إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

علامة "التوثيق الزرقاء".. مجانية للبعض، مدفوعة الأجر للبعض الآخر؟

 

يقاوم مستخدمو تويتر سياسة "الدفع مقابل التوثيق"، التي وضعها إيلون ماسك، مع اختيار العديد من الصحفيين والمشاهير إلغاء اشتراكاتهم بدلاً من إبقاء العلامة الزرقاء، وذلك لتلافي الإحراج، حسب ما ذكره تقرير لموقع "أكيوس الأمريكي"، اليوم الإثنين، 24 أفريل.

وأشار التقرير إلى أن العلامة الزرقاء كانت بمثابة وسام شرف، بينما أصبحت الآن مؤشراً على اليأس، إذ بإمكان أي شخص شراؤها. وخلص إلى أن سياسات الدفع مقابل التوثيق عبر الإنترنت عموماً حوّلت هذه الميزة من "وسام شرف إلى شارة العار".

إذ بدأ موقع تويتر الخميس، 20 أفريل، في إزالة علامات التوثيق الزرقاء من الحسابات التي لا تدفع الرسوم الشهرية لخدمة "تويتر بلو". وفقد العديد من مستخدمي المنصة البارزين علامات التوثيق التي ساعدتهم في توثيق هويتهم وتمييزهم عن المحتالين.

فيما أعلن الرئيس التنفيذي لشركة تويتر لاحقاً أنه يدفع شخصياً من أجل أن يحتفظ مستخدمون بارزون بعلامات التوثيق الخاصة بهم، حتى عندما أشاروا إلى أنهم لا يريدون الاحتفاظ بالعلامة في ظل نظام الاشتراك الجديد.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، بدا أن علامات التوثيق الزرقاء قد عادت إلى الملفات الشخصية على Twitter للعديد من الحسابات التي تضم أكثر من مليون متابع.

كما يشير الموقع إلى أن النظام الجديد يمكن أن يخلق مزيداً من الفوضى والارتباك بالنسبة للمستخدمين العاديين، الذين يعتمدون على العلامة الزرقاء لمعرفة ما إذا كانت حسابات شخصيات بارزة حقيقية أم مزيفة.

بينما تتراوح تكلفة الاحتفاظ بالعلامات بين 8 دولارات شهرياً للمستخدمين الأفراد، وسعر يبدأ من 1000 دولار شهرياً لتوثيق حساب مؤسسة، بالإضافة إلى 50 دولاراً شهرياً لكل حساب تابع لجهة أو موظف.

من أبرز المشاهير والشخصيات السياسية الذين فقدوا علامة التوثيق في تويتر: البابا فرنسيس والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والمغنية بيونسيه والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعدما تخلفوا عن الدفع مقابل هذه الخدمة.

كما اختفت العلامة الزرقاء من حسابات شخصيات مثل جاستن بيبر وكريستيانو رونالدو وبيل غيتس أو ليدي غاغا، وكذلك من حسابات كثير من الصحفيين والأساتذة الجامعيين والناشطين، بمن فيهم حتى جاك دورسي، مؤسس تويتر.

وكالات

علامة "التوثيق الزرقاء".. مجانية للبعض، مدفوعة الأجر للبعض الآخر؟

 

يقاوم مستخدمو تويتر سياسة "الدفع مقابل التوثيق"، التي وضعها إيلون ماسك، مع اختيار العديد من الصحفيين والمشاهير إلغاء اشتراكاتهم بدلاً من إبقاء العلامة الزرقاء، وذلك لتلافي الإحراج، حسب ما ذكره تقرير لموقع "أكيوس الأمريكي"، اليوم الإثنين، 24 أفريل.

وأشار التقرير إلى أن العلامة الزرقاء كانت بمثابة وسام شرف، بينما أصبحت الآن مؤشراً على اليأس، إذ بإمكان أي شخص شراؤها. وخلص إلى أن سياسات الدفع مقابل التوثيق عبر الإنترنت عموماً حوّلت هذه الميزة من "وسام شرف إلى شارة العار".

إذ بدأ موقع تويتر الخميس، 20 أفريل، في إزالة علامات التوثيق الزرقاء من الحسابات التي لا تدفع الرسوم الشهرية لخدمة "تويتر بلو". وفقد العديد من مستخدمي المنصة البارزين علامات التوثيق التي ساعدتهم في توثيق هويتهم وتمييزهم عن المحتالين.

فيما أعلن الرئيس التنفيذي لشركة تويتر لاحقاً أنه يدفع شخصياً من أجل أن يحتفظ مستخدمون بارزون بعلامات التوثيق الخاصة بهم، حتى عندما أشاروا إلى أنهم لا يريدون الاحتفاظ بالعلامة في ظل نظام الاشتراك الجديد.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، بدا أن علامات التوثيق الزرقاء قد عادت إلى الملفات الشخصية على Twitter للعديد من الحسابات التي تضم أكثر من مليون متابع.

كما يشير الموقع إلى أن النظام الجديد يمكن أن يخلق مزيداً من الفوضى والارتباك بالنسبة للمستخدمين العاديين، الذين يعتمدون على العلامة الزرقاء لمعرفة ما إذا كانت حسابات شخصيات بارزة حقيقية أم مزيفة.

بينما تتراوح تكلفة الاحتفاظ بالعلامات بين 8 دولارات شهرياً للمستخدمين الأفراد، وسعر يبدأ من 1000 دولار شهرياً لتوثيق حساب مؤسسة، بالإضافة إلى 50 دولاراً شهرياً لكل حساب تابع لجهة أو موظف.

من أبرز المشاهير والشخصيات السياسية الذين فقدوا علامة التوثيق في تويتر: البابا فرنسيس والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والمغنية بيونسيه والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعدما تخلفوا عن الدفع مقابل هذه الخدمة.

كما اختفت العلامة الزرقاء من حسابات شخصيات مثل جاستن بيبر وكريستيانو رونالدو وبيل غيتس أو ليدي غاغا، وكذلك من حسابات كثير من الصحفيين والأساتذة الجامعيين والناشطين، بمن فيهم حتى جاك دورسي، مؤسس تويتر.

وكالات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews