إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس "حركة عازمون" العياشي الزمال لـ "الصباح": يوجد مرشحون جدّيون للرئاسية.. والتهدئة شرط نجاحها

تونس – الصباح

قال رئيس "حركة عازمون"، العياشي زمال أنه مبدئيا سيترشح للانتخابات الرئاسية القادمة وذلك وفقا للقانون الداخلي للحزب الذي يمنح الأولوية له للترشح كرئيس للحزب، مضيفا أنهم في "حركة عازمون" ينتظرون صدور القانون الانتخابي والنصوص الترتيبية وتحديد موعد الانتخابات الرئاسية القادمة للإعلان رسميا عن موقفهم من الانتخابات الرئاسية في ندوة صحفية.

وجدد رئيس "حركة عازمون" في حواره لـ "الصباح" دعوته رئاسة الجمهورية وكافة الأطراف السياسية والاجتماعية لتهدئة شاملة استعدادا للانتخابات الرئاسية، كما أكد محدثنا أن نجاح هذا الاستحقاق رهين تنقية الأجواء السياسية لأنه يوجد بعض المترشحين هم اليوم في السجن وهذا الملف يشحن الجو السياسي، وفي ما يلي نص الحوار:

أجرت الحوار: جهاد الكلبوسي

* في ظل الوضع السياسي الحالي، وقتامة النظرة إلى الأحزاب في تونس، أين ترى "حركة عازمون" هذا المولود السياسي الجديد نفسها؟

- أولا قدومي إلى عالم السياسية أساسه إيماني بتونس وبالتغيير خاصة في ظل الوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب الذي يشعرني بالاهانة والمسؤولية في نفس الوقت وهناك تشخيص جماعي من التونسيين أن الوضع صعب جدا ومن واجبي خلق الحلول وتثمين ثرواتنا المختلفة والمحافظة على مكتسبات الدولة الوطنية.

*هل تعتقد أن الإصلاح ممكن؟

- فرصة الإصلاح موجودة وتونس يمكن أن تكون سنغافورة إفريقيا، طبعا بتوفر عدة عوامل ووحدة الصف وتضافر الجهود والابتعاد عن المشاكل الجانبية.

*هل مازال للأحزاب تواجد.. بعد 25 جويلية 2021؟

- الجميع يعلم أنه قبل وبعد 25 جويلية 2021 العلاقة بين الأحزاب وعموم التونسيين لم تكن على أحسن ما يرام بسبب انعدام الثقة وتشوه الأحزاب، وأنا شخصيا لدي قناعة أن العمل السياسي الحقيقي لا يمكن أن يكون إلا عبر الأحزاب رغم هذه الصورة القاتمة لكن هذا لا يبرر التخلي عنها، فمثلا الدول التي لديها تقاليد ديمقراطية مبنية أساسا على الأحزاب لأن النقاشات والتكوين يكونان دائما صلب هذه المكونات السياسية.

*كيف تكونت فكرة إحداث الحركة؟

-السياسة هدفها في الأخير تغيير واقع الناس رغم موجة عدم الثقة، ولأنه لدي اقتناعا بهذا تحادثت مع عديد الأصدقاء صلب البرلمان لإحداث حزب طبعا لن يكون جماهيريا نظرا لفشل عديد الأحزاب رغم قاعدتها الجماهيرية الواسعة لكن سيكون حزبا متكونا من كفاءات.

و"حركة عازمون" تأسست منذ سنتين وهي تتكون أساسا من مجموعة من الكفاءات في اختصاصات مختلفة تقطع مع المعارك الإيديولوجية وصراعات الماضي وهدفها المضي إلى المستقبل عبر برنامج حقيقي يغير واقع التونسيين.

*ما هو تقييمكم للمشهد السياسي؟

الحياة السياسية ليست في أحسن حالاتها، فالمشهد العام يتميز بالركود والضبابية، وجميع الأحزاب تقريبا غائبة عن المشهد خاصة بعد الإيقافات.. وتقليص دور الأحزاب في البرلمان الذي غابت عنه المعارضة.

واعتقد أن المشهد السياسي اليوم يتلخص في طبيعة الحكم وهذا ليس الحل الأنسب.. ومن دورنا إقناع التونسيين انطلاقا من تجارب عالمية وتونسية بأهمية الحلول للمشاكل المعقدة وشخصيا أؤمن بالفريق وبالذكاء الجماعي لأنه باختلاف التجارب تتنوع الأفكار وهذا منطلقنا في "حركة عازمون".

*لماذا في كل تصريح تؤكدون إنكم حزب لا يحمل مرجعيات سياسية؟

- نحن حزب براغماتي وعملي ومتخفف من صراعات الماضي، ومن خلال تجربتي الخاصة رغم أنني لم أكن محترف السياسة فإن أكبر مشكل هو الصراعات على السلطة والصراعات الإيديولوجية ونحن تجاوزنا كل هذا لان تونس فيها إمكانيات هامة بشرية وغير بشرية وهذه القوة الناعمة لتونس وعلينا تثمينها.

هل توجد أسماء معروفة سياسيا في حزبكم؟

-الحزب يضم ثلة من الكفاءات في اختصاصات مختلفة وأغلبها أسماء غير مستهلكة رغم أن العديد منها كانت لديها تجارب سياسية في أحزاب أخرى.

*رغم مواقفكم المساندة للحظة 25 جويلية قاطعتم كل المسارات السياسية من الاستفتاء وكتابة الدستور للانتخابات التشريعية والمحلية، بم تفسر ذلك؟

-حركتنا لم تعط رئيس الجمهورية صكا على بياض مثلما فعلت بعض الأحزاب لكن لدينا قناعة أن تونس لا يمكن أن تنجح إلا في ظل النظام الرئاسي والرئيس قيس سعيد أعاد تونس على سكة النظام الرئاسي.

*هل لازلت مع موقفك المساند للحظة 25 جويلية؟

-25  جويلية كان الحل الوحيد خاصة وأنه في دستور 2014 لم تكن هناك "تنفيسات" لحل مجلس النواب بشكل دستوري وهذا التاريخ كان يمكن أن يكون الفرصة بشرطين وهو أن يحيط الرئيس نفسه بالكفاءات، والشرط الثاني أن لا يخرج عن المسار الديمقراطي.. ورغم ذلك ارتأينا أن لا نكون عدميين وهذا موثق في مواقفنا التي كانت تتلخص في أنه توجد عديد الهنات والنقاط التي لم نوافق عليها وذهبنا للاستفتاء وصوتنا بلا لأننا لم نر أنه الدستور الأنسب لتونس.

*لماذا قاطعتم الاستحقاقات الانتخابية السابقة؟

-في الانتخابات التشريعية القانون الانتخابي لم يسمح للأحزاب بأن تترشح ووظيفة البرنامج في تصورنا لن تمكننا من تقديم الإضافة للبلاد وتغيير واقعنا وحتى مجلس الأقاليم والجهات بعد تشكله لازلنا لا نعلم ما هي مهامه.

*كيف تقيمون عمل البرلمان الحالي؟

-البرلمان الحالي وظيفي والنواب قبلوا بذلك لأن دورهم فقط المصادقة على القروض والتمويلات ولم يتمكن من تمرير أي قانون وبالتالي هو برلمان تقريبا صوري، لكن اليوم رغم الاختلافات الدستور الجديد موجود ونفس الشيء البرلمان رغم ضعف نسبة التصويت ونحن في "حركة عازمون" نحترم المؤسسات.

هل تعتقد أن الوضع سيتغير بعد الانتخابات الرئاسية؟

-الانتخابات الرئاسية فرصة ليحدث تحول حقيقي في تونس وكحزب سياسي هدفنا اليوم الوصول إلى السلطة طبعا لتنفيذ برنامجه المختلف عما هو سابق وما قامت به الأحزاب الأخرى. كما أن التهدئة السياسية ضرورية ونحن متمسكون بالمسار الديمقراطي ونؤمن أن الديمقراطية والحرية هي المنطلق الأساسي لبناء مجتمع متطور ولكن هذا كذلك يتطلب تمشيا اقتصاديا مختلفا عن السائد ويمكن تجسيده، وأنا شخصيا تكويني في الهندسة وأستثمر في القطاع الخاص.

*هل لديكم مرشح للانتخابات الرئاسية القادمة؟

-نحن ننتظر القانون الانتخابي والنصوص الترتيبية وتحديد موعد الانتخابات الرئاسية وبعد ذلك سنعلن في ندوة صحفية عن موقفنا، ومبدئيا أنا سأكون مترشحا للانتخابات الرئاسية وذلك وفقا للقانون الداخلي لـ"حركة عازمون" فالأولوية لرئيس الحركة طبعا وسيكون مسنودا من فريق من الكفاءات.

*هل يوجد منافسين حقيقيين لرئيس الدولة؟

-أرى أن هناك منافسين حقيقيين للرئيس قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية المقبلة وكل السيناريوهات متوقعة ومطروحة في 2024، وأنا شخصيا احترم كل المترشحين الجديين إذا لم يتم المساس بثوابت الشعب التونسي التي لا يجب التلاعب بها في الانتخابات مثل حقوق المرأة ومكتسباتها من خلال نضالات أجيال لا تنازل عنها مثلا بعد سماع بعض المترشحين الذين يطرحون موضوع تعدد الزوجات فهذا خط أحمر.

في 2024 قناعتي أن للتونسيين من الذكاء ما يمكنهم من تقييم مختلف المترشحين سواء رئيس الدولة أو غيره.

*في الختام كحزب ما هي رسالتكم إلى رئيس الدولة؟

-مطلوب التهدئة السياسية وقد توجهنا إلى الرئيس والمعارضة للقيام بهذه الخطوة وذلك لتوفير ظروف النجاح ومن بين شروط التهدئة السياسية أنه لدينا سجناء وموقوفين من السياسيين طالبت بمسارعة محاكمتهم وحسم هذه الملفات وهذا شرط من شروط تنقية الأجواء السياسية لأنه يوجد من بين بعض المترشحين للانتخابات السياسية من هو اليوم في السجن وموضوع الإيقافات يشحن الجو السياسي.

فالانتخابات الرئاسية هي انتخابات مصيرية وتأخر تحديد موعدها وتأخر صدور النصوص الترتيبية يزيد من ضبابية الوضع، وبالنسبة إلينا إما أن يتم التجديد للرئيس قيس سعيد وإما سيتم تغيير المشهد برمته عن طريق الصندوق طبعا.

رئيس "حركة عازمون" العياشي الزمال لـ "الصباح":  يوجد مرشحون جدّيون للرئاسية.. والتهدئة شرط نجاحها

تونس – الصباح

قال رئيس "حركة عازمون"، العياشي زمال أنه مبدئيا سيترشح للانتخابات الرئاسية القادمة وذلك وفقا للقانون الداخلي للحزب الذي يمنح الأولوية له للترشح كرئيس للحزب، مضيفا أنهم في "حركة عازمون" ينتظرون صدور القانون الانتخابي والنصوص الترتيبية وتحديد موعد الانتخابات الرئاسية القادمة للإعلان رسميا عن موقفهم من الانتخابات الرئاسية في ندوة صحفية.

وجدد رئيس "حركة عازمون" في حواره لـ "الصباح" دعوته رئاسة الجمهورية وكافة الأطراف السياسية والاجتماعية لتهدئة شاملة استعدادا للانتخابات الرئاسية، كما أكد محدثنا أن نجاح هذا الاستحقاق رهين تنقية الأجواء السياسية لأنه يوجد بعض المترشحين هم اليوم في السجن وهذا الملف يشحن الجو السياسي، وفي ما يلي نص الحوار:

أجرت الحوار: جهاد الكلبوسي

* في ظل الوضع السياسي الحالي، وقتامة النظرة إلى الأحزاب في تونس، أين ترى "حركة عازمون" هذا المولود السياسي الجديد نفسها؟

- أولا قدومي إلى عالم السياسية أساسه إيماني بتونس وبالتغيير خاصة في ظل الوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب الذي يشعرني بالاهانة والمسؤولية في نفس الوقت وهناك تشخيص جماعي من التونسيين أن الوضع صعب جدا ومن واجبي خلق الحلول وتثمين ثرواتنا المختلفة والمحافظة على مكتسبات الدولة الوطنية.

*هل تعتقد أن الإصلاح ممكن؟

- فرصة الإصلاح موجودة وتونس يمكن أن تكون سنغافورة إفريقيا، طبعا بتوفر عدة عوامل ووحدة الصف وتضافر الجهود والابتعاد عن المشاكل الجانبية.

*هل مازال للأحزاب تواجد.. بعد 25 جويلية 2021؟

- الجميع يعلم أنه قبل وبعد 25 جويلية 2021 العلاقة بين الأحزاب وعموم التونسيين لم تكن على أحسن ما يرام بسبب انعدام الثقة وتشوه الأحزاب، وأنا شخصيا لدي قناعة أن العمل السياسي الحقيقي لا يمكن أن يكون إلا عبر الأحزاب رغم هذه الصورة القاتمة لكن هذا لا يبرر التخلي عنها، فمثلا الدول التي لديها تقاليد ديمقراطية مبنية أساسا على الأحزاب لأن النقاشات والتكوين يكونان دائما صلب هذه المكونات السياسية.

*كيف تكونت فكرة إحداث الحركة؟

-السياسة هدفها في الأخير تغيير واقع الناس رغم موجة عدم الثقة، ولأنه لدي اقتناعا بهذا تحادثت مع عديد الأصدقاء صلب البرلمان لإحداث حزب طبعا لن يكون جماهيريا نظرا لفشل عديد الأحزاب رغم قاعدتها الجماهيرية الواسعة لكن سيكون حزبا متكونا من كفاءات.

و"حركة عازمون" تأسست منذ سنتين وهي تتكون أساسا من مجموعة من الكفاءات في اختصاصات مختلفة تقطع مع المعارك الإيديولوجية وصراعات الماضي وهدفها المضي إلى المستقبل عبر برنامج حقيقي يغير واقع التونسيين.

*ما هو تقييمكم للمشهد السياسي؟

الحياة السياسية ليست في أحسن حالاتها، فالمشهد العام يتميز بالركود والضبابية، وجميع الأحزاب تقريبا غائبة عن المشهد خاصة بعد الإيقافات.. وتقليص دور الأحزاب في البرلمان الذي غابت عنه المعارضة.

واعتقد أن المشهد السياسي اليوم يتلخص في طبيعة الحكم وهذا ليس الحل الأنسب.. ومن دورنا إقناع التونسيين انطلاقا من تجارب عالمية وتونسية بأهمية الحلول للمشاكل المعقدة وشخصيا أؤمن بالفريق وبالذكاء الجماعي لأنه باختلاف التجارب تتنوع الأفكار وهذا منطلقنا في "حركة عازمون".

*لماذا في كل تصريح تؤكدون إنكم حزب لا يحمل مرجعيات سياسية؟

- نحن حزب براغماتي وعملي ومتخفف من صراعات الماضي، ومن خلال تجربتي الخاصة رغم أنني لم أكن محترف السياسة فإن أكبر مشكل هو الصراعات على السلطة والصراعات الإيديولوجية ونحن تجاوزنا كل هذا لان تونس فيها إمكانيات هامة بشرية وغير بشرية وهذه القوة الناعمة لتونس وعلينا تثمينها.

هل توجد أسماء معروفة سياسيا في حزبكم؟

-الحزب يضم ثلة من الكفاءات في اختصاصات مختلفة وأغلبها أسماء غير مستهلكة رغم أن العديد منها كانت لديها تجارب سياسية في أحزاب أخرى.

*رغم مواقفكم المساندة للحظة 25 جويلية قاطعتم كل المسارات السياسية من الاستفتاء وكتابة الدستور للانتخابات التشريعية والمحلية، بم تفسر ذلك؟

-حركتنا لم تعط رئيس الجمهورية صكا على بياض مثلما فعلت بعض الأحزاب لكن لدينا قناعة أن تونس لا يمكن أن تنجح إلا في ظل النظام الرئاسي والرئيس قيس سعيد أعاد تونس على سكة النظام الرئاسي.

*هل لازلت مع موقفك المساند للحظة 25 جويلية؟

-25  جويلية كان الحل الوحيد خاصة وأنه في دستور 2014 لم تكن هناك "تنفيسات" لحل مجلس النواب بشكل دستوري وهذا التاريخ كان يمكن أن يكون الفرصة بشرطين وهو أن يحيط الرئيس نفسه بالكفاءات، والشرط الثاني أن لا يخرج عن المسار الديمقراطي.. ورغم ذلك ارتأينا أن لا نكون عدميين وهذا موثق في مواقفنا التي كانت تتلخص في أنه توجد عديد الهنات والنقاط التي لم نوافق عليها وذهبنا للاستفتاء وصوتنا بلا لأننا لم نر أنه الدستور الأنسب لتونس.

*لماذا قاطعتم الاستحقاقات الانتخابية السابقة؟

-في الانتخابات التشريعية القانون الانتخابي لم يسمح للأحزاب بأن تترشح ووظيفة البرنامج في تصورنا لن تمكننا من تقديم الإضافة للبلاد وتغيير واقعنا وحتى مجلس الأقاليم والجهات بعد تشكله لازلنا لا نعلم ما هي مهامه.

*كيف تقيمون عمل البرلمان الحالي؟

-البرلمان الحالي وظيفي والنواب قبلوا بذلك لأن دورهم فقط المصادقة على القروض والتمويلات ولم يتمكن من تمرير أي قانون وبالتالي هو برلمان تقريبا صوري، لكن اليوم رغم الاختلافات الدستور الجديد موجود ونفس الشيء البرلمان رغم ضعف نسبة التصويت ونحن في "حركة عازمون" نحترم المؤسسات.

هل تعتقد أن الوضع سيتغير بعد الانتخابات الرئاسية؟

-الانتخابات الرئاسية فرصة ليحدث تحول حقيقي في تونس وكحزب سياسي هدفنا اليوم الوصول إلى السلطة طبعا لتنفيذ برنامجه المختلف عما هو سابق وما قامت به الأحزاب الأخرى. كما أن التهدئة السياسية ضرورية ونحن متمسكون بالمسار الديمقراطي ونؤمن أن الديمقراطية والحرية هي المنطلق الأساسي لبناء مجتمع متطور ولكن هذا كذلك يتطلب تمشيا اقتصاديا مختلفا عن السائد ويمكن تجسيده، وأنا شخصيا تكويني في الهندسة وأستثمر في القطاع الخاص.

*هل لديكم مرشح للانتخابات الرئاسية القادمة؟

-نحن ننتظر القانون الانتخابي والنصوص الترتيبية وتحديد موعد الانتخابات الرئاسية وبعد ذلك سنعلن في ندوة صحفية عن موقفنا، ومبدئيا أنا سأكون مترشحا للانتخابات الرئاسية وذلك وفقا للقانون الداخلي لـ"حركة عازمون" فالأولوية لرئيس الحركة طبعا وسيكون مسنودا من فريق من الكفاءات.

*هل يوجد منافسين حقيقيين لرئيس الدولة؟

-أرى أن هناك منافسين حقيقيين للرئيس قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية المقبلة وكل السيناريوهات متوقعة ومطروحة في 2024، وأنا شخصيا احترم كل المترشحين الجديين إذا لم يتم المساس بثوابت الشعب التونسي التي لا يجب التلاعب بها في الانتخابات مثل حقوق المرأة ومكتسباتها من خلال نضالات أجيال لا تنازل عنها مثلا بعد سماع بعض المترشحين الذين يطرحون موضوع تعدد الزوجات فهذا خط أحمر.

في 2024 قناعتي أن للتونسيين من الذكاء ما يمكنهم من تقييم مختلف المترشحين سواء رئيس الدولة أو غيره.

*في الختام كحزب ما هي رسالتكم إلى رئيس الدولة؟

-مطلوب التهدئة السياسية وقد توجهنا إلى الرئيس والمعارضة للقيام بهذه الخطوة وذلك لتوفير ظروف النجاح ومن بين شروط التهدئة السياسية أنه لدينا سجناء وموقوفين من السياسيين طالبت بمسارعة محاكمتهم وحسم هذه الملفات وهذا شرط من شروط تنقية الأجواء السياسية لأنه يوجد من بين بعض المترشحين للانتخابات السياسية من هو اليوم في السجن وموضوع الإيقافات يشحن الجو السياسي.

فالانتخابات الرئاسية هي انتخابات مصيرية وتأخر تحديد موعدها وتأخر صدور النصوص الترتيبية يزيد من ضبابية الوضع، وبالنسبة إلينا إما أن يتم التجديد للرئيس قيس سعيد وإما سيتم تغيير المشهد برمته عن طريق الصندوق طبعا.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews