إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أكودة..المكتبة العمومية تحاصرها الفضلات

غزارة أنشطتها و نجاحها الى حد كبير في استقطاب الجمهور التلمذي و تنوّع ورشاتها في عديد المحطات كل ذلك لم يشفع للمكتبة العمومية بأكودة في أن تحظى بمناخ عمل يستجيب لطبيعة ما يستوجبه نشاط المطالعة التي تعدّ رافد أساسيا من روافد المسار التّعليمي ذلك أن العاملين بالمؤسسة وضيوفها طالما اشتكوا للسلط المحلية من تداعيات الإنتصاب يومي السوق الأسبوعية حيث تنتشر منصات العرض وخيمات الفريب والمعروضات لتشغل محيط المكان بل وحتى لتُغلق باب الدخول إلى جانب ما تُتحف به القراء ومرتادي المكتبة من الناشئين من عبارات الدعاية التسويقية " فرصة لا تعاد يا مدام سعاد " و الجملة الشهيرة في عالم التسويق " اشري وخبي حتى ينوب ربي " ..إلى جانب كل ما تقدّم من تلوّث سمعي ينضاف إلى المشهد تلوّث بصري جراء ما يخلفه الباعة المنتصبون من فضلات بضاعة وفضلات بشرية يصل مداها إلى مرتادي المؤسسة الثقافية وإلى أنوف وحواس إطارها الذي يفتتح واجبه المهني اليومي بمشاهد قاتمة مقزّزة .. وضع ولئن تناولته "الصباح " في أكثر من مناسبة فإن البلدية لم تكن لها رؤية واضحة وحلا جذريا يضع حدا لهذه المعاناة بل اقتصر تفاعلها على تدخلات ظرفية ينتهي مفعولها أياما قليلة بعد النّشر لتعود حليمة لعادتها القديمة.

أنور قلالة

 

439772325_976406500593334_8771491070040713133_n.jpg

أكودة..المكتبة العمومية تحاصرها الفضلات

غزارة أنشطتها و نجاحها الى حد كبير في استقطاب الجمهور التلمذي و تنوّع ورشاتها في عديد المحطات كل ذلك لم يشفع للمكتبة العمومية بأكودة في أن تحظى بمناخ عمل يستجيب لطبيعة ما يستوجبه نشاط المطالعة التي تعدّ رافد أساسيا من روافد المسار التّعليمي ذلك أن العاملين بالمؤسسة وضيوفها طالما اشتكوا للسلط المحلية من تداعيات الإنتصاب يومي السوق الأسبوعية حيث تنتشر منصات العرض وخيمات الفريب والمعروضات لتشغل محيط المكان بل وحتى لتُغلق باب الدخول إلى جانب ما تُتحف به القراء ومرتادي المكتبة من الناشئين من عبارات الدعاية التسويقية " فرصة لا تعاد يا مدام سعاد " و الجملة الشهيرة في عالم التسويق " اشري وخبي حتى ينوب ربي " ..إلى جانب كل ما تقدّم من تلوّث سمعي ينضاف إلى المشهد تلوّث بصري جراء ما يخلفه الباعة المنتصبون من فضلات بضاعة وفضلات بشرية يصل مداها إلى مرتادي المؤسسة الثقافية وإلى أنوف وحواس إطارها الذي يفتتح واجبه المهني اليومي بمشاهد قاتمة مقزّزة .. وضع ولئن تناولته "الصباح " في أكثر من مناسبة فإن البلدية لم تكن لها رؤية واضحة وحلا جذريا يضع حدا لهذه المعاناة بل اقتصر تفاعلها على تدخلات ظرفية ينتهي مفعولها أياما قليلة بعد النّشر لتعود حليمة لعادتها القديمة.

أنور قلالة

 

439772325_976406500593334_8771491070040713133_n.jpg

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews