إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رأي/ سبر اراء غريب وعجيب

نشرت صحفيّون من أجل حقوق الإنسان فرع تونس سبرا غريبا لآراء عجيبة بمعايير مستحدثة لم يفهمها حتّى الراسخون في الصحافة و الإعلام . "بيد اللّه من خارج التاريخ" أسند لإذاعتي موزاييك و Ifm شهادات الكفاءة و النزاهة و المصداقيّة و الجرأة و النبوغ … صحفيون من أجل حقوق الإنسان فرع تونس عبثت بمعايير العلميّة في سبر الآراء و ورد في صيغة أحكام معيارية مسقطة و تفصيلات تتعلًق بالمسائل المالية و ظروف العمل و لم يبق سوى أن نوجّه دعوة مفتوحة للجميع و أن نلتقي في ساحة حقوق الإنسان و أن نردًد ما قاله ابن هاني فرحا بالمنجزات العظيمة للإذاعتين المذكورتين ما شئتَ لا ما شاءتِ الأقدارُ فاحكُمْ فأنتَ الواحد القهّارُ و كأنّما أنتَ النبيُّ محمّدٌ وكأنّما أنصاركَ الانصارُ بعيدا عن هذه "الثرثرة العامّة" على حدً تعبير صفدي يعلم الجميع أنّ الصحافة المكتوبة هي الأكثر وثوقا و الأعلى كفاءة و في مقدّمتها جريدة الصباح أمّا فيما يتعلّق بالمصداقية فكيف لعقل سليم لم يعبث به تجّار الشأن العام أن يصدّق أنّ إذاعات خاصّة موجّهة منذ نشأتها أن تحيد عن أهدافها سواءا كانت الرّبحية أو السياسية في توجيه الرأي العام أو في صناعته لصالح المصداقية و الحياد و الموضوعيّة ! لم يبق لي إلاّ الصّبر على سبر الآراء المستفزّ و المهين للأقلام الحرّة و التي تكابد للرفع من آداء هذا المشهد الإعلامي المبتذل و لن أطيل أكثر في وصف و تقييم ذلك حتّى لا أجرّ القارئ معي لدوائر التفاهة و السطحيّة و التقارير الموجّهة و المشبوهة و الأموال الضّخمة المرصودة للترفيع في نسب الاستماع …

فوزي النوري

رأي/ سبر اراء غريب وعجيب

نشرت صحفيّون من أجل حقوق الإنسان فرع تونس سبرا غريبا لآراء عجيبة بمعايير مستحدثة لم يفهمها حتّى الراسخون في الصحافة و الإعلام . "بيد اللّه من خارج التاريخ" أسند لإذاعتي موزاييك و Ifm شهادات الكفاءة و النزاهة و المصداقيّة و الجرأة و النبوغ … صحفيون من أجل حقوق الإنسان فرع تونس عبثت بمعايير العلميّة في سبر الآراء و ورد في صيغة أحكام معيارية مسقطة و تفصيلات تتعلًق بالمسائل المالية و ظروف العمل و لم يبق سوى أن نوجّه دعوة مفتوحة للجميع و أن نلتقي في ساحة حقوق الإنسان و أن نردًد ما قاله ابن هاني فرحا بالمنجزات العظيمة للإذاعتين المذكورتين ما شئتَ لا ما شاءتِ الأقدارُ فاحكُمْ فأنتَ الواحد القهّارُ و كأنّما أنتَ النبيُّ محمّدٌ وكأنّما أنصاركَ الانصارُ بعيدا عن هذه "الثرثرة العامّة" على حدً تعبير صفدي يعلم الجميع أنّ الصحافة المكتوبة هي الأكثر وثوقا و الأعلى كفاءة و في مقدّمتها جريدة الصباح أمّا فيما يتعلّق بالمصداقية فكيف لعقل سليم لم يعبث به تجّار الشأن العام أن يصدّق أنّ إذاعات خاصّة موجّهة منذ نشأتها أن تحيد عن أهدافها سواءا كانت الرّبحية أو السياسية في توجيه الرأي العام أو في صناعته لصالح المصداقية و الحياد و الموضوعيّة ! لم يبق لي إلاّ الصّبر على سبر الآراء المستفزّ و المهين للأقلام الحرّة و التي تكابد للرفع من آداء هذا المشهد الإعلامي المبتذل و لن أطيل أكثر في وصف و تقييم ذلك حتّى لا أجرّ القارئ معي لدوائر التفاهة و السطحيّة و التقارير الموجّهة و المشبوهة و الأموال الضّخمة المرصودة للترفيع في نسب الاستماع …

فوزي النوري

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews