إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في دورته الـ14 .. تميز نسائي في الصالون الدولي للفلاحة البيولوجية والصناعات الغذائية

- 1144 مليون دينار عائدات صادرات المنتوجات البيولوجية أي بزيادة بنسبة 65 % مقارنة بسنة 2022

تونس – الصباح

تُختتم اليوم السبت 27 أفريل 2024 فعاليات الدورة الرابعة عشر للصالون الدولي للفلاحة البيولوجية والصناعات الغذائية Bio-Expoالذي أقيم بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بالعاصمة (منظمة الأعراف) بمشاركة أكثر من 100 عارض ومهني في قطاع الفلاحة البيولوجية من تونس والخارج وبالتعاون مع وزارة الفلاحة والموارد المائية والاتحاد الوطني للناشطين في القطاع البيولوجي.

إيمان عبد اللطيف

تميزت الدورة الرابعة عشر للصالون الدولي للفلاحة البيولوجية والصناعات الغذائية Bio-Expo بحضور نسائي لافت من صاحبات المشاريع في الصناعات الفلاحية البيولوجية والطبيعية، فتنوعت انتاجاتهن من استخراج الزيوت، وتقطيرها وإنتاج العسل الطبيعي وصناعة المواد التجميلية وغيرها.

قالت فتحية عبد الحق إحدى المشاركات وصاحبة شركة إنّ "مؤسستها تنتج مواد غذائية طبيعية مائة بالمائة من أجل صحة أفضل، من خلال تثمين منتوجات التمر ونواته مثل "الرُبّ" والسكر وقهوة نواة التمر وخل التمر وهذه المواد الأساسية التي قمت بتطويرها وإضافة مكونات أخرى مثل الجلجلان للرُب وتحصل على الجائزة الرابعة في الدورة الرابعة لمعرض نظمته وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية في نوفمبر 2023".

وأضافت فتحية عبد الحق "قمت أيضا بإنتاج بديل شكلاطة النوتيلا وزبدة الكاكوية لجلب الأطفال والشباب الذين يعتبرون الرُبّ، رغم أنه من الموروث الغذائي في جهة تطاوين، قويّ الطعم والمذاق لذلك أضفت مكونات طبيعية أخرى من أجل غذاء صحي تفعيلا لشعار مؤسستي "غذائي دوائي".

أما بالنسبة لأهمية مشاركتها في الصالون الدولي، أوضحت أنها "مؤسستها حديثة التكوين وبالتالي أحتاج إلى مثل هذه المناسبات للتعريف بمنتوجي ولا يبقى التعريف به فقط على مستوى تطاوين وإنما يلقى إشعاعا على مستوى كل المدن التونسية ولم لا التوجه نحو الخارج، فالكثير من الناس أصبحوا يبحثون عن الغذاء الصحي والطبيعي الخالي من أي إضافات كيميائية أو مواد حافظة أو صناعية".

وفي ذات السياق، أوضحت نرجس الهازل مهندسة فلاحية وصاحبة شركة لتربية النحل أنّها مختصة في إنتاج العسل وتثمين منتجات الخلية وحبوب اللقاح وشركتنا تحصلت على ميدالية الامتياز في المناظرة التونسية للمنتوجات المحلية، وفي آخر دورة تحصلت على ثلاث ميداليات ذهبية في عسل السدر، عسل الزعتر وعسل الأثل، والامتياز كان من نصيب عسل البرتقال".

وقالت "الصالون يساعدنا كثيرا في التعريف بالمنتوج والبيع المباشر والناس يتذوقون منتوجاتنا وبالتالي يكون لنا حرفاء جدد".

بشرى العواني صاحبة مؤسسة لتثمين منتوجات الزيت والورد الدمشقي القيرواني وعدة منتوجات أخرى، وانطلق عملنا منذ سنة 2016 بالتقطير وعصر واستخراج الزيوت الطبيعية، ثم في سنة 2018 قمنا إبرام اتفاقية مع مخبر مصنف لصناعة المنتوجات التجميلية من مواد بيو- طبيعية".

وأضافت "اليوم مجموعة من المنتوجات للعناية بالبشرة ولحماية الشعر ونستعمل الزيوت الأساسية لجهة القيروان والوسلاتية. وما نلاحظه أنه كل سنة يتزايد الإقبال على المنتوجات البيو- طبيعية وخاصة بعد جائحة كورونا عرف الناس قيمة المواد الطبيعية وخاصة المواد التونسية وخطورة المواد الكيميائية".

في سياق متصل أوضحت بشرى العواني أن "المشاركة في هذا الصالون تضيف لي الكثير من الأشياء باعتبار أن Bio-Expo يخول المشاركة للمتحصلين على شهادة تصنيف، مما يعني أن المنتوجات المعروضة محل ثقة المستهلك والمنتوجات المعروضة متحصلة على شهادة البيو".

 وقال فتحي البرهومي صاحب شركة إنتاج زيت زيتون من القيروان "نشاطنا هو إنتاج زيت الزيتون البيولوجي عالي الجودة موجه مائة للمائة للتصدير، وغايتنا إعطاء القيمة المضافة لزيت الزيتون التونسي بما أن ثروتنا 80 بالمائة بيولوجية لذلك تمّ التركيز على هذا المجال". مضيفا "نسعى اليوم في شركتنا إلى الأفضل والأكثر جودة لتكون تونس متميزة في العالم".

كما أكّد البرهومي أنّ "أهمية الصالون الدولي للفلاحة البيولوجية والصناعات الغذائية بالنسبة لنا تتمثل في مستويين هو التعريف بالمنتوج التونسي البيولوجي للأجانب والغاية الثانية هي ألا نحرم التونسي بالداخل من تذوق الزيت الموجه للتصدير، وهذه فرصة لإيصاله له".

وكان كاتب الدولة المكلف بالمياه، رضا قبوج، قد أكّد أن الفلاحة البيولوجية تظل قطاعا واعدا، باعتبار أنها تحظى بالدعم منذ سنة 1999 بهدف تأمين الظروف الملائمة خاصة على المستوى المؤسساتي.

وتطرق قبوج، في تصريح صحفي أدلى به بالمناسبة، على سبيل الذكر لا الحصر، إلى إحداث إدارة عامة للفلاحة البيولوجية إضافة إلى إصدار مجموعة من النصوص، مؤكدا أن الفلاحة البيولوجية، التي تمتد على مساحة 227 ألف هكتار، توفر 8 آلاف موطن شغل، منتجين ومصدرين.

وتبلغ عائدات صادرات المنتوجات البيولوجية 1144 مليون دينار، لتسجل بذلك زيادة بنسبة 65 بالمائة مقارنة بسنة 2022، وفق معطيات منظمي الصالون. ويأتي هذا التطور بفضل ارتفاع قيمة صادرات زيت الزيتون بنسبة 72 بالمائة.

 

 

 

 

 

 

 

 

في دورته الـ14 .. تميز نسائي في الصالون الدولي للفلاحة البيولوجية والصناعات الغذائية

- 1144 مليون دينار عائدات صادرات المنتوجات البيولوجية أي بزيادة بنسبة 65 % مقارنة بسنة 2022

تونس – الصباح

تُختتم اليوم السبت 27 أفريل 2024 فعاليات الدورة الرابعة عشر للصالون الدولي للفلاحة البيولوجية والصناعات الغذائية Bio-Expoالذي أقيم بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بالعاصمة (منظمة الأعراف) بمشاركة أكثر من 100 عارض ومهني في قطاع الفلاحة البيولوجية من تونس والخارج وبالتعاون مع وزارة الفلاحة والموارد المائية والاتحاد الوطني للناشطين في القطاع البيولوجي.

إيمان عبد اللطيف

تميزت الدورة الرابعة عشر للصالون الدولي للفلاحة البيولوجية والصناعات الغذائية Bio-Expo بحضور نسائي لافت من صاحبات المشاريع في الصناعات الفلاحية البيولوجية والطبيعية، فتنوعت انتاجاتهن من استخراج الزيوت، وتقطيرها وإنتاج العسل الطبيعي وصناعة المواد التجميلية وغيرها.

قالت فتحية عبد الحق إحدى المشاركات وصاحبة شركة إنّ "مؤسستها تنتج مواد غذائية طبيعية مائة بالمائة من أجل صحة أفضل، من خلال تثمين منتوجات التمر ونواته مثل "الرُبّ" والسكر وقهوة نواة التمر وخل التمر وهذه المواد الأساسية التي قمت بتطويرها وإضافة مكونات أخرى مثل الجلجلان للرُب وتحصل على الجائزة الرابعة في الدورة الرابعة لمعرض نظمته وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية في نوفمبر 2023".

وأضافت فتحية عبد الحق "قمت أيضا بإنتاج بديل شكلاطة النوتيلا وزبدة الكاكوية لجلب الأطفال والشباب الذين يعتبرون الرُبّ، رغم أنه من الموروث الغذائي في جهة تطاوين، قويّ الطعم والمذاق لذلك أضفت مكونات طبيعية أخرى من أجل غذاء صحي تفعيلا لشعار مؤسستي "غذائي دوائي".

