إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بلغت أكثر من مليار دينار خلال 2023 .. إجراءات تحفيزية لدفع الصادرات مع كندا

تونس- الصباح

نظم مركز النهوض بالصادرات، أمس ، بالتعاون مع سفارة كندا في تونس، اللقاء الشهري الثالث من سلسلة "صباحيات التصدير" لسنة 2024 ، بمقره في دار المصدر"، تحت عنوان "السوق الكندية ما هي إمكانات التصدير التي توفرها لتونس؟". ويهدف هذا اللقاء الإعلامي، إلى مزيد تعريف المتعاملين الاقتصاديين وتحسيسهم بأهمية السوق الكندية وبفرص التصدير الواعدة التي تتيحها، فضلا عن تسليط الضوء على الإجراءات والآليات التي يمكن الاستفادة منها للنفاذ إليها وتعزيز التموقع التنافسي للمنتجات والخدمات التونسية بها.

وشدد الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات، مراد بن حسين، في تصريح لـ"الصباح" على أهمية السوق الكندية بالنسبة للمؤسسات والفاعلين الاقتصاديين التونسيين، لافتا الى انه رغم ضعف المبادلات التجارية مع كندا، والتي تجاوزت أكثر من مليار دينار خلال 2023 ، منها 371 مليون دينار صادرات، فإن العمل جار على مضاعفة حجم التبادل التجاري مع كندا خلال السنة الجارية، وهناك حوافز جبائية بالنسبة للمصدرين التونسيين لدولة كندا ينطلق العمل بها مع بداية العام 2025، وتشمل تخفيضات جمركية كبيرة تصل الى 0% في بعض المنتوجات التونسية .

حوافز جمركية

وبين مراد بن حسين، أن صادرات تونس نحو كندا متنوعة، وتشمل المنتوجات الغذائية (الزيوت ومشتقاتها والتمور)، والمعدات الكهربائية والميكانيكية، وكذلك الملابس الجاهزة ، ومنتوجات الصناعات التقليدية، وأيضا في قطاع الخدمات.

كما كشف بن حسين، أن أهم منتوج يتم توريده من كندا، هو القمح الصلب، وبلغت نسبة توريده 80%، مشيرا الى ان الجهود اليوم تنكب على تطوير صادراتنا في اتجاه كندا، وتنويع المنتوجات المصدرة ، من خلال إجراءات جمركية تحفيزية ينطلق العمل بها في غرة جانفي 2025.

ولتعزيز تواجدها في السوق الكندية، أعلنت تونس عن تفعيل برنامج أسعار تفاضلية عامة جديد بداية من غرة جانفي 2025. ويهدف هذا البرنامج إلى فتح آفاق جديدة أمام المنتجات التونسية، وتسهيل نفاذها إلى السوق الكندية، من خلال مجموعة من الحوافز والمزايا الجبائية.

وتتوقع تونس أن يساهم هذا البرنامج في تعزيز الصادرات التونسية إلى كندا بشكل كبير، وتحقيق توازن أفضل في المبادلات التجارية بين البلدين.

وتعتبر السوق الكندية سوقًا واعدة لمنتجات تونسية متنوعة، خاصة في قطاعات الزراعة الصناعية، والمنتجات الغذائية، والمنسوجات، والمكونات الإلكترونية.

وتسعى تونس إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع كندا من خلال تبادل الزيارات التجارية، والمشاركة في المعارض الدولية، وتنظيم الندوات الترويجية. وإلى جانب البرنامج الجديد، تعمل تونس على تعزيز تواجدها في السوق الكندية من خلال تحسين جودة منتجاتها، وتطوير قدراتها اللوجستية، وتعزيز تواجدها الرقمي.

رفع الصادرات نحو كندا

من جهته أفاد رئيس شبكة الأعمال التونسية الكندية وليد سيالة في تصريح لـ"الصباح"، أن هذه السنة ستكون موجهة نحو كندا من خلال رفع التبادل التجاري معها في مختلف المجالات والقطاعات، لافتا الى انه تم توقيع اتفاقية مع مركز النهوض بالصادرات لدفع التعاون مع الكنديين في مختلف القطاعات .

ولدفع التبادل التجاري مع كندا، أكد وليد سيالة وجود روابط ثقافية ومهنية يجب استغلالها مع الكنديين، فرغم البعد الجغرافي بين البلدين، واقتصار تونس على الاتحاد الأوروبي في التبادل التجاري، فإن فرص توسيع حجم التبادل التجاري مع كندا متوفرة بكثرة اليوم، فعلى غرار تواجد الآلاف من التونسيين المقيمين في كندا، ومساهمة التكنولوجيات الحديثة في ردم فجوة البعد الجغرافي، بات من الضروري اليوم العمل على تطوير العلاقات مع الكنديين، وأيضا مع أمريكا الشمالية عموما، وهذه البلدان تتوفر على فرص كبيرة لدفع الاقتصاد التونسي، وأيضا الرفع من حجم التبادل التجاري.

وأقر سيالة بوجود بعض العراقيل التي وجب تلافيها، أبرزها تقريب وجهات النظر بين رجال الأعمال الكنديين والتونسيين، وهذا الهدف تعمل عليه شبكة الأعمال التونسية الكندية للتعريف بخصوصيات التونسي وثقافته، وأيضا تعريف التونسي بخصوصيات رجال الأعمال الكنديين وطريقة عملهم.

وبين وليد سيالة، أن الأرضية التونسية جاهزة لتتوسع في العديد من الأسواق سواء الكندية أو الإفريقية أو الأمريكية، ومن الضروري العمل في الفترة القادمة على رفع التبادل التجاري مع الكنديين في مجالات التكنولوجيات الحديثة، وهي احد أهم المنتجات ذات القيمة المضافة العالية، ويتم العمل حاليا على دعم مثل هذا النوع من الشراكات مع الكنديين، خصوصا وان تونس تزخر بالكفاءات المشهود لها في هذا المجال.

زيت الزيتون في الصدارة

وحول آفاق التعاون مستقبلا، قال المدير التنفيذي لشركة نقل تجارية دولية صادق الكومانجي، في تصريح لـ"الصباح" ، أن المبادلات التجارية مع كندا بدأت تأخذ منحى تصاعديا، ومن أهم المنتجات التي يتم تصديرها الى كندا على غرار المنتجات الغذائية مثل التمور، فإن منتجات زيت الزيتون في صدارة المنتوجات التي تحبذها الأسواق الكندية، وبات زيت الزيتون في المركز الأول من حيث الصادرات نحو كندا.

وأشار الكومانجي الى وجود برنامج مع مركز النهوض بالصادرات لتشجيع رجال الأعمال التونسيين على تصدير منتجاتهم نحو كندا، على غرار مونتريال، وفانكوفر، وأوتاوا، وتورنتو، لافتا الى ان هذه السنة ستكون موجهة نحو رفع الصادرات مع كندا.

وبين الكومانجي أن من أهم الصادرات التونسية الموجهة للسوق الكندية، المنتجات الغذائية مثل زيت الزيتون وتونس تحتل المركز الأول، بالإضافة الى الملابس الجاهزة، وبعض المنتجات الجديدة التي يتم العمل عليها قريبا لشحنها نحو الأسواق الكندية.

واقر صادق الكومانجي بوجود بعض البطء على مستوى إجراءات الشحن، حيث لا يقتصر الأمر على يوم واحد فقط لإنهاء إجراءات الشحن في بعض الدول، في حين يطول الأمر في تونس، ويتم العمل بالتعاون مع مركز النهوض بالصادرات على تقليص هذه الآجال بنسبة للبضائع التونسية وتسريع نسق الشحن مستقبلا نحو الأسواق الكندية.

وأشرف على افتتاح أشغال اللقاء الإعلامي، إلى جانب الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات، مراد بن حسين، كلّ من سعادة Lorraine DIGUER، سفيرة كندا بتونس، وسعادة سفير تونس بأوتاوا، الأسعد بوطارة.

كندا سوق مهمة لتونس

وتم خلال اللقاء، الاستعانة بثلة من الخبراء من تونس وكندا، لتوفير المعلومات العملية والمفيدة وتقديم النصائح وتبادل التجارب والخبرات في مختلف المجال، وذلك بمشاركة عدد هام من الفاعلين الاقتصاديين وممثلي المؤسسات المصدّرة والشركات الناشئة، وبحضور ممثلين عن الهياكل العمومية ومؤسسات المساندة والمنظمات المهنية ومستشاري التصدير.

كما تم على هامش اللقاء توقيع اتفاقية شراكة بين مركز النهوض بالصادرات و"شبكة الأعمال التونسية الكندية (RTCA)،

وتضمن برنامج المداخلات عديد المسائل الهامة والمتنوّعة في علاقة، بالخصوص، بتطوّر المبادلات التجارية بين تونس وكندا وإمكانيات توسعها، وكلفة وأجال شحن البضائع نحو كندا، وما يتعيّن معرفته في التعامل مع مورّد كندي، بالإضافة إلى تعريف المعنيين بالسوق الكندية بأهم المتطلبات القانونية للنفاذ إليها. كما تم في الإطار ذاته تقديم دليل النفاذ إلى السوق الكندية للنساء المصدرات".

جدير بالذكر أن كندا تُعَد سوقًا واعدة بالنسبة للتجارة الدولية، وتحظى بمكانة متميزة في الاقتصاد العالمي، إذ من المتوقع أن تسجل أحد أقوى معدّلات النموّ بين اقتصادات مجموعة السبع (G7) خلال سنتي 2023 و2024، وستكون أفضل دولة في مجموعة العشرين (G20) كوجهة للأعمال في السنوات الخمس المقبلة (2023-2027). كما تمثل كندا بمقاطعاتها الـ10، ومناطقها الزمنية الـ6، وسكانها البالغ عددهم 40 مليون نسمة، سوقا مهمة لتونس ولعديد الأسواق الدولية.

سفيان المهداوي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بلغت أكثر من مليار دينار خلال 2023 ..  إجراءات تحفيزية لدفع الصادرات مع كندا

تونس- الصباح

نظم مركز النهوض بالصادرات، أمس ، بالتعاون مع سفارة كندا في تونس، اللقاء الشهري الثالث من سلسلة "صباحيات التصدير" لسنة 2024 ، بمقره في دار المصدر"، تحت عنوان "السوق الكندية ما هي إمكانات التصدير التي توفرها لتونس؟". ويهدف هذا اللقاء الإعلامي، إلى مزيد تعريف المتعاملين الاقتصاديين وتحسيسهم بأهمية السوق الكندية وبفرص التصدير الواعدة التي تتيحها، فضلا عن تسليط الضوء على الإجراءات والآليات التي يمكن الاستفادة منها للنفاذ إليها وتعزيز التموقع التنافسي للمنتجات والخدمات التونسية بها.

وشدد الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات، مراد بن حسين، في تصريح لـ"الصباح" على أهمية السوق الكندية بالنسبة للمؤسسات والفاعلين الاقتصاديين التونسيين، لافتا الى انه رغم ضعف المبادلات التجارية مع كندا، والتي تجاوزت أكثر من مليار دينار خلال 2023 ، منها 371 مليون دينار صادرات، فإن العمل جار على مضاعفة حجم التبادل التجاري مع كندا خلال السنة الجارية، وهناك حوافز جبائية بالنسبة للمصدرين التونسيين لدولة كندا ينطلق العمل بها مع بداية العام 2025، وتشمل تخفيضات جمركية كبيرة تصل الى 0% في بعض المنتوجات التونسية .

حوافز جمركية

وبين مراد بن حسين، أن صادرات تونس نحو كندا متنوعة، وتشمل المنتوجات الغذائية (الزيوت ومشتقاتها والتمور)، والمعدات الكهربائية والميكانيكية، وكذلك الملابس الجاهزة ، ومنتوجات الصناعات التقليدية، وأيضا في قطاع الخدمات.

كما كشف بن حسين، أن أهم منتوج يتم توريده من كندا، هو القمح الصلب، وبلغت نسبة توريده 80%، مشيرا الى ان الجهود اليوم تنكب على تطوير صادراتنا في اتجاه كندا، وتنويع المنتوجات المصدرة ، من خلال إجراءات جمركية تحفيزية ينطلق العمل بها في غرة جانفي 2025.

ولتعزيز تواجدها في السوق الكندية، أعلنت تونس عن تفعيل برنامج أسعار تفاضلية عامة جديد بداية من غرة جانفي 2025. ويهدف هذا البرنامج إلى فتح آفاق جديدة أمام المنتجات التونسية، وتسهيل نفاذها إلى السوق الكندية، من خلال مجموعة من الحوافز والمزايا الجبائية.

وتتوقع تونس أن يساهم هذا البرنامج في تعزيز الصادرات التونسية إلى كندا بشكل كبير، وتحقيق توازن أفضل في المبادلات التجارية بين البلدين.

وتعتبر السوق الكندية سوقًا واعدة لمنتجات تونسية متنوعة، خاصة في قطاعات الزراعة الصناعية، والمنتجات الغذائية، والمنسوجات، والمكونات الإلكترونية.

وتسعى تونس إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع كندا من خلال تبادل الزيارات التجارية، والمشاركة في المعارض الدولية، وتنظيم الندوات الترويجية. وإلى جانب البرنامج الجديد، تعمل تونس على تعزيز تواجدها في السوق الكندية من خلال تحسين جودة منتجاتها، وتطوير قدراتها اللوجستية، وتعزيز تواجدها الرقمي.

رفع الصادرات نحو كندا

من جهته أفاد رئيس شبكة الأعمال التونسية الكندية وليد سيالة في تصريح لـ"الصباح"، أن هذه السنة ستكون موجهة نحو كندا من خلال رفع التبادل التجاري معها في مختلف المجالات والقطاعات، لافتا الى انه تم توقيع اتفاقية مع مركز النهوض بالصادرات لدفع التعاون مع الكنديين في مختلف القطاعات .

ولدفع التبادل التجاري مع كندا، أكد وليد سيالة وجود روابط ثقافية ومهنية يجب استغلالها مع الكنديين، فرغم البعد الجغرافي بين البلدين، واقتصار تونس على الاتحاد الأوروبي في التبادل التجاري، فإن فرص توسيع حجم التبادل التجاري مع كندا متوفرة بكثرة اليوم، فعلى غرار تواجد الآلاف من التونسيين المقيمين في كندا، ومساهمة التكنولوجيات الحديثة في ردم فجوة البعد الجغرافي، بات من الضروري اليوم العمل على تطوير العلاقات مع الكنديين، وأيضا مع أمريكا الشمالية عموما، وهذه البلدان تتوفر على فرص كبيرة لدفع الاقتصاد التونسي، وأيضا الرفع من حجم التبادل التجاري.

وأقر سيالة بوجود بعض العراقيل التي وجب تلافيها، أبرزها تقريب وجهات النظر بين رجال الأعمال الكنديين والتونسيين، وهذا الهدف تعمل عليه شبكة الأعمال التونسية الكندية للتعريف بخصوصيات التونسي وثقافته، وأيضا تعريف التونسي بخصوصيات رجال الأعمال الكنديين وطريقة عملهم.

وبين وليد سيالة، أن الأرضية التونسية جاهزة لتتوسع في العديد من الأسواق سواء الكندية أو الإفريقية أو الأمريكية، ومن الضروري العمل في الفترة القادمة على رفع التبادل التجاري مع الكنديين في مجالات التكنولوجيات الحديثة، وهي احد أهم المنتجات ذات القيمة المضافة العالية، ويتم العمل حاليا على دعم مثل هذا النوع من الشراكات مع الكنديين، خصوصا وان تونس تزخر بالكفاءات المشهود لها في هذا المجال.

زيت الزيتون في الصدارة

وحول آفاق التعاون مستقبلا، قال المدير التنفيذي لشركة نقل تجارية دولية صادق الكومانجي، في تصريح لـ"الصباح" ، أن المبادلات التجارية مع كندا بدأت تأخذ منحى تصاعديا، ومن أهم المنتجات التي يتم تصديرها الى كندا على غرار المنتجات الغذائية مثل التمور، فإن منتجات زيت الزيتون في صدارة المنتوجات التي تحبذها الأسواق الكندية، وبات زيت الزيتون في المركز الأول من حيث الصادرات نحو كندا.

وأشار الكومانجي الى وجود برنامج مع مركز النهوض بالصادرات لتشجيع رجال الأعمال التونسيين على تصدير منتجاتهم نحو كندا، على غرار مونتريال، وفانكوفر، وأوتاوا، وتورنتو، لافتا الى ان هذه السنة ستكون موجهة نحو رفع الصادرات مع كندا.

وبين الكومانجي أن من أهم الصادرات التونسية الموجهة للسوق الكندية، المنتجات الغذائية مثل زيت الزيتون وتونس تحتل المركز الأول، بالإضافة الى الملابس الجاهزة، وبعض المنتجات الجديدة التي يتم العمل عليها قريبا لشحنها نحو الأسواق الكندية.

واقر صادق الكومانجي بوجود بعض البطء على مستوى إجراءات الشحن، حيث لا يقتصر الأمر على يوم واحد فقط لإنهاء إجراءات الشحن في بعض الدول، في حين يطول الأمر في تونس، ويتم العمل بالتعاون مع مركز النهوض بالصادرات على تقليص هذه الآجال بنسبة للبضائع التونسية وتسريع نسق الشحن مستقبلا نحو الأسواق الكندية.

وأشرف على افتتاح أشغال اللقاء الإعلامي، إلى جانب الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات، مراد بن حسين، كلّ من سعادة Lorraine DIGUER، سفيرة كندا بتونس، وسعادة سفير تونس بأوتاوا، الأسعد بوطارة.

كندا سوق مهمة لتونس

وتم خلال اللقاء، الاستعانة بثلة من الخبراء من تونس وكندا، لتوفير المعلومات العملية والمفيدة وتقديم النصائح وتبادل التجارب والخبرات في مختلف المجال، وذلك بمشاركة عدد هام من الفاعلين الاقتصاديين وممثلي المؤسسات المصدّرة والشركات الناشئة، وبحضور ممثلين عن الهياكل العمومية ومؤسسات المساندة والمنظمات المهنية ومستشاري التصدير.

كما تم على هامش اللقاء توقيع اتفاقية شراكة بين مركز النهوض بالصادرات و"شبكة الأعمال التونسية الكندية (RTCA)،

وتضمن برنامج المداخلات عديد المسائل الهامة والمتنوّعة في علاقة، بالخصوص، بتطوّر المبادلات التجارية بين تونس وكندا وإمكانيات توسعها، وكلفة وأجال شحن البضائع نحو كندا، وما يتعيّن معرفته في التعامل مع مورّد كندي، بالإضافة إلى تعريف المعنيين بالسوق الكندية بأهم المتطلبات القانونية للنفاذ إليها. كما تم في الإطار ذاته تقديم دليل النفاذ إلى السوق الكندية للنساء المصدرات".

جدير بالذكر أن كندا تُعَد سوقًا واعدة بالنسبة للتجارة الدولية، وتحظى بمكانة متميزة في الاقتصاد العالمي، إذ من المتوقع أن تسجل أحد أقوى معدّلات النموّ بين اقتصادات مجموعة السبع (G7) خلال سنتي 2023 و2024، وستكون أفضل دولة في مجموعة العشرين (G20) كوجهة للأعمال في السنوات الخمس المقبلة (2023-2027). كما تمثل كندا بمقاطعاتها الـ10، ومناطقها الزمنية الـ6، وسكانها البالغ عددهم 40 مليون نسمة، سوقا مهمة لتونس ولعديد الأسواق الدولية.

سفيان المهداوي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews