استقبل قائد الثورة الإسلامية الإمام علي الخامنئي، اليوم الأربعاء، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، قدم في هذا اللقاء تعازي الشعب الفلسطيني بمصرع الرئيس الإيراني ورفاقه.
وأشار آية الله الخامنئي إلى المقاومة الممتازة التي أبداها سكان غزة والتي فاجأت العالم، وقال: من كان يصدق أنه في يوم من الأيام سترفع شعارات لصالح فلسطين في الجامعات الأمريكية وسيرفع علم فلسطين، ومن كان يصدق أنه في أحد الأيام في اليابان وفي المظاهرات المؤيدة لفلسطين، أن يُردد شعار "الموت لإسرائيل" باللغة الفارسية.
وأكد: في المستقبل قد تحدث أحداث تتعلق بالقضية الفلسطينية لا يمكن تصديقها اليوم.
وأشار، إلى الآيات القرآنية المتعلقة بتحقيق وعد الله لأم النبي موسى (ع)، وقال: الآن تحقق وعد الله الأول للشعب الفلسطيني، وهو انتصار شعب غزة، تلك المجموعة الصغيرة، على المجموعة الكبيرة والقوية وأمريكا والناتو وبعض الدول الأخرى. وعلى هذا الأساس فإن الوعد الثاني، أي القضاء على الكيان الصهيوني، يمكن أن يتحقق أيضاً، وبتوفيق الله سيأتي اليوم الذي تتشكل فيه فلسطين من "البحر" إلى "النهر".
وكالة تسنيم للانباء
استقبل قائد الثورة الإسلامية الإمام علي الخامنئي، اليوم الأربعاء، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، قدم في هذا اللقاء تعازي الشعب الفلسطيني بمصرع الرئيس الإيراني ورفاقه.
وأشار آية الله الخامنئي إلى المقاومة الممتازة التي أبداها سكان غزة والتي فاجأت العالم، وقال: من كان يصدق أنه في يوم من الأيام سترفع شعارات لصالح فلسطين في الجامعات الأمريكية وسيرفع علم فلسطين، ومن كان يصدق أنه في أحد الأيام في اليابان وفي المظاهرات المؤيدة لفلسطين، أن يُردد شعار "الموت لإسرائيل" باللغة الفارسية.
وأكد: في المستقبل قد تحدث أحداث تتعلق بالقضية الفلسطينية لا يمكن تصديقها اليوم.
وأشار، إلى الآيات القرآنية المتعلقة بتحقيق وعد الله لأم النبي موسى (ع)، وقال: الآن تحقق وعد الله الأول للشعب الفلسطيني، وهو انتصار شعب غزة، تلك المجموعة الصغيرة، على المجموعة الكبيرة والقوية وأمريكا والناتو وبعض الدول الأخرى. وعلى هذا الأساس فإن الوعد الثاني، أي القضاء على الكيان الصهيوني، يمكن أن يتحقق أيضاً، وبتوفيق الله سيأتي اليوم الذي تتشكل فيه فلسطين من "البحر" إلى "النهر".
