بعد تخرجها من جامعة نابولي/ الطالبة التونسية نجاة عاطفي لـ "الصباح نيوز": ختمت رسالة الماجيستير بالبحث في مسألة الهجرة الغير نظامية بالبحر الأبيض المتوسط
تأتي الأخبار من حين لأخر من الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط محملة بما يجعلنا نفتخر بالكفاءات التونسية بالمهجر وتحديدا من إيطاليا حيث تمكنت الطالبة التونسية نجاة عاطفي ذات الثلاثين سنة من الحصول على الماجيستير في العلاقات الدولية بأطروحتها القانونية تحت عنوان "إستراتيجيات التواصل للمنظمات الغير حكومية في مجال الهجرة الغير نظامية :البحر الأبيض المتوسط. نجاح ليس بغريب عنا لم للتونسي بصفة عامة من عزيمة وإصرار لتحقيق مبتغاه رغم الظروف الصعبة التي مانفك يواجهها. "الصباح نيوز " اتصلت بالمحتفى بها الطالبة نجاة عاطفي أصيلة مدينة المتلوي للحديث حول ما حققته من نجاح في وقت قياسي فأكدت بانها ظلتإلى غاية 2019 تواصل دراستها الجامعية بمدينة سوسة وتحديدا بكلية الحقوق والعلوم السياسية حيث تخرجت سنة 2016 اختصاص قانون عام لتتقدم من جديد لماجستير بحث في القانون العام وفي الاثناء وتحديدا سنة 2018 سافرت الى اسبانيا واقامت بها مدة 6اشهر في إطار برنامج Erasmus ضمن بعثة للتعاون الدولي بين تونس وإسبانيا . وحول وجهتها الجديدة لإيطاليا أفادت نجاة عاطفي بالقول:"ولما أوشكت على إتمام دراستي الجامعية ماجيستير بحث قانون عام سنحت لي الفرصة وعن طريق نفس البرنامج ل Erasmus من السفر إلى نابولي جنوب إيطاليا لألتحق هناك بالجامعة للتسجيل وتقديم ماجيستير في العلاقات الدولية وذلك بداية من الموسم الجامعي 2021 ألى غاية 2023 وقد فضلت هذه المرة الاشتغال على موضوع على غاية من الأهمية في مسألة العلاقات الدولية كمحور بحثي وهو الهجرة الغير نظامية في البحر الأبيض المتوسط ودور المنظمات غير الحكومية." محدثتنا أضافت في هذا السياق وانها سعت في بحثها على حقيقة احركة الهجرة من تونس إلى ألتراب الإيطالي بدرجة أولى دون التغافل عن حركة الهجرة من الضفة الأخرى وهي تركيا واليونان والتي تخص هجرة السوريين وكذلك بعض الجنسيات الآسيوية. نجاة عاطفي ختمت حديثها بتقديمها جزيل الشكر لكل من ساعدها ووقف إلى جانبها لتحقق هدفها بتقديمها لاطروحتها القيمة والتي أبهرت جميع أعضاء اللجنة وفي ذلك فخر لكل التونسيات والتونسيين سواء من الطلبة أو الكفاءات المقيمة بالمهجر.
حاورها :غرسل بن عبد العفو
تأتي الأخبار من حين لأخر من الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط محملة بما يجعلنا نفتخر بالكفاءات التونسية بالمهجر وتحديدا من إيطاليا حيث تمكنت الطالبة التونسية نجاة عاطفي ذات الثلاثين سنة من الحصول على الماجيستير في العلاقات الدولية بأطروحتها القانونية تحت عنوان "إستراتيجيات التواصل للمنظمات الغير حكومية في مجال الهجرة الغير نظامية :البحر الأبيض المتوسط. نجاح ليس بغريب عنا لم للتونسي بصفة عامة من عزيمة وإصرار لتحقيق مبتغاه رغم الظروف الصعبة التي مانفك يواجهها. "الصباح نيوز " اتصلت بالمحتفى بها الطالبة نجاة عاطفي أصيلة مدينة المتلوي للحديث حول ما حققته من نجاح في وقت قياسي فأكدت بانها ظلتإلى غاية 2019 تواصل دراستها الجامعية بمدينة سوسة وتحديدا بكلية الحقوق والعلوم السياسية حيث تخرجت سنة 2016 اختصاص قانون عام لتتقدم من جديد لماجستير بحث في القانون العام وفي الاثناء وتحديدا سنة 2018 سافرت الى اسبانيا واقامت بها مدة 6اشهر في إطار برنامج Erasmus ضمن بعثة للتعاون الدولي بين تونس وإسبانيا . وحول وجهتها الجديدة لإيطاليا أفادت نجاة عاطفي بالقول:"ولما أوشكت على إتمام دراستي الجامعية ماجيستير بحث قانون عام سنحت لي الفرصة وعن طريق نفس البرنامج ل Erasmus من السفر إلى نابولي جنوب إيطاليا لألتحق هناك بالجامعة للتسجيل وتقديم ماجيستير في العلاقات الدولية وذلك بداية من الموسم الجامعي 2021 ألى غاية 2023 وقد فضلت هذه المرة الاشتغال على موضوع على غاية من الأهمية في مسألة العلاقات الدولية كمحور بحثي وهو الهجرة الغير نظامية في البحر الأبيض المتوسط ودور المنظمات غير الحكومية." محدثتنا أضافت في هذا السياق وانها سعت في بحثها على حقيقة احركة الهجرة من تونس إلى ألتراب الإيطالي بدرجة أولى دون التغافل عن حركة الهجرة من الضفة الأخرى وهي تركيا واليونان والتي تخص هجرة السوريين وكذلك بعض الجنسيات الآسيوية. نجاة عاطفي ختمت حديثها بتقديمها جزيل الشكر لكل من ساعدها ووقف إلى جانبها لتحقق هدفها بتقديمها لاطروحتها القيمة والتي أبهرت جميع أعضاء اللجنة وفي ذلك فخر لكل التونسيات والتونسيين سواء من الطلبة أو الكفاءات المقيمة بالمهجر.
