تحصلت "الصباح نيوز"، على ورقة اعلامية بخصوص انتشار مرض السل في البلاد التونسية وآخر الاحصائيات المتعلقة به خلال سنة 2023.
وحسب الوثيقة التي تحصلنا عليها من مصالح وزارة الصحة فقد تم اختيار شعار "الكشف المبكر يضمن الشفاء ويحد من العدوى" وذلك للتأكيد على دور الوقاية والتحسيس والترصد المبكر في قطع سلسلة العدوى وبالتالي القضاء على انتشار الوباء .
وأثبتت الوثيقة الصادرة عن وزارة الصحة العمومية بأنه استنادا على المعطيات المسجلة على دفاتر السل فقد تم تسجيل 3114 حالة جديدة.
وتقدر نسبة حدوث المرض ب26.3 لكل 100000 ساكن وتنقسم الى السل الرئوي 1129 حالة اي بنسبة 36.3 بالمائة من مجموع الاصابات والسل الغير رئوي 1985 حالة اي بنسبة 64 بالمائة من مجموع الاصابات من بينها السلّ العقدي حيث ان عدد الحالات المسجلة تبلغ 1320 حالة اي بنسبة 66.5 بالمائة من مجموع السل غير الرئوي.
اما فيما يتعلق بإستراتيجية البرنامج الوطني لمقاومة السل 2023/2026 فهي تعتمد على الكشف المبكر لدى الحالات الذين تظهر لديهم علامات السل والسل العقدي والمقبلين على العيادات ولدى مخالطي المرضى والفئات المعرضة اكثر للمرض كما تعتمد على جودة تحسين الرعاية والتكفل والتكفل بمرضى السل وذلك بالتزويد المنتظم للأدوية عالية الجودة لجميع المرضى والتكفل بحالات السل المقاوم للأدوية بأنظمة علاجية جديدة وأدوية جديدة والتركيز على تقصي السل المرافق لفقدان المناعة المكتسب وتحسين نسبة نجاح علاج السل الحساس والسل المقاوم للأدوية وتعزيز الشراكة والتداخل بين القطاعات لمكافحة السل غير الرئوي (السل العقدي) وعلاج السل خاصة عند الاطفال والمراهقين والعلاج الوقائي خاصة لدى الفئات العمرية الاقل من 5 سنوات من مخالطي المرضى .
يذكر انه في إطار فعاليات اليوم العالمي لمكافحة السّلّ الموافق ليوم 24 مارس من كلّ سنة، نظّمت إدارة الرّعاية الصحّية الأساسيّة بوزارة الصحّة بالتّعاون مع الإدارة الجهويّة للصحّة بتونس جملة من الحملات الحسيسية منها تظاهرة تحسيسيّة حول مرض السلّ وطرق الوقاية من العدوى لفائدة عمّال وإطارات مؤسّسات صناعيّة بمنطقتي العقبة وسيدي حسين بولاية تونس.
اميرة الدريدي
تحصلت "الصباح نيوز"، على ورقة اعلامية بخصوص انتشار مرض السل في البلاد التونسية وآخر الاحصائيات المتعلقة به خلال سنة 2023.
وحسب الوثيقة التي تحصلنا عليها من مصالح وزارة الصحة فقد تم اختيار شعار "الكشف المبكر يضمن الشفاء ويحد من العدوى" وذلك للتأكيد على دور الوقاية والتحسيس والترصد المبكر في قطع سلسلة العدوى وبالتالي القضاء على انتشار الوباء .
وأثبتت الوثيقة الصادرة عن وزارة الصحة العمومية بأنه استنادا على المعطيات المسجلة على دفاتر السل فقد تم تسجيل 3114 حالة جديدة.
وتقدر نسبة حدوث المرض ب26.3 لكل 100000 ساكن وتنقسم الى السل الرئوي 1129 حالة اي بنسبة 36.3 بالمائة من مجموع الاصابات والسل الغير رئوي 1985 حالة اي بنسبة 64 بالمائة من مجموع الاصابات من بينها السلّ العقدي حيث ان عدد الحالات المسجلة تبلغ 1320 حالة اي بنسبة 66.5 بالمائة من مجموع السل غير الرئوي.
اما فيما يتعلق بإستراتيجية البرنامج الوطني لمقاومة السل 2023/2026 فهي تعتمد على الكشف المبكر لدى الحالات الذين تظهر لديهم علامات السل والسل العقدي والمقبلين على العيادات ولدى مخالطي المرضى والفئات المعرضة اكثر للمرض كما تعتمد على جودة تحسين الرعاية والتكفل والتكفل بمرضى السل وذلك بالتزويد المنتظم للأدوية عالية الجودة لجميع المرضى والتكفل بحالات السل المقاوم للأدوية بأنظمة علاجية جديدة وأدوية جديدة والتركيز على تقصي السل المرافق لفقدان المناعة المكتسب وتحسين نسبة نجاح علاج السل الحساس والسل المقاوم للأدوية وتعزيز الشراكة والتداخل بين القطاعات لمكافحة السل غير الرئوي (السل العقدي) وعلاج السل خاصة عند الاطفال والمراهقين والعلاج الوقائي خاصة لدى الفئات العمرية الاقل من 5 سنوات من مخالطي المرضى .
يذكر انه في إطار فعاليات اليوم العالمي لمكافحة السّلّ الموافق ليوم 24 مارس من كلّ سنة، نظّمت إدارة الرّعاية الصحّية الأساسيّة بوزارة الصحّة بالتّعاون مع الإدارة الجهويّة للصحّة بتونس جملة من الحملات الحسيسية منها تظاهرة تحسيسيّة حول مرض السلّ وطرق الوقاية من العدوى لفائدة عمّال وإطارات مؤسّسات صناعيّة بمنطقتي العقبة وسيدي حسين بولاية تونس.
