تفاعلا مع ما ورد في مقال نشر يوم أمس الإثنين 22 أفريل ب"الصباح نيوز " تحت عنوان "مستشار بلدي يُقاضي بلدية سوسة " أكّد بدر الطرابلسي رئيس غرفة وكلاء بيع الخضر والغلال بالجملة في تصريح ل"الصباح نيوز " أنّ ما جاء على لسان المستشار البلدي السابق مكرم اللقام فيه الكثير من المغالطات و التجني والايهام بوجود شبهات فساد معتبرا أنّ المسألة تعود إلى تصفية حسابات شخصية باعتبار أن الوكيل الذي اتهمه اللقام كان شخصا فاعلا ومؤثّرا ولعب دورا حاسما خلال الحملة الانتخابية للترشح للبرلمان وساهم بشكل كبير في نجاح منافس اللقام الذي لم يستطع تقبّل فشله في الإنتخابات فاستغلّ حادثة تشهدها عديد أسواق الجملة وخلق منها قضية مفتعلة بدافع الانتقام والتشفي وأشار الطرابلسي أنّ عشرات الحرفاء لسبب من الأسباب يتعذّر عليهم بشكل أو بآخر تسديد البضاعة التي اقتنوها في يومها ليتداركوا الأمر في اليوم الموالي وشدد الطرابلسي على أن وصول التاجر الذي اشترى بضاعة إلى باب السوق دون تسديد مقتنايته لا يُعدّ إثباتا ضده على أنه فوّت في بضاعة دون توظيف الاداء البلدي المستوجب كما أراد اللقام التسويق له معتبرا أن المسألة لا تعدو أن تكون زوبعة في فنجان وبرر الطرابلسي عدم تسليط عقوبة على الوكيل وارجاء البتّ في المسالة وقتها بسبب عدم وجود محاضر سماع لا للتاجر الذي اقتنى البضاعة و لا للوكيل وأيضا بسبب حالة الإحتقان التي شهدها السوق والعملة والأعوان والتهديد بالاضراب بسبب تشويه سمعة المنتسبين للسوق وفي ختام حديثه أكّد رئيس غرفة وكلاء بيع الخضر والغلال بالجملة أنّ البضاعة التي تدخل سوق الجملة من قبل الفلاحين والمزوّدين كلها مسجلة ومضبوطة و حق البلدية وجميع المتدخّلين مضمون في إطار القانون وشفافية المعاملات ولا فائدة من النبش و الركوب على الأحداث واستغلال التواجد في منبر إعلامي ككرونيكور لمغالطة الرأي العام وتضليله وضرب الخصوم.
أنور قلالة
تفاعلا مع ما ورد في مقال نشر يوم أمس الإثنين 22 أفريل ب"الصباح نيوز " تحت عنوان "مستشار بلدي يُقاضي بلدية سوسة " أكّد بدر الطرابلسي رئيس غرفة وكلاء بيع الخضر والغلال بالجملة في تصريح ل"الصباح نيوز " أنّ ما جاء على لسان المستشار البلدي السابق مكرم اللقام فيه الكثير من المغالطات و التجني والايهام بوجود شبهات فساد معتبرا أنّ المسألة تعود إلى تصفية حسابات شخصية باعتبار أن الوكيل الذي اتهمه اللقام كان شخصا فاعلا ومؤثّرا ولعب دورا حاسما خلال الحملة الانتخابية للترشح للبرلمان وساهم بشكل كبير في نجاح منافس اللقام الذي لم يستطع تقبّل فشله في الإنتخابات فاستغلّ حادثة تشهدها عديد أسواق الجملة وخلق منها قضية مفتعلة بدافع الانتقام والتشفي وأشار الطرابلسي أنّ عشرات الحرفاء لسبب من الأسباب يتعذّر عليهم بشكل أو بآخر تسديد البضاعة التي اقتنوها في يومها ليتداركوا الأمر في اليوم الموالي وشدد الطرابلسي على أن وصول التاجر الذي اشترى بضاعة إلى باب السوق دون تسديد مقتنايته لا يُعدّ إثباتا ضده على أنه فوّت في بضاعة دون توظيف الاداء البلدي المستوجب كما أراد اللقام التسويق له معتبرا أن المسألة لا تعدو أن تكون زوبعة في فنجان وبرر الطرابلسي عدم تسليط عقوبة على الوكيل وارجاء البتّ في المسالة وقتها بسبب عدم وجود محاضر سماع لا للتاجر الذي اقتنى البضاعة و لا للوكيل وأيضا بسبب حالة الإحتقان التي شهدها السوق والعملة والأعوان والتهديد بالاضراب بسبب تشويه سمعة المنتسبين للسوق وفي ختام حديثه أكّد رئيس غرفة وكلاء بيع الخضر والغلال بالجملة أنّ البضاعة التي تدخل سوق الجملة من قبل الفلاحين والمزوّدين كلها مسجلة ومضبوطة و حق البلدية وجميع المتدخّلين مضمون في إطار القانون وشفافية المعاملات ولا فائدة من النبش و الركوب على الأحداث واستغلال التواجد في منبر إعلامي ككرونيكور لمغالطة الرأي العام وتضليله وضرب الخصوم.
