شهدت عدة معتمديات من ولاية القصرين تساقط كميات من الأمطار بنسب متفاوتة كانت أهمها بمعتمديات سبيبة 18 ملم، العيون 17 ملم وجدليان12 وتالة وحيدرة بين 6و7 ملمترات خلال الليلة الفاصلة بين الثلاثاء والاربعاء 24 أفريل،وفقا للمعهد الوطني للرصد الجوي مع نزول كميات متفاوتة للبرد والتبروري ببعض المناطق أدت الى أضرار خفيفة للغراسات.
حيث تدخلت مصالح التجهيز بمعتمدية سبيبة صباح اليوم الاربعاء 24 أفريل،لفتح الطريق المؤدي للمدرسة الاعدادية المحافظية بأحواز سبيبة وتجاوز الاشكال بشكل وقتي ولم يتم تسجيل غيابات للتلاميذ وتواصل الدراسة بشكل عادي وفقا لمعتمد سبيبة أيمن الغربي ل"الصباح نيوز" . مضيفا بأن هذا التدخل للطريق يبقى وقتي في انتظار عرضه على المجلس الجهوي من أجل تعبيده ، اضافة الى تسجيل سيول لبعض الأودية لكنها كانت ضعيفة لم تحدث أي اشكاليات أو أضرار على مستوى الطرقات أو غيرها. في المقابل شهدت بعض المناطق السقوية بالضفة اليسرى لغابات التفاح نزول البرد بكميات محدودة لم تحدث أضرار حسب المعاينات التي تمت باشرافه مع مصالح المندوبية الجهوية للفلاحة وفق قوله.
كما أشار إلى عقد اللجنة المحلية لمجابهة الكوارث جلسة مساء لتحديد المسؤوليات والجاهزية للتفاعل مع أي طارئ ، مؤكدا استعدادهم التام لوجستيا وبشريا للتعامل مع التقلبات الجوية المنتظرة.
في معتمديات العيون وجدليان رصدت "الصباح نيوز" الأجواء عقب الكميات الهامة المسجلة للامطار في هاتين المعتمديتين مع المعتمد فريد ربيع معتمد العيون وجدليان بالنيابة ، حيث أفاد الى حدوث بعض السيول بالأودية بالعيون على غرار وادي البرك بشكل يعتبر عادي لم يحدث اشكاليات تذكر ، في المقابل حدثت بعض الأضرار الناتجة عن تساقط البرد والتبروري ببعض المناطق بالعيون مثل الڨرين وتوشة. ووفقا للمعاينات مع مصالح المندوبية الجهوية للفلاحة بالقصرين فتقدر الأضرار وفقا للمعتمد ب5 بالمئة في غراسات الزيتون والتفاح والهندي ، متحدثا كذلك على استعداهم التام كلجنة محلية لمجابهة الكوارث للتعامل مع أي تقلبات جوية. في المقابل تحدث أغلب المتدخلين من المعتمدين بكل من ( العيون وجدليان ، سبيبة, حيدرة وسبيطلة) على أهمية الكميات المسجلة من التساقطات خاصة الأمطار على مختلف الغراسات وخاصة الزراعات الكبرى التي تمت بشكل متأخر هذه السنة وأهمية الأمطار بالنسبة اليها وانعكاس ذلك كذلك على جهود الفلاحين وامكانياتهم للسقي اضافة أهمية هذه الأمطار على استهلاك المياه للري واستهلاك الطاقة.
صفوة قرمازي