إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

"رمضان وكريم" للقاصة سارة ممدوح.. عاداتـــــــــــــــــــه وتقاليده

 

بقلم: طارق العمراوي

 

كتبت القاصة سارة ممدوح نصها "رمضان وكريم" وأمنت رسوماته الفنانة التشكيلية آية شعراوي التي أبرزت عبر الرسوم والألواح التشكيلية عدد فكار أهمها الفوانيس وزينة رمضان والباعة في الشوارع والمسحراتي

وفرحة لقاء الخال ببطل القصة والبطل بخاله مع تفاصيل أخرى أغنت النص السردي.

أما القاصة سارة ممدوح فكان نصها ثريا بالمضامين والرسائل والأفكار الإيجابية التي تساهم في تشكيل صورة رجل الغد وعلاقاته في أسرته المصغرة والموسعة ومنها زيارة الأقارب و صلة الرحم كزيارة عائلة البطل لبيت خاله لقضاء أول أيام رمضان الكريم الذي قالت عنه الكاتبةإنه شهر الخير والبركات لذلك يفرح به القوم فيقع تزيين البيوت والشوارع ومنها أيضا مد يد المساعدة في فرصتين الأولى وهو يحضر مع والدته السحوركمساهمة وهدية لبيت الخال وهي أكلة شعبية ومفيدة وثقافة غذائية أرادت الكاتبة تمريرها مقابل الأكلات الحاضرة والمضرة فكان الجبن والبيض وبعض التمور.

الثانية ببيت خاله قبل آذان المغرب أين ساعد والدته وزوجة خاله في تحضير الطعام وأمام احتياج الطفولة في هذه السن إكتشاف كل العوالم يحدوه حب الاطلاع لذلك قرر الذهاب مع خاله لمكان عمله

أين استمتع بالروائح الذكية والأكلات الشهية كالفطائر والقطائف لكنه تعرف على أكلة جديدة الكنافة المميزة وشعرها الأبيض الطويل وبما انه أول أيام الصيام ومع حركته في المخبز والطريق الطويل بين المنزل وعمل الخال أ حس البطل بالتعب والإرهاق.

واستغرب كيف يقاوم الخال هذه الحرارة في هذا المكان وبما أن الخال متدين وأظهر النص هذا في العديد من المواقع كصبره في هذا الفرن بأن يريو عطشه بذكر الله بشكل دائم حفاظه على سنة رسول الله في أكل الرطب بعد الآذان صومه عن الأذى ورد العنف بالعنف في خصامه مع الرجل

كما استغرب الطفل كيف عامل الخال الرجل بلطف وهدوء مثالي فاستغل الخال هذه الحادثة ومن خلفه الكاتبة لتمرير فكرة وتصرف مفادها أن الصوم ليس عن الأكل والشرب فقط بل صوم للعين واللسان ثم كان دعاء الإفطار مع تبادل الأكلات بين الجيران كتقليد يدعم عالم الجيرة الطيبة لمزيد المحبة والتسامح وهذه الحياة ومائدة الإفطار البسيطة كان شقها الحب والبركة والجلوس حول المائدة الخشبية التي تنوع فيها الأكلات الشعبية كقمر الدين والخشاف لينتهي اليوم بصلاة العشاء والتراويح كسنة ارتبطت بشهر الصيام وبعد ذلك قيام الليل وصلواته الخاصة

تحركت الكاتبة سارة ممدوح بنصها السردي ضمن موضوع متداول لكن بفكرة طريفة وتناول خاص ورسائل ومضامين اجتماعية ودينية وغذائية وأخلاقية رافقت الشخصيات طيلة يوم كامل وقد عرف الشرق بالفوانيس لذلك حضرت عبر رسومات قصة" رمضان وكريم"

"رمضان وكريم" للقاصة سارة ممدوح.. عاداتـــــــــــــــــــه وتقاليده

 

بقلم: طارق العمراوي

 

كتبت القاصة سارة ممدوح نصها "رمضان وكريم" وأمنت رسوماته الفنانة التشكيلية آية شعراوي التي أبرزت عبر الرسوم والألواح التشكيلية عدد فكار أهمها الفوانيس وزينة رمضان والباعة في الشوارع والمسحراتي

وفرحة لقاء الخال ببطل القصة والبطل بخاله مع تفاصيل أخرى أغنت النص السردي.

أما القاصة سارة ممدوح فكان نصها ثريا بالمضامين والرسائل والأفكار الإيجابية التي تساهم في تشكيل صورة رجل الغد وعلاقاته في أسرته المصغرة والموسعة ومنها زيارة الأقارب و صلة الرحم كزيارة عائلة البطل لبيت خاله لقضاء أول أيام رمضان الكريم الذي قالت عنه الكاتبةإنه شهر الخير والبركات لذلك يفرح به القوم فيقع تزيين البيوت والشوارع ومنها أيضا مد يد المساعدة في فرصتين الأولى وهو يحضر مع والدته السحوركمساهمة وهدية لبيت الخال وهي أكلة شعبية ومفيدة وثقافة غذائية أرادت الكاتبة تمريرها مقابل الأكلات الحاضرة والمضرة فكان الجبن والبيض وبعض التمور.

الثانية ببيت خاله قبل آذان المغرب أين ساعد والدته وزوجة خاله في تحضير الطعام وأمام احتياج الطفولة في هذه السن إكتشاف كل العوالم يحدوه حب الاطلاع لذلك قرر الذهاب مع خاله لمكان عمله

أين استمتع بالروائح الذكية والأكلات الشهية كالفطائر والقطائف لكنه تعرف على أكلة جديدة الكنافة المميزة وشعرها الأبيض الطويل وبما انه أول أيام الصيام ومع حركته في المخبز والطريق الطويل بين المنزل وعمل الخال أ حس البطل بالتعب والإرهاق.

واستغرب كيف يقاوم الخال هذه الحرارة في هذا المكان وبما أن الخال متدين وأظهر النص هذا في العديد من المواقع كصبره في هذا الفرن بأن يريو عطشه بذكر الله بشكل دائم حفاظه على سنة رسول الله في أكل الرطب بعد الآذان صومه عن الأذى ورد العنف بالعنف في خصامه مع الرجل

كما استغرب الطفل كيف عامل الخال الرجل بلطف وهدوء مثالي فاستغل الخال هذه الحادثة ومن خلفه الكاتبة لتمرير فكرة وتصرف مفادها أن الصوم ليس عن الأكل والشرب فقط بل صوم للعين واللسان ثم كان دعاء الإفطار مع تبادل الأكلات بين الجيران كتقليد يدعم عالم الجيرة الطيبة لمزيد المحبة والتسامح وهذه الحياة ومائدة الإفطار البسيطة كان شقها الحب والبركة والجلوس حول المائدة الخشبية التي تنوع فيها الأكلات الشعبية كقمر الدين والخشاف لينتهي اليوم بصلاة العشاء والتراويح كسنة ارتبطت بشهر الصيام وبعد ذلك قيام الليل وصلواته الخاصة

تحركت الكاتبة سارة ممدوح بنصها السردي ضمن موضوع متداول لكن بفكرة طريفة وتناول خاص ورسائل ومضامين اجتماعية ودينية وغذائية وأخلاقية رافقت الشخصيات طيلة يوم كامل وقد عرف الشرق بالفوانيس لذلك حضرت عبر رسومات قصة" رمضان وكريم"

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews