إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بمبادرة من غرفة التجارة والصناعة التونسية الفرنسية.. تمويلات تصل إلى 30 مليون دينار لفائدة المؤسسات الصغرى والمتوسطة

 

*الكاتب العام لغرفة التجارة والصناعة التونسية الفرنسية لـ"الصباح": برامج تمويل متنوعة لدفع الاستثمار وتنشيط الاقتصاد

تونس- الصباح

شهدت العاصمة التونسية، أمس، انعقاد "ملتقيات التمويل" بمبادرة من غرفة التجارة والصناعة التونسية الفرنسية بالتعاون مع صندوق الودائع والأمانات. وتهدف هذه المبادرة إلى دعم المؤسسات المتوسطة والصغرى في تونس من خلال إطلاعها على آليات التمويل المتاحة من قبل مختلف الهيئات المحلية والدولية، وتشجيعها على التطوير، وتيسير حصولها على التمويل اللازم.

وتعتبر ملتقيات التمويل مبادرة جديدة، حرصت كل من غرفة التجارة والصناعة التونسية الفرنسية وصندوق الودائع والأمانات على تنظيمها بهدف إعلام المؤسسات المتوسطة والصغرى باليات التمويل التي توفرها هيئات التمويل متعددة الأطراف والثنائية والوطنية، كما تهدف الى تشجيع وتطوير المؤسسات التونسية والأجنبية المنتصبة في بلادنا وتيسير عملية تمويلها.

وسيقع تنظيم هذا الملتقى على مرحلتين متوازيتين تتمثل الأولى في تقديم آليات التمويل الى هيئات التمويل وتشمل الثانية لقاءات تجمع هيئات التمويل والمؤسسات التي تم انتقاؤها من طرف غرفة التجارة والصناعة التونسية الفرنسية.

وأكد الكاتب العام لغرفة التجارة والصناعة التونسية الفرنسية محمد الوزير في تصريح لـ"الصباح"، على أهمية "ملتقيات التمويل" في دعم المؤسسات المتوسطة والصغرى، مشيرًا إلى أنّ هذه المبادرة تُساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية في تونس.

تمويلات ضخمة

ولفت الوزير الى وجود عديد الأطراف المشاركة في عمليات التمويل لهذه المشاريع من مختلف البنوك الأوروبية والإفريقية، وذلك بهدف دفع الاستثمار وتنشيط الاقتصاد.

وكشف الوزير أن قيمة تمويل بعض المشاريع تختلف، لكنها تنطلق من 2 مليون دينار الى أكثر من 30 مليون دينار، وتستهدف جل القطاعات والشركات المصدرة نحو إفريقيا، وأيضا الطاقات المتجددة والشركات الناشئة.

من جهتها أفادت ناجية الغربي مديرة صندوق الودائع والأمانات، في تصريح لـ"الصباح"، أن ملتقيات التمويل تهدف الى جلب التمويلات للمؤسسات الصغرى والمتوسطة في تونس، الى جانب الاتفاق مع الممولين لتمويل المشاريع، وخاصة الممولين الدوليين، ومؤسسات تمويل رأس المال، والبنوك، لافتة الى وجود عديد البرامج وآليات التمويل.

وأشارت مديرة صندوق الودائع والأمانات، الى أن كل القطاعات معنية بالحصول على تمويل، وخاصة التي لديها بعد بيئي، واجتماعي، وكل مؤسسة يمكنها التوجه للجهات المانحة أو التي تتلاءم مع برنامجها التمويلي.

وتجدر الإشارة الى أن غرفة التجارة والصناعة التونسية الفرنسية وصندوق الودائع والأمانات قد قامت باستبيان لدى منخرطيها لمعرفة احتياجاتهم المالية مما مكن من التعرف على 129 طلبا تم عرضها على الأطراف المانحة.

وستوفر ملتقيات التمويل فرصة لتنظيم قرابة 72 لقاء مباشرا بين 58 من باعثي مشاريع وقع انتقاؤها مسبقا مع ممثلي الهيئات المانحة.

دفع الاستثمار

ويشارك في ملتقيات التمويل عدد من الهيئات على غرار مؤسسة التمويل الدولية التابعة الى مجموعة البنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والوكالة الفرنسية للتنمية والوكالة الفرنسية للخبرة الفنية الدولية.

وتُولي غرفة التجارة والصناعة التونسية الفرنسية (CCITF)  اهتمامًا كبيرًا لتوفير فرص التمويل للشركات التونسية، خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة. وترى الغرفة أن التمويل هو أحد العوامل الرئيسية لنمو وتطور الشركات، ولذلك تسعى جاهدة إلى ربط الشركات التونسية مع مؤسسات التمويل المختلفة.

وفي إطار جهودها لتعزيز فرص التمويل، تتعاون غرفة التجارة والصناعة التونسية الفرنسية مع العديد من الجهات، منها البنوك حيث تُقيم الغرفة شراكات مع البنوك المحلية والدولية لتوفير منتجات تمويلية مخصصة للشركات التونسية، بشروط ميسرة وفوائد تنافسية.

كما تُساعد الغرفة الشركات على الوصول إلى صناديق الاستثمار التي تستثمر في المشاريع ذات الإمكانيات الواعدة.

وتتعاون الغرفة مع المؤسسات المالية الدولية مثل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) لتوفير التمويل للشركات التونسية.

وتقدم غرفة التجارة والصناعة التونسية الفرنسية أيضًا خدمات دعم لمساعدة الشركات على الحصول على التمويل، وتشمل هذه الخدمات، على تقديم معلومات حول مصادر التمويل المختلفة، كنا توفر الغرفة معلومات مُحدّثة عن البرامج والمنتجات التمويلية المتوفرة من مختلف الجهات، بالإضافة الى مساعدة الشركات في إعداد خطط الأعمال ودراسات الجدوى.

 سفيان المهداوي

بمبادرة من غرفة التجارة والصناعة التونسية الفرنسية..   تمويلات تصل إلى 30 مليون دينار لفائدة المؤسسات الصغرى والمتوسطة

 

*الكاتب العام لغرفة التجارة والصناعة التونسية الفرنسية لـ"الصباح": برامج تمويل متنوعة لدفع الاستثمار وتنشيط الاقتصاد

تونس- الصباح

شهدت العاصمة التونسية، أمس، انعقاد "ملتقيات التمويل" بمبادرة من غرفة التجارة والصناعة التونسية الفرنسية بالتعاون مع صندوق الودائع والأمانات. وتهدف هذه المبادرة إلى دعم المؤسسات المتوسطة والصغرى في تونس من خلال إطلاعها على آليات التمويل المتاحة من قبل مختلف الهيئات المحلية والدولية، وتشجيعها على التطوير، وتيسير حصولها على التمويل اللازم.

وتعتبر ملتقيات التمويل مبادرة جديدة، حرصت كل من غرفة التجارة والصناعة التونسية الفرنسية وصندوق الودائع والأمانات على تنظيمها بهدف إعلام المؤسسات المتوسطة والصغرى باليات التمويل التي توفرها هيئات التمويل متعددة الأطراف والثنائية والوطنية، كما تهدف الى تشجيع وتطوير المؤسسات التونسية والأجنبية المنتصبة في بلادنا وتيسير عملية تمويلها.

وسيقع تنظيم هذا الملتقى على مرحلتين متوازيتين تتمثل الأولى في تقديم آليات التمويل الى هيئات التمويل وتشمل الثانية لقاءات تجمع هيئات التمويل والمؤسسات التي تم انتقاؤها من طرف غرفة التجارة والصناعة التونسية الفرنسية.

وأكد الكاتب العام لغرفة التجارة والصناعة التونسية الفرنسية محمد الوزير في تصريح لـ"الصباح"، على أهمية "ملتقيات التمويل" في دعم المؤسسات المتوسطة والصغرى، مشيرًا إلى أنّ هذه المبادرة تُساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية في تونس.

تمويلات ضخمة

ولفت الوزير الى وجود عديد الأطراف المشاركة في عمليات التمويل لهذه المشاريع من مختلف البنوك الأوروبية والإفريقية، وذلك بهدف دفع الاستثمار وتنشيط الاقتصاد.

وكشف الوزير أن قيمة تمويل بعض المشاريع تختلف، لكنها تنطلق من 2 مليون دينار الى أكثر من 30 مليون دينار، وتستهدف جل القطاعات والشركات المصدرة نحو إفريقيا، وأيضا الطاقات المتجددة والشركات الناشئة.

من جهتها أفادت ناجية الغربي مديرة صندوق الودائع والأمانات، في تصريح لـ"الصباح"، أن ملتقيات التمويل تهدف الى جلب التمويلات للمؤسسات الصغرى والمتوسطة في تونس، الى جانب الاتفاق مع الممولين لتمويل المشاريع، وخاصة الممولين الدوليين، ومؤسسات تمويل رأس المال، والبنوك، لافتة الى وجود عديد البرامج وآليات التمويل.

وأشارت مديرة صندوق الودائع والأمانات، الى أن كل القطاعات معنية بالحصول على تمويل، وخاصة التي لديها بعد بيئي، واجتماعي، وكل مؤسسة يمكنها التوجه للجهات المانحة أو التي تتلاءم مع برنامجها التمويلي.

وتجدر الإشارة الى أن غرفة التجارة والصناعة التونسية الفرنسية وصندوق الودائع والأمانات قد قامت باستبيان لدى منخرطيها لمعرفة احتياجاتهم المالية مما مكن من التعرف على 129 طلبا تم عرضها على الأطراف المانحة.

وستوفر ملتقيات التمويل فرصة لتنظيم قرابة 72 لقاء مباشرا بين 58 من باعثي مشاريع وقع انتقاؤها مسبقا مع ممثلي الهيئات المانحة.

دفع الاستثمار

ويشارك في ملتقيات التمويل عدد من الهيئات على غرار مؤسسة التمويل الدولية التابعة الى مجموعة البنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والوكالة الفرنسية للتنمية والوكالة الفرنسية للخبرة الفنية الدولية.

وتُولي غرفة التجارة والصناعة التونسية الفرنسية (CCITF)  اهتمامًا كبيرًا لتوفير فرص التمويل للشركات التونسية، خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة. وترى الغرفة أن التمويل هو أحد العوامل الرئيسية لنمو وتطور الشركات، ولذلك تسعى جاهدة إلى ربط الشركات التونسية مع مؤسسات التمويل المختلفة.

وفي إطار جهودها لتعزيز فرص التمويل، تتعاون غرفة التجارة والصناعة التونسية الفرنسية مع العديد من الجهات، منها البنوك حيث تُقيم الغرفة شراكات مع البنوك المحلية والدولية لتوفير منتجات تمويلية مخصصة للشركات التونسية، بشروط ميسرة وفوائد تنافسية.

كما تُساعد الغرفة الشركات على الوصول إلى صناديق الاستثمار التي تستثمر في المشاريع ذات الإمكانيات الواعدة.

وتتعاون الغرفة مع المؤسسات المالية الدولية مثل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) لتوفير التمويل للشركات التونسية.

وتقدم غرفة التجارة والصناعة التونسية الفرنسية أيضًا خدمات دعم لمساعدة الشركات على الحصول على التمويل، وتشمل هذه الخدمات، على تقديم معلومات حول مصادر التمويل المختلفة، كنا توفر الغرفة معلومات مُحدّثة عن البرامج والمنتجات التمويلية المتوفرة من مختلف الجهات، بالإضافة الى مساعدة الشركات في إعداد خطط الأعمال ودراسات الجدوى.

 سفيان المهداوي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews