يحتضن فضاء " دار زغوان" صباح هذا اليوم الجمعة" الأيام الدراسية : زغوان مجال وتاريخ وتراث " التي دعت إليها "جمعية مهرجان النسري" وينظمها قسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة وهي تظاهرة علمية يقول عنها أنيس بن سليمان، رئيس الجمعية المذكورة ، بأنها تندرج في إطار ما تتميز به مدينة زغوان من موقع جغرافي هام وعمق تاريخي وثراء ثقافي يجعلها مجالا خصبا ومتواصلا للبحوث والدراسات وتهدف ، أيضا، إلى طرح مقاربات علمية جديدة سيكون لها دور في إثراء الرصيد المعرفي المتنوع حول المنطقة، حسب قوله .
وتشتمل هذه الأيام التي تتواصل فعالياتها إلى يوم غد السبت وتُنَظم بالاشتراك مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافة وجمعية "مستقبل زغوان" والمؤسسة المحتضنة لها على ست جلسات علمية تعالج مضامينها عديد المحاور على غرار التعمير البشري والتراث الأندلسي ، والمجال الطبيعي والتراث اللامادي وتراث الفترة المعاصرة وغير ذلك من المواضيع التاريخية والحضارية التي سيقدمها أساتذة ودكاترة ينتمون إلى جامعات تونسية وأجنبية ( إسبانيا واليونسكو ) ومعاهد بحثية وطنية مختصة .
ومن المنتظر ، حسب تصريح سابق لبن سليمان ، أنّ هذه التظاهرة العلمية ستكون متبوعة في وقت لاحق بنشر كتاب يتضمن المداخلات المقدّمة في صلبها بما يعزز رصيد الوثائق المعرّفة بتاريخ مدينة النسري وخصوصياتها .
أحمد بالشيخ
تونس-الصباح
يحتضن فضاء " دار زغوان" صباح هذا اليوم الجمعة" الأيام الدراسية : زغوان مجال وتاريخ وتراث " التي دعت إليها "جمعية مهرجان النسري" وينظمها قسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة وهي تظاهرة علمية يقول عنها أنيس بن سليمان، رئيس الجمعية المذكورة ، بأنها تندرج في إطار ما تتميز به مدينة زغوان من موقع جغرافي هام وعمق تاريخي وثراء ثقافي يجعلها مجالا خصبا ومتواصلا للبحوث والدراسات وتهدف ، أيضا، إلى طرح مقاربات علمية جديدة سيكون لها دور في إثراء الرصيد المعرفي المتنوع حول المنطقة، حسب قوله .
وتشتمل هذه الأيام التي تتواصل فعالياتها إلى يوم غد السبت وتُنَظم بالاشتراك مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافة وجمعية "مستقبل زغوان" والمؤسسة المحتضنة لها على ست جلسات علمية تعالج مضامينها عديد المحاور على غرار التعمير البشري والتراث الأندلسي ، والمجال الطبيعي والتراث اللامادي وتراث الفترة المعاصرة وغير ذلك من المواضيع التاريخية والحضارية التي سيقدمها أساتذة ودكاترة ينتمون إلى جامعات تونسية وأجنبية ( إسبانيا واليونسكو ) ومعاهد بحثية وطنية مختصة .
ومن المنتظر ، حسب تصريح سابق لبن سليمان ، أنّ هذه التظاهرة العلمية ستكون متبوعة في وقت لاحق بنشر كتاب يتضمن المداخلات المقدّمة في صلبها بما يعزز رصيد الوثائق المعرّفة بتاريخ مدينة النسري وخصوصياتها .