أما بالنسبة لأهمية مشاركتها في الصالون الدولي، أوضحت أنها "مؤسستها حديثة التكوين وبالتالي أحتاج إلى مثل هذه المناسبات للتعريف بمنتوجي ولا يبقى التعريف به فقط على مستوى تطاوين وإنما يلقى إشعاعا على مستوى كل المدن التونسية ولم لا التوجه نحو الخارج، فالكثير من الناس أصبحوا يبحثون عن الغذاء الصحي والطبيعي الخالي من أي إضافات كيميائية أو مواد حافظة أو صناعية".

وفي ذات السياق، أوضحت نرجس الهازل مهندسة فلاحية وصاحبة شركة لتربية النحل أنّها مختصة في إنتاج العسل وتثمين منتجات الخلية وحبوب اللقاح وشركتنا تحصلت على ميدالية الامتياز في المناظرة التونسية للمنتوجات المحلية، وفي آخر دورة تحصلت على ثلاث ميداليات ذهبية في عسل السدر، عسل الزعتر وعسل الأثل، والامتياز كان من نصيب عسل البرتقال".

وقالت "الصالون يساعدنا كثيرا في التعريف بالمنتوج والبيع المباشر والناس يتذوقون منتوجاتنا وبالتالي يكون لنا حرفاء جدد".

بشرى العواني صاحبة مؤسسة لتثمين منتوجات الزيت والورد الدمشقي القيرواني وعدة منتوجات أخرى، وانطلق عملنا منذ سنة 2016 بالتقطير وعصر واستخراج الزيوت الطبيعية، ثم في سنة 2018 قمنا إبرام اتفاقية مع مخبر مصنف لصناعة المنتوجات التجميلية من مواد بيو- طبيعية".

وأضافت "اليوم مجموعة من المنتوجات للعناية بالبشرة ولحماية الشعر ونستعمل الزيوت الأساسية لجهة القيروان والوسلاتية. وما نلاحظه أنه كل سنة يتزايد الإقبال على المنتوجات البيو- طبيعية وخاصة بعد جائحة كورونا عرف الناس قيمة المواد الطبيعية وخاصة المواد التونسية وخطورة المواد الكيميائية".

في سياق متصل أوضحت بشرى العواني أن "المشاركة في هذا الصالون تضيف لي الكثير من الأشياء باعتبار أن Bio-Expo يخول المشاركة للمتحصلين على شهادة تصنيف، مما يعني أن المنتوجات المعروضة محل ثقة المستهلك والمنتوجات المعروضة متحصلة على شهادة البيو".

 وقال فتحي البرهومي صاحب شركة إنتاج زيت زيتون من القيروان "نشاطنا هو إنتاج زيت الزيتون البيولوجي عالي الجودة موجه مائة للمائة للتصدير، وغايتنا إعطاء القيمة المضافة لزيت الزيتون التونسي بما أن ثروتنا 80 بالمائة بيولوجية لذلك تمّ التركيز على هذا المجال". مضيفا "نسعى اليوم في شركتنا إلى الأفضل والأكثر جودة لتكون تونس متميزة في العالم".

كما أكّد البرهومي أنّ "أهمية الصالون الدولي للفلاحة البيولوجية والصناعات الغذائية بالنسبة لنا تتمثل في مستويين هو التعريف بالمنتوج التونسي البيولوجي للأجانب والغاية الثانية هي ألا نحرم التونسي بالداخل من تذوق الزيت الموجه للتصدير، وهذه فرصة لإيصاله له".

وكان كاتب الدولة المكلف بالمياه، رضا قبوج، قد أكّد أن الفلاحة البيولوجية تظل قطاعا واعدا، باعتبار أنها تحظى بالدعم منذ سنة 1999 بهدف تأمين الظروف الملائمة خاصة على المستوى المؤسساتي.

وتطرق قبوج، في تصريح صحفي أدلى به بالمناسبة، على سبيل الذكر لا الحصر، إلى إحداث إدارة عامة للفلاحة البيولوجية إضافة إلى إصدار مجموعة من النصوص، مؤكدا أن الفلاحة البيولوجية، التي تمتد على مساحة 227 ألف هكتار، توفر 8 آلاف موطن شغل، منتجين ومصدرين.

وتبلغ عائدات صادرات المنتوجات البيولوجية 1144 مليون دينار، لتسجل بذلك زيادة بنسبة 65 بالمائة مقارنة بسنة 2022، وفق معطيات منظمي الصالون. ويأتي هذا التطور بفضل ارتفاع قيمة صادرات زيت الزيتون بنسبة 72 بالمائة.

 

 

 

 

 

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews