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية"، أن الدور الذي تقوم به المنظمة الدولية للهجرة أو المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، يهدف بالأساس إلى منع وصول المهاجرين إلى الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط أكثر منه إيجاد حلول لهم.
وذكر بن عمر أن لاجئين وطالبي لجوء من بين من تم نقلهم أمس في الحافلات.. في الوقت نفسه نجد أن المنظمات الدولية المعنية تبني برامجها ومشاريعها على أساس وضع الهجرة في تونس وتستفيذ من تمويلات في ذلك غير أن حضور هذه المنظمات يتسم بالسلبية.
ريم
تونس الصباح
قامت قوات الأمن صباح أمس بفض اعتصام المهاجرين أمام منظمة الهجرة الدولية، واعتصام اللاجئين وطالبي اللجوء المتواجد داخل الحديقة وأمام المفوضية السامية لحقوق اللاجئين بمنطقة البحيرة، وتم تجميعهم داخل حافلات ونقلهم إلى وجهة غير معلومة.
وحسب شهادات المهاجرين، قامت قوات الأمن بحجز هواتفهم ونقلهم نحو شمال البلاد مما تسبب عنه محاولات هروب نتج عنها إصابات نقل على إثرها لاجئ سوداني إلى المستشفى الجهوي بمجاز الباب.
وعلى امتداد الأشهر الماضية التي شهدت خلالها تونس موجات هجرية عالية وجد خلالها المهاجرون وطالبوا اللجوء أنفسهم دون مأوى أو دعم معنوي أو مادي، في ظل غياب تام لتدخل المنظمات الدولية على الأقل لتأمين الترحيل الطوعي.
وقال رمضان بن عمر المتحدث باسم "المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية"، أن الدور الذي تقوم به المنظمة الدولية للهجرة أو المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، يهدف بالأساس إلى منع وصول المهاجرين إلى الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط أكثر منه إيجاد حلول لهم.
وذكر بن عمر أن لاجئين وطالبي لجوء من بين من تم نقلهم أمس في الحافلات.. في الوقت نفسه نجد أن المنظمات الدولية المعنية تبني برامجها ومشاريعها على أساس وضع الهجرة في تونس وتستفيذ من تمويلات في ذلك غير أن حضور هذه المنظمات يتسم بالسلبية.
