إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مصر تُحذّر: الضغط على الفلسطينيين على الحدود يؤدي لتوتر العلاقة مع إسر.ائيل

حذر متحدث باسم وزارة الخارجية المصرية مما وصفها بأنها "محاولة لفرض مزيد من الضغط على الفلسطينيين على الحدود مع مصر"، وقال إن ذلك يؤدي لتوتر العلاقة مع إسرائيل.
 
وقال المتحدث أحمد أبو زيد في مقابلة تلفزيونية على قناة (إم.بي.سي مصر) ليل الأربعاء، إن هناك آليات لمعالجة أي "مخالفات" لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، في إشارة للاتفافية التي وقعت عام 1979 وأنهت عقودا من حالة الحرب بين البلدين.
 
وأشار أبو زيد للاتفاقية مع إسرائيل بوصفها "مستقرة على مدار عقود"، وقال إن هناك آليات تتابع تنفيذ هذه الاتفاقية.
 
وتسعى مصر منذ أشهر لإبرام صفقة لوقف إطلاق النار على حدودها الشرقية، حيث تشن إسرائيل حربا على قطاع غزة أودت بحياة أكثر من 34 ألف شخص، وأصابت أكثر من 77 ألفا بجراح منذ اندلاعها في السابع من أكتوبر الماضي.
 
وتستضيف القاهرة مباحثات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية بمشاركة أميركية وقطرية، لكنها لم تنجح حتى الآن في وقف الحرب.
 
وبعد اجتياحها شمال غزة ثم خان يونس، تهدد إسرائيل بعملية عسكرية كبيرة في رفح في أقصى جنوب القطاع، حيث الحدود مع مصر.
 
وقال أبو زيد إن هناك "رفضا دوليا وليس مصريا فقط لأي عمليات عسكرية في رفح"، محذرا من أن المنطقة "لا تتحمل المزيد من التصعيد والمعاناة الإنسانية".
 
واتهم المتحدث المصري إسرائيل بارتكاب ممارسات في غزة "تشير لمحاولات لجعل قطاع غزة غير قابل للحياة".
 
واعتبر أن المنطقة أمام محاولات "لتصفية القضية الفلسطينية".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، أن إسرائيل تستعد لإرسال قوات إلى مدينة رفح في قطاع غزة التي تعتبرها آخر معقل لحركة حماس، وقالت إن استعدادات تجري لإجلاء النازحين الفلسطينيين الذين يحتمون هناك.
 
ونقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" واسعة الانتشار عن قرار للحكومة الإسرائيلية، بعد تعثر محادثات وقف إطلاق النار مع حماس، أن عملية اجتياح رفح التي تأجلت لعدة أسابيع بسبب خلافات مع واشنطن ستتم "قريباً جداً".
 
ونشرت عدة وسائل إعلام إسرائيلية أخرى تقارير مماثلة. وأشار البعض إلى لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي بدا أنها تظهر إقامة مدينة خيام لاستقبال من سيتم إجلاؤهم من رفح. العربية.نت
 
مصر تُحذّر: الضغط على الفلسطينيين على الحدود يؤدي لتوتر العلاقة مع إسر.ائيل
حذر متحدث باسم وزارة الخارجية المصرية مما وصفها بأنها "محاولة لفرض مزيد من الضغط على الفلسطينيين على الحدود مع مصر"، وقال إن ذلك يؤدي لتوتر العلاقة مع إسرائيل.
 
وقال المتحدث أحمد أبو زيد في مقابلة تلفزيونية على قناة (إم.بي.سي مصر) ليل الأربعاء، إن هناك آليات لمعالجة أي "مخالفات" لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، في إشارة للاتفافية التي وقعت عام 1979 وأنهت عقودا من حالة الحرب بين البلدين.
 
وأشار أبو زيد للاتفاقية مع إسرائيل بوصفها "مستقرة على مدار عقود"، وقال إن هناك آليات تتابع تنفيذ هذه الاتفاقية.
 
وتسعى مصر منذ أشهر لإبرام صفقة لوقف إطلاق النار على حدودها الشرقية، حيث تشن إسرائيل حربا على قطاع غزة أودت بحياة أكثر من 34 ألف شخص، وأصابت أكثر من 77 ألفا بجراح منذ اندلاعها في السابع من أكتوبر الماضي.
 
وتستضيف القاهرة مباحثات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية بمشاركة أميركية وقطرية، لكنها لم تنجح حتى الآن في وقف الحرب.
 
وبعد اجتياحها شمال غزة ثم خان يونس، تهدد إسرائيل بعملية عسكرية كبيرة في رفح في أقصى جنوب القطاع، حيث الحدود مع مصر.
 
وقال أبو زيد إن هناك "رفضا دوليا وليس مصريا فقط لأي عمليات عسكرية في رفح"، محذرا من أن المنطقة "لا تتحمل المزيد من التصعيد والمعاناة الإنسانية".
 
واتهم المتحدث المصري إسرائيل بارتكاب ممارسات في غزة "تشير لمحاولات لجعل قطاع غزة غير قابل للحياة".
 
واعتبر أن المنطقة أمام محاولات "لتصفية القضية الفلسطينية".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، أن إسرائيل تستعد لإرسال قوات إلى مدينة رفح في قطاع غزة التي تعتبرها آخر معقل لحركة حماس، وقالت إن استعدادات تجري لإجلاء النازحين الفلسطينيين الذين يحتمون هناك.
 
ونقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" واسعة الانتشار عن قرار للحكومة الإسرائيلية، بعد تعثر محادثات وقف إطلاق النار مع حماس، أن عملية اجتياح رفح التي تأجلت لعدة أسابيع بسبب خلافات مع واشنطن ستتم "قريباً جداً".
 
ونشرت عدة وسائل إعلام إسرائيلية أخرى تقارير مماثلة. وأشار البعض إلى لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي بدا أنها تظهر إقامة مدينة خيام لاستقبال من سيتم إجلاؤهم من رفح. العربية.نت
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews