إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

جامعة البريد تصعّد.. وقفات احتجاجية وإضراب مرتقب

تونس -الصباح

ينفذ أعوان البريد بداية من يوم 22 مارس الحالي والى غاية يوم 24 من الشهر نفسه، إضرابا عن العمل بـ3 أيام وفق ما أعلنته الجامعة العامة للبريد.

ودعت الجامعة في بلاغ نقابي أمس منظوريها إلى المشاركة في هذا التحرك الاحتجاجي، مشيرة إلى أن هذا الإضراب يأتي تطبيقا لقرار هيئتها الإدارية التي انعقدت يوم 27 جانفي الماضي وهو الثاني بعد إضراب كانت نفذته يومي 19 و20 جانفي 2022.

ويأتي تنفيذ الإضراب المرتقب في قطاع البريد للمطالبة بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع سلطة الإشراف.

من جهته أفاد كاتب عام الجامعة العامة للبريد الحبيب الميزوري في تصريح لـ"الصباح" انه وتحضيرا للإضراب الثاني "الإضراب  المزمع تنفيذه أيام 22 و23 و24 مارس 2022، والذي تم إقراره على اثر انعقاد الهيئة الإدارية بتاريخ 27 جانفي الماضي، تم اتخاذ جملة من التدابير المتمثلة أساسا في الانطلاق في حمل الشارة الحمراء منذ غرة مارس الجاري، على أن يتم بداية من الاثنين القادم تنفيذ وقفات احتجاجية بكافة مواقع العمل لمدة ساعتين إلى غاية يوم 22 من الشهر نفسه تاريخ الانطلاق في الإضراب الذي سيمثل أيضا حلقة جديدة في ما وصفه بتاريخ نضالية القطاع وتأكيد على مشروعية مطالبهم، ودعا النقابات الأساسية والجهوية إلى الانخراط في كل التحركات السالفة الذكر بما فيها الإضراب لإنجاح ما اعتبره امتحانا جديدا وملحمة أخرى مكملة للإضراب الأول الذي تم تنفيذه بنجاح يومي 19 و20 فيفري الفارط، وفق قوله. 

وذكر الميزوري أن احتجاج أعوان البريد يندرج في إطار التنديد بتعطل التفاوض بين الطرفين الإداري والنقابي، لافتا إلى أن الجامعة تطالب بإصدار النظام الأساسي وتطبيق اتفاقيات حول بعض المنح وكذلك توفير وسائل العمل إلى جانب مكافحة الشركات التي تنشط في إطار مواز وتضر بقطاع البريد.

وجيه الوافي

جامعة البريد تصعّد.. وقفات احتجاجية وإضراب مرتقب

تونس -الصباح

ينفذ أعوان البريد بداية من يوم 22 مارس الحالي والى غاية يوم 24 من الشهر نفسه، إضرابا عن العمل بـ3 أيام وفق ما أعلنته الجامعة العامة للبريد.

ودعت الجامعة في بلاغ نقابي أمس منظوريها إلى المشاركة في هذا التحرك الاحتجاجي، مشيرة إلى أن هذا الإضراب يأتي تطبيقا لقرار هيئتها الإدارية التي انعقدت يوم 27 جانفي الماضي وهو الثاني بعد إضراب كانت نفذته يومي 19 و20 جانفي 2022.

ويأتي تنفيذ الإضراب المرتقب في قطاع البريد للمطالبة بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع سلطة الإشراف.

من جهته أفاد كاتب عام الجامعة العامة للبريد الحبيب الميزوري في تصريح لـ"الصباح" انه وتحضيرا للإضراب الثاني "الإضراب  المزمع تنفيذه أيام 22 و23 و24 مارس 2022، والذي تم إقراره على اثر انعقاد الهيئة الإدارية بتاريخ 27 جانفي الماضي، تم اتخاذ جملة من التدابير المتمثلة أساسا في الانطلاق في حمل الشارة الحمراء منذ غرة مارس الجاري، على أن يتم بداية من الاثنين القادم تنفيذ وقفات احتجاجية بكافة مواقع العمل لمدة ساعتين إلى غاية يوم 22 من الشهر نفسه تاريخ الانطلاق في الإضراب الذي سيمثل أيضا حلقة جديدة في ما وصفه بتاريخ نضالية القطاع وتأكيد على مشروعية مطالبهم، ودعا النقابات الأساسية والجهوية إلى الانخراط في كل التحركات السالفة الذكر بما فيها الإضراب لإنجاح ما اعتبره امتحانا جديدا وملحمة أخرى مكملة للإضراب الأول الذي تم تنفيذه بنجاح يومي 19 و20 فيفري الفارط، وفق قوله. 

وذكر الميزوري أن احتجاج أعوان البريد يندرج في إطار التنديد بتعطل التفاوض بين الطرفين الإداري والنقابي، لافتا إلى أن الجامعة تطالب بإصدار النظام الأساسي وتطبيق اتفاقيات حول بعض المنح وكذلك توفير وسائل العمل إلى جانب مكافحة الشركات التي تنشط في إطار مواز وتضر بقطاع البريد.

وجيه الوافي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews