إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رغم مضي أكثر من 35 سنة على استشهاده.. قضية الطالب المهندس عثمان بن محمود تراوح مكانها

تمر اليوم الخميس الموافق لـ 18 أفريل 2024 الذكرى 38 على استشهاد الطالب عثمان بن محمود (18 أفريل 1986).

يذكر وأن الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس متعهدة بقضية الشهيد عثمان بن محمود الذي توفي قتلا بالرصاص في افريل 1986 والى اليوم لا تزال تراوح مكانها ولم يقع فصلها.

جدير بالإشارة الى أن قضية الشهيد عثمان بن محمود شملت عددا من المنسوب اليهم الإنتهاك وهم كل من الرئيس الراحل زين العابدين بن علي وعدد من الأمنيين.

وكان الشهيد عثمان بن محمود طالب ينتمي الى حركة الإتجاه الإسلامي (النهضة حاليا) قتل بالرصاص يوم 18 افريل 1984 على يد فرقة أمنية كونها بن علي لما كان مديرا عاما للأمن الوطني في تلك الفترة ويطلق عليها فرقة "النمور السود" وقد قام أعوان تلك الفرقة بمطاردة الشهيد بأحد الأنهج بجهة حي الزهور بالعاصمة وقتله ثم تم اخفاء الأمر.

وادعى اعوان الأمن الذين قتلوا الشهيد أنهم ضبطوه وهو يحاول سرقة منزل بمنطقة حي الزهور فطاردوه ولما رفض أطلقوا عليه الرصاص فأصيب عن طريق الخطأ برصاصة في رأسه وتوفي.

ولكن تقرير الطبيب الشرعي فند رواية الأعوان واثبت أن وفاة الشهيد كانت بسبب تلقيه رصاصات كثيفة من مسافة قريبة جدا كانت موجهة الى أماكن حساسة في جسده على غرار الصدر.

سعيدة

رغم مضي أكثر من 35 سنة على استشهاده.. قضية الطالب المهندس عثمان بن محمود تراوح مكانها

تمر اليوم الخميس الموافق لـ 18 أفريل 2024 الذكرى 38 على استشهاد الطالب عثمان بن محمود (18 أفريل 1986).

يذكر وأن الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس متعهدة بقضية الشهيد عثمان بن محمود الذي توفي قتلا بالرصاص في افريل 1986 والى اليوم لا تزال تراوح مكانها ولم يقع فصلها.

جدير بالإشارة الى أن قضية الشهيد عثمان بن محمود شملت عددا من المنسوب اليهم الإنتهاك وهم كل من الرئيس الراحل زين العابدين بن علي وعدد من الأمنيين.

وكان الشهيد عثمان بن محمود طالب ينتمي الى حركة الإتجاه الإسلامي (النهضة حاليا) قتل بالرصاص يوم 18 افريل 1984 على يد فرقة أمنية كونها بن علي لما كان مديرا عاما للأمن الوطني في تلك الفترة ويطلق عليها فرقة "النمور السود" وقد قام أعوان تلك الفرقة بمطاردة الشهيد بأحد الأنهج بجهة حي الزهور بالعاصمة وقتله ثم تم اخفاء الأمر.

وادعى اعوان الأمن الذين قتلوا الشهيد أنهم ضبطوه وهو يحاول سرقة منزل بمنطقة حي الزهور فطاردوه ولما رفض أطلقوا عليه الرصاص فأصيب عن طريق الخطأ برصاصة في رأسه وتوفي.

ولكن تقرير الطبيب الشرعي فند رواية الأعوان واثبت أن وفاة الشهيد كانت بسبب تلقيه رصاصات كثيفة من مسافة قريبة جدا كانت موجهة الى أماكن حساسة في جسده على غرار الصدر.

سعيدة

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews