إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مدنين.. نجاح كبير للملتقي الدولي للسرديات

 

مدنين / الصباح

أستدل الستار على فعاليات الملتقى الدولي  للسرديات  بمدنين في دورته الحادية عشرة ، وكان موضوع هذه السنة : نحن في سرديات الٱخر . و توزعت أعماله على خمس جلسات علمية أثثها أساتذة من تونس والعراق والجزائر ، بقاعة اجتماعات  بلدية مدنين وبقاعة اجتماعات مدرسة الصيد البحري بمدينة جرجيس .

وتجدر الإشارة  إلى أن سعيد بن زايد  والي مدنين كان افتتح هذه الدورة في حضور متميز  للمثقفين والكتاب وطلبة المعهد العالي للعلوم الإنسانية .

وحسب ما  أفاد المنسق العلمي للدورة الأستاذ رضا الأبيض للصباح  فإن هذه الدورة نجحت في تفكيك سؤال العلاقة بين نحن ( العرب، المسلمون، الأفارقة ..) والآخر الغربي ، ووضحت أنها علاقة مركبة ولكن يغلب عليها التنميط رغم تبدل الوقت والظروف . وقد اتضح من الأعمال السردية التي اشتغل بها المشاركون ، أن الآخر ما يزال يتمثلنا ويصورنا مثلما تمثلنا سلفه في عصور خلت . وقال الأبيض أن تصحيح الصورة هو من مسؤوليتنا نحن، وان ترجمة أعمالنا الأدبية إلى الفرنسية والإنجليزية أمر مهم جدا في هذا الباب . وقد كان الملتقى الذي تنظمه الرابطة القلمية بمدنين فرصة طيبة للتعارف، وللتعريف بالإصدارات التونسية والعربية من خلال المعرض الذي أقيم للمشاركين،  إضافة إلى أنه كان فرصة سياحية جميلة للتعرف على مدينة مدنين وشواطئ جرجيس. ومما يذكر أن هذه الدورة كانت بتنسيق وتعاون مع المعهد العالي للعلوم الإنسانية بمدنين  ، ودار الثقافة ابن شرف بجرجيس ، وولاية مدنين والبلدية ومندوبية الثقافة.. وقد واكبت الملتقى واختتامه المندوبة الجهوية للثقافة بمدنين نعيمة الهدار ، بالتزامن مع اختتام فعاليات الملتقى الدولي للخط العربي بالمؤانسة- جرجيس . ومتابعة لانطباعات المشاركين ومن حضر الملتقى على امتداد يومي 24و25 أفريل ، يمكن أن نسجل بارتياح، إجماعهم في لقاءات خاطفة مع الصباح  على نجاح الملتقى علميا وتنظيميا ، وعلى الأجواء الطيبة والاحتفائية التي لمسوها ، والتي كانت ثمرة جهد وتعاون مشترك . ومثلما أفاد الأستاذ الابيض أن انتهاء فعاليات الملتقى حضوريا تمثل بالنسبة إليه بداية الانكباب على إعداد الكتاب الجماعي الذي سيرى النور قبل انعقاد الدورة القادمة التي اقترح لها المشاركون بعض العناوين من قبيل السرد والسينما ، والسرد والذكاء الاصطناعي ، وأيضا السرد والإيكولوجيا ... وستكون للرابطة في الأيام القادمة فرصة لتقييم الدورة واختيار الموضوع الجديد الذي يحرص منسق الملتقى على أن يكون راهنيا ومهما يدعى إليه نخبة من الباحثين والباحثات العرب لتقديم الإضافة وإثراء المشهد الثقافي في الولاية التي صار  الملتقى إحدى علاماتها المضيئة . وفي كلمة المنسق الختامية ثمن المتابعة الإعلامية وأكد أن النجاح لا يكون إلا ثمرة جهد مشترك .

*ميمون التونسي

مدنين..   نجاح كبير للملتقي الدولي للسرديات

 

مدنين / الصباح

أستدل الستار على فعاليات الملتقى الدولي  للسرديات  بمدنين في دورته الحادية عشرة ، وكان موضوع هذه السنة : نحن في سرديات الٱخر . و توزعت أعماله على خمس جلسات علمية أثثها أساتذة من تونس والعراق والجزائر ، بقاعة اجتماعات  بلدية مدنين وبقاعة اجتماعات مدرسة الصيد البحري بمدينة جرجيس .

وتجدر الإشارة  إلى أن سعيد بن زايد  والي مدنين كان افتتح هذه الدورة في حضور متميز  للمثقفين والكتاب وطلبة المعهد العالي للعلوم الإنسانية .

وحسب ما  أفاد المنسق العلمي للدورة الأستاذ رضا الأبيض للصباح  فإن هذه الدورة نجحت في تفكيك سؤال العلاقة بين نحن ( العرب، المسلمون، الأفارقة ..) والآخر الغربي ، ووضحت أنها علاقة مركبة ولكن يغلب عليها التنميط رغم تبدل الوقت والظروف . وقد اتضح من الأعمال السردية التي اشتغل بها المشاركون ، أن الآخر ما يزال يتمثلنا ويصورنا مثلما تمثلنا سلفه في عصور خلت . وقال الأبيض أن تصحيح الصورة هو من مسؤوليتنا نحن، وان ترجمة أعمالنا الأدبية إلى الفرنسية والإنجليزية أمر مهم جدا في هذا الباب . وقد كان الملتقى الذي تنظمه الرابطة القلمية بمدنين فرصة طيبة للتعارف، وللتعريف بالإصدارات التونسية والعربية من خلال المعرض الذي أقيم للمشاركين،  إضافة إلى أنه كان فرصة سياحية جميلة للتعرف على مدينة مدنين وشواطئ جرجيس. ومما يذكر أن هذه الدورة كانت بتنسيق وتعاون مع المعهد العالي للعلوم الإنسانية بمدنين  ، ودار الثقافة ابن شرف بجرجيس ، وولاية مدنين والبلدية ومندوبية الثقافة.. وقد واكبت الملتقى واختتامه المندوبة الجهوية للثقافة بمدنين نعيمة الهدار ، بالتزامن مع اختتام فعاليات الملتقى الدولي للخط العربي بالمؤانسة- جرجيس . ومتابعة لانطباعات المشاركين ومن حضر الملتقى على امتداد يومي 24و25 أفريل ، يمكن أن نسجل بارتياح، إجماعهم في لقاءات خاطفة مع الصباح  على نجاح الملتقى علميا وتنظيميا ، وعلى الأجواء الطيبة والاحتفائية التي لمسوها ، والتي كانت ثمرة جهد وتعاون مشترك . ومثلما أفاد الأستاذ الابيض أن انتهاء فعاليات الملتقى حضوريا تمثل بالنسبة إليه بداية الانكباب على إعداد الكتاب الجماعي الذي سيرى النور قبل انعقاد الدورة القادمة التي اقترح لها المشاركون بعض العناوين من قبيل السرد والسينما ، والسرد والذكاء الاصطناعي ، وأيضا السرد والإيكولوجيا ... وستكون للرابطة في الأيام القادمة فرصة لتقييم الدورة واختيار الموضوع الجديد الذي يحرص منسق الملتقى على أن يكون راهنيا ومهما يدعى إليه نخبة من الباحثين والباحثات العرب لتقديم الإضافة وإثراء المشهد الثقافي في الولاية التي صار  الملتقى إحدى علاماتها المضيئة . وفي كلمة المنسق الختامية ثمن المتابعة الإعلامية وأكد أن النجاح لا يكون إلا ثمرة جهد مشترك .

*ميمون التونسي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews