إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ماذا لو عاد ترامب إلى البيت الأبيض؟.. سيناريوهان أمام الاقتصاد العالمي!

 

يشغل المحللون ومراكز الأبحاث إمكانية عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، نظراً للتغييرات الكبيرة التي من المتوقع أن يحدثها الرئيس الأميركي السابق في حال فاز ترامب في السباق الانتخابي.

وضعت مؤسسة "أكسفورد إيكونوميكس" سيناريوهان للاقتصاد العالمي في حال فوز ترامب، كلاهما سيئ لكنهما يتفاوتان بحسب شدة الإجراءات والسياسات التي سيتبناها.

السيناريو الأول تسميه المؤسسة البحثية بـ"سيناريو ترامب المحدود"، وهذا سيقود إلى مكاسب إضافية للناتج العالمي بـ 0.2% في 2027 نتيجة لزيادة الإنفاق، لكنها ستتلاشى وتتحول إلى خسائر اعتباراً من 2028 وصولاً إلى ضياع 0.2% من الناتج العالمي بحلول 2030.

أما السيناريو الثاني هو "ترامب بلا حدود"، وتكون فيه خسائر الاقتصاد العالمي أكبر وأسرع، بحيث يخسر الاقتصاد العالمي 1.3% من الناتج بحلول 2028.

سيناريو "ترامب المحدود"

ويتوقع سيناريو "ترامب المحدود" سياسة مالية توسعية وزيادة الدين إلى الناتج بـ 4.5% بحلول 2033، وتشير احتمالية تحقق هذا السيناريو بنسبة 35% وسيتضمن سياسة مالية توسعية، من خلال الاستمرار بالتخفيضات الضريبية على الأفراد وزيادة الإنفاق الحكومي، ما سيرفع الدين إلى الناتج المحلي بنحو 4.5% حتى 2033.

ويتوقع هذا السيناريو تخفيضات للضرائب وزيادة الدين إلى الناتج بـ 1.5% بحلول 2028، إلى جانب فرض تعرفات جمركية بنسبة 25% على بعض الواردات من الصين والاتحاد الأوروبي. وقد يقود ذلك إلى الرد بتعرفات انتقامية مقابلة.

ويتضمن هذا السيناريو أيضا خفض الهجرة بنسبة 30% مقارنة بالسيناريو الأساسي.

سيناريو "ترامب بلا حدود"

يتضمن هذا السيناريو تخفيضات إضافية للضرائب على الشركات وزيادة الإنفاق، بما يؤدي إلى ارتفاع الدين الأميركي بـ 1.5% من الناتج المحلي بحلول 2028.

لكن في المقابل تحصل الخزينة الأميركية على إيرادات ضريبية أعلى من التعرفات الجمركية بما يكفي لتخفيض الدين إلى الناتج بما يعادل 2.2% من الناتج المحلي.

وضمن هذا السيناريو أيضاً، زيادة التعرفات بنسبة 60% على الصين، وبـ 10% على الشركاء التجاريين الآخرين. ويقود ذلك إلى رسوم انتقامية من الصين بنسبة 40% على السلع الأميركية، فرض قيود على السياحة إلى الولايات المتحدة.

ويشمل هذا السيناريو أيضاً تخفيض قيمة اليوان الصيني مرة واحدة بنسبة 10% مقابل الدولار في 2026، وكذلك تخفيض الهجرة إلى الولايات المتحدة بنسبة 50%.

وستكون الصين أكبر الخاسرين في سيناريو "ترامب المحدود"، فيما تحقق دول مثل المكسيك وكندا بعض المكاسب.

أما سيناريو "ترامب بلا حدود" فسيؤدي إلى ضربة كبيرة لاقتصادات الصين وكندا والمكسيك، في حين يبدأ الاقتصاد الأميركي بالتعافي اعتباراً من 2028.

سكاي نيوز عربية

ماذا لو عاد ترامب إلى البيت الأبيض؟.. سيناريوهان أمام الاقتصاد العالمي!

 

يشغل المحللون ومراكز الأبحاث إمكانية عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، نظراً للتغييرات الكبيرة التي من المتوقع أن يحدثها الرئيس الأميركي السابق في حال فاز ترامب في السباق الانتخابي.

وضعت مؤسسة "أكسفورد إيكونوميكس" سيناريوهان للاقتصاد العالمي في حال فوز ترامب، كلاهما سيئ لكنهما يتفاوتان بحسب شدة الإجراءات والسياسات التي سيتبناها.

السيناريو الأول تسميه المؤسسة البحثية بـ"سيناريو ترامب المحدود"، وهذا سيقود إلى مكاسب إضافية للناتج العالمي بـ 0.2% في 2027 نتيجة لزيادة الإنفاق، لكنها ستتلاشى وتتحول إلى خسائر اعتباراً من 2028 وصولاً إلى ضياع 0.2% من الناتج العالمي بحلول 2030.

أما السيناريو الثاني هو "ترامب بلا حدود"، وتكون فيه خسائر الاقتصاد العالمي أكبر وأسرع، بحيث يخسر الاقتصاد العالمي 1.3% من الناتج بحلول 2028.

سيناريو "ترامب المحدود"

ويتوقع سيناريو "ترامب المحدود" سياسة مالية توسعية وزيادة الدين إلى الناتج بـ 4.5% بحلول 2033، وتشير احتمالية تحقق هذا السيناريو بنسبة 35% وسيتضمن سياسة مالية توسعية، من خلال الاستمرار بالتخفيضات الضريبية على الأفراد وزيادة الإنفاق الحكومي، ما سيرفع الدين إلى الناتج المحلي بنحو 4.5% حتى 2033.

ويتوقع هذا السيناريو تخفيضات للضرائب وزيادة الدين إلى الناتج بـ 1.5% بحلول 2028، إلى جانب فرض تعرفات جمركية بنسبة 25% على بعض الواردات من الصين والاتحاد الأوروبي. وقد يقود ذلك إلى الرد بتعرفات انتقامية مقابلة.

ويتضمن هذا السيناريو أيضا خفض الهجرة بنسبة 30% مقارنة بالسيناريو الأساسي.

سيناريو "ترامب بلا حدود"

يتضمن هذا السيناريو تخفيضات إضافية للضرائب على الشركات وزيادة الإنفاق، بما يؤدي إلى ارتفاع الدين الأميركي بـ 1.5% من الناتج المحلي بحلول 2028.

لكن في المقابل تحصل الخزينة الأميركية على إيرادات ضريبية أعلى من التعرفات الجمركية بما يكفي لتخفيض الدين إلى الناتج بما يعادل 2.2% من الناتج المحلي.

وضمن هذا السيناريو أيضاً، زيادة التعرفات بنسبة 60% على الصين، وبـ 10% على الشركاء التجاريين الآخرين. ويقود ذلك إلى رسوم انتقامية من الصين بنسبة 40% على السلع الأميركية، فرض قيود على السياحة إلى الولايات المتحدة.

ويشمل هذا السيناريو أيضاً تخفيض قيمة اليوان الصيني مرة واحدة بنسبة 10% مقابل الدولار في 2026، وكذلك تخفيض الهجرة إلى الولايات المتحدة بنسبة 50%.

وستكون الصين أكبر الخاسرين في سيناريو "ترامب المحدود"، فيما تحقق دول مثل المكسيك وكندا بعض المكاسب.

أما سيناريو "ترامب بلا حدود" فسيؤدي إلى ضربة كبيرة لاقتصادات الصين وكندا والمكسيك، في حين يبدأ الاقتصاد الأميركي بالتعافي اعتباراً من 2028.

سكاي نيوز عربية

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews