قالت مريم الدزيري الناطقة بإسم حراك الدكاترة الباحثين المقصيين عن العمل في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنهم نفذوا سلسلة من التحركات نهاية العام الفارط 2023 وبداية السنة الحالية 2024.
وتتمثل هذه التحركات في وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة في 10 أكتوبر، ومن 25 إلى 27 نوفمبر مسيرة الأقدام الحافية من سوسة إلى العاصمة حيث انتهت أمام مقرّ رئاسة الحكومة بالقصبة وضمت دكاترة باحثين معطلين عن العمل من الجهات، وفي 20 ديسمبر مسيرة احتجاجية من أمام مقرّ وزارة التعليم العالي إلى مقر مجلس نواب الشعب بباردو، وفي 13 جانفي وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي، وفي 26 جانفي وقفة أمام البرلمان.
وأفادت محدثتنا أن عدد الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل في تونس يصل إلى 5 آلاف وسينضاف إليهم قريبا 10 آلاف دكتور باحث معطل جديد سيكملون دراستهم وبالتالي سيصبح في تونس العدد 15 آلاف.
وذكرت أن لديهم مبادرة تشريعية لتسوية الملف تضم 4 نقاط وهي تسوية شاملة لهذه المعضلة من خلال تشغيلهم في جميع هياكل البحث والتكوين التابعة للوزارت بخطة أستاذ باحث.
والنقطة الثانية تغيير صيغة التناظر من خلال فصل مسارات الانتداب بين الدكاترة الموظفين والدكاترة المعطلين
وتتمثل النقطة الثالثة في إدراج الصفة المهنية في السلك الوظيفي
أما بالنسبة للنقطة الرابعة فهي تشجيع المبادرات الفردية.
وبخصوص التحركات القادمة لحراك الدكاترة الباحثين المقصيين عن العمل أفادت الناطقة بإسم الحراك بأنهم سينفذون في شهر أفريل وتحديدا بعد رمضان وقفة احتجاجية أمام مقرّ البرلمان إضافة إلى تنظيم ندوة صحفية لتسليط الضوء على إشكال اسناد وظائف إلى غير الدكاترة الباحثين، لافتة إلى أنه ورغم جميع التحركات التي قاموا بها سابقا لم يجدوا إلى الآن تفاعلا من الطرف الحكومي ورغم مراسلاتهم لكل من الرئاسات الثلاث الجمهورية والحكومة والبرلمان، غير أنهم التقوا بعض النواب بصفة غير رسمية.
درصاف اللموشي
قالت مريم الدزيري الناطقة بإسم حراك الدكاترة الباحثين المقصيين عن العمل في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنهم نفذوا سلسلة من التحركات نهاية العام الفارط 2023 وبداية السنة الحالية 2024.
وتتمثل هذه التحركات في وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة في 10 أكتوبر، ومن 25 إلى 27 نوفمبر مسيرة الأقدام الحافية من سوسة إلى العاصمة حيث انتهت أمام مقرّ رئاسة الحكومة بالقصبة وضمت دكاترة باحثين معطلين عن العمل من الجهات، وفي 20 ديسمبر مسيرة احتجاجية من أمام مقرّ وزارة التعليم العالي إلى مقر مجلس نواب الشعب بباردو، وفي 13 جانفي وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي، وفي 26 جانفي وقفة أمام البرلمان.
وأفادت محدثتنا أن عدد الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل في تونس يصل إلى 5 آلاف وسينضاف إليهم قريبا 10 آلاف دكتور باحث معطل جديد سيكملون دراستهم وبالتالي سيصبح في تونس العدد 15 آلاف.
وذكرت أن لديهم مبادرة تشريعية لتسوية الملف تضم 4 نقاط وهي تسوية شاملة لهذه المعضلة من خلال تشغيلهم في جميع هياكل البحث والتكوين التابعة للوزارت بخطة أستاذ باحث.
والنقطة الثانية تغيير صيغة التناظر من خلال فصل مسارات الانتداب بين الدكاترة الموظفين والدكاترة المعطلين
وتتمثل النقطة الثالثة في إدراج الصفة المهنية في السلك الوظيفي
أما بالنسبة للنقطة الرابعة فهي تشجيع المبادرات الفردية.
وبخصوص التحركات القادمة لحراك الدكاترة الباحثين المقصيين عن العمل أفادت الناطقة بإسم الحراك بأنهم سينفذون في شهر أفريل وتحديدا بعد رمضان وقفة احتجاجية أمام مقرّ البرلمان إضافة إلى تنظيم ندوة صحفية لتسليط الضوء على إشكال اسناد وظائف إلى غير الدكاترة الباحثين، لافتة إلى أنه ورغم جميع التحركات التي قاموا بها سابقا لم يجدوا إلى الآن تفاعلا من الطرف الحكومي ورغم مراسلاتهم لكل من الرئاسات الثلاث الجمهورية والحكومة والبرلمان، غير أنهم التقوا بعض النواب بصفة غير رسمية.
