إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

عمار عمروسية لـ"الصباح نيوز": الدعوات لتوحيد اليسار مغشوشة وعليهم أن يوحّدوا أنفسهم قبل توحيد اليسار

مناسبتان في الفترة الأخيرة تجددت فيهما الدعوات لتوحيد اليسار، الأولى في ذكرى اغتيال الزعيم اليساري شكري بلعيد التي تصادف يوم 6 فيفري.

والمناسبة الثانية المؤتمر الأول لحركة تونس إلى الأمام الذي أقيم في أحد النزل بمدينة الحمامات من ولاية نابل،  أيام 9 و10 و11 فيفيري حيث قال منجي الرحوي إنه يجب استئناف مسار توحيد القوى اليسارية، وحمل عبيد البريكي أمين عام حركة تونس إلى الأمام ذات الدعوة حيث أفاد بأنه على عائلة الوطنيين الديمقراطيين التوحد في حزب أو تنظيم سياسي من أجل تكوين لبنة أولى لليسار.

وتفاعلا مع هذا الطرح، قال عمار عمروسية القيادي في حزب العمال في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن الدعوات لتوحيد اليسار ليست بجديدة.

وأكد عمروسية على ضرورة التفريق بين دعوات العاطفة للتوحيد الشكلي ودعوة ليسار مكافح سياسي.

واستعرض القيادي في حزب العمال، أنه على سبيل الذكر في سنة 2016 حضرت قيادات من حزب العمال ندوة في العاصمة نظمها حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد تماشيا مع توصيات الشهيد شكري بلعيد لتوحيد اليسار، على أن حزب العمال قدم خلال ذات الندوة ورقة حول قبل التوحيد يجب الاجابة على جملة من الأسئلة على غرار ما معنى اليسار؟ وما مفهومه؟ وما جدواه وحدوده تنظيميا وسياسيا؟، وما تم ملاحظته خلال الندوة أن الوطد الموحد اختلفت مواقف وآراء قياداته حتى قبل الانقسام الفعلي للحزب، وفق عمروسية.

اليسار مشتت أكثر من أي وقت مضى

وذكر محدثنا أن الدعوات تأتي في وقت اليسار فيه مشتت أكثر من أي وقت مضى، ومن الناحية الموضوعية "أي مرتكزات للتوحيد؟".

وأضاف عمروسية بالقول "الدعوات من أصحابها مغشوشة اذ أن منجي الرحوي الذي دعا إلى التوحيد مزّق اليسار، وعبيد البريكي لديه حزبه وكان خارج الوطنيين الديمقراطيين الموحد منذ سنوات، وعليهم أن يوحدوا أنفسهم قبل توحيد اليسار، وهذا مستحيل في المرحلة الحالية بالنظر إلى أن شقا من الوطد الموحد داعم بقوة لمسار 25 جويلية وشقا آخر يعارضه بشدّة، وهذا الاختلاف جوهري وكبير وعميق".

وبلغت الصراعات داخل حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد أوجها الربيع الماضي، عندما تم تنظيم مؤتمران لحزب واحد في توقيت واحد، حيث نظم شق منجي الرحوي المؤتمر في 30 أفريل و1 ماي العام الفارط، بينما عقد شق زياد لخضر مؤتمره في 29 و30 أفريل 2023.

درصاف اللموشي

عمار عمروسية لـ"الصباح نيوز": الدعوات لتوحيد اليسار مغشوشة وعليهم أن يوحّدوا أنفسهم قبل توحيد اليسار

مناسبتان في الفترة الأخيرة تجددت فيهما الدعوات لتوحيد اليسار، الأولى في ذكرى اغتيال الزعيم اليساري شكري بلعيد التي تصادف يوم 6 فيفري.

والمناسبة الثانية المؤتمر الأول لحركة تونس إلى الأمام الذي أقيم في أحد النزل بمدينة الحمامات من ولاية نابل،  أيام 9 و10 و11 فيفيري حيث قال منجي الرحوي إنه يجب استئناف مسار توحيد القوى اليسارية، وحمل عبيد البريكي أمين عام حركة تونس إلى الأمام ذات الدعوة حيث أفاد بأنه على عائلة الوطنيين الديمقراطيين التوحد في حزب أو تنظيم سياسي من أجل تكوين لبنة أولى لليسار.

وتفاعلا مع هذا الطرح، قال عمار عمروسية القيادي في حزب العمال في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن الدعوات لتوحيد اليسار ليست بجديدة.

وأكد عمروسية على ضرورة التفريق بين دعوات العاطفة للتوحيد الشكلي ودعوة ليسار مكافح سياسي.

واستعرض القيادي في حزب العمال، أنه على سبيل الذكر في سنة 2016 حضرت قيادات من حزب العمال ندوة في العاصمة نظمها حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد تماشيا مع توصيات الشهيد شكري بلعيد لتوحيد اليسار، على أن حزب العمال قدم خلال ذات الندوة ورقة حول قبل التوحيد يجب الاجابة على جملة من الأسئلة على غرار ما معنى اليسار؟ وما مفهومه؟ وما جدواه وحدوده تنظيميا وسياسيا؟، وما تم ملاحظته خلال الندوة أن الوطد الموحد اختلفت مواقف وآراء قياداته حتى قبل الانقسام الفعلي للحزب، وفق عمروسية.

اليسار مشتت أكثر من أي وقت مضى

وذكر محدثنا أن الدعوات تأتي في وقت اليسار فيه مشتت أكثر من أي وقت مضى، ومن الناحية الموضوعية "أي مرتكزات للتوحيد؟".

وأضاف عمروسية بالقول "الدعوات من أصحابها مغشوشة اذ أن منجي الرحوي الذي دعا إلى التوحيد مزّق اليسار، وعبيد البريكي لديه حزبه وكان خارج الوطنيين الديمقراطيين الموحد منذ سنوات، وعليهم أن يوحدوا أنفسهم قبل توحيد اليسار، وهذا مستحيل في المرحلة الحالية بالنظر إلى أن شقا من الوطد الموحد داعم بقوة لمسار 25 جويلية وشقا آخر يعارضه بشدّة، وهذا الاختلاف جوهري وكبير وعميق".

وبلغت الصراعات داخل حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد أوجها الربيع الماضي، عندما تم تنظيم مؤتمران لحزب واحد في توقيت واحد، حيث نظم شق منجي الرحوي المؤتمر في 30 أفريل و1 ماي العام الفارط، بينما عقد شق زياد لخضر مؤتمره في 29 و30 أفريل 2023.

درصاف اللموشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews