اكدت مصادر مطلعة لـ"الصباح نيوز" ان اللجنة الليبية الأمنية المكلفة بتفعيل العمل بمنفذ راس جدير بمعتمدية بن قردان من الجانب الليبي باشرتْ مهامها في انتظار فتح المعبر امام كل مستعمليه من؛ مسافرين، مبادلات تجارية، نقل المرضى.. وذلك خلال الفترة القريبة القادمة.
وتجدر الاشارة الى ان المعبر الحدودي براس جدير بمعتمدية بن قردان من الجانب الليبي، وحسب ذات المصادر، شهد أعمال صيانة وفقًا للمعايير الدولية للمعابر البرية، مع تاكيد كل من ليبيا وتونس على الالتزام بالتشريعات والقوانين الرامية لمكافحة التهريب، فضلاً عن التقيد بآليات وضوابط نقل المسافرين والبضائع.
للتذكير فان وزارة الداخلية الليبية قامت بغلق هذا المنفذ من الجانب الليبي في نهاية شهر مارس الماضي، على خلفية هجوم مجموعاتٍ مسلحة على تمركزات القوى الأمنية في المنفذ، الأمر الذي شل حركة مئات شاحنات نقل البضائع والسلع المتنوعة، وإغلاق التجار لمحلاتهم المحاذية للطريق الحدودية، مما أثر على التجارة البينية بين تونس وليبيا.
على صعيد اخر، وبحسبِ مركز النهوض بالصادرات التونسية، احتلتْ ليبيا خلال الربع الأول من السنة الحالية 2024، المرتبة الأولى عربيًا والخامسة عالميًا من حيث مستوردي المنتجات التونسية.
وبين سنتي 2021 -2022، حقق حجم التجارة البينية بين تونس وليبيا تطورًا ملحوظًا مسجلاً 972 مليون دولار، بينما تجاوز حجم التجارة خلال سنة 2023 حاجز المليار دولار، ووفقًا للمركز، كما تطمح تونس لزيادة صادرتها نحو ليبيا بواقع 1.6 مليار دولار سنويًا بحلول السنة المقبلة 2025 ، وفق نفس المصادر
ميمون التونسي
اكدت مصادر مطلعة لـ"الصباح نيوز" ان اللجنة الليبية الأمنية المكلفة بتفعيل العمل بمنفذ راس جدير بمعتمدية بن قردان من الجانب الليبي باشرتْ مهامها في انتظار فتح المعبر امام كل مستعمليه من؛ مسافرين، مبادلات تجارية، نقل المرضى.. وذلك خلال الفترة القريبة القادمة.
وتجدر الاشارة الى ان المعبر الحدودي براس جدير بمعتمدية بن قردان من الجانب الليبي، وحسب ذات المصادر، شهد أعمال صيانة وفقًا للمعايير الدولية للمعابر البرية، مع تاكيد كل من ليبيا وتونس على الالتزام بالتشريعات والقوانين الرامية لمكافحة التهريب، فضلاً عن التقيد بآليات وضوابط نقل المسافرين والبضائع.
للتذكير فان وزارة الداخلية الليبية قامت بغلق هذا المنفذ من الجانب الليبي في نهاية شهر مارس الماضي، على خلفية هجوم مجموعاتٍ مسلحة على تمركزات القوى الأمنية في المنفذ، الأمر الذي شل حركة مئات شاحنات نقل البضائع والسلع المتنوعة، وإغلاق التجار لمحلاتهم المحاذية للطريق الحدودية، مما أثر على التجارة البينية بين تونس وليبيا.
على صعيد اخر، وبحسبِ مركز النهوض بالصادرات التونسية، احتلتْ ليبيا خلال الربع الأول من السنة الحالية 2024، المرتبة الأولى عربيًا والخامسة عالميًا من حيث مستوردي المنتجات التونسية.
وبين سنتي 2021 -2022، حقق حجم التجارة البينية بين تونس وليبيا تطورًا ملحوظًا مسجلاً 972 مليون دولار، بينما تجاوز حجم التجارة خلال سنة 2023 حاجز المليار دولار، ووفقًا للمركز، كما تطمح تونس لزيادة صادرتها نحو ليبيا بواقع 1.6 مليار دولار سنويًا بحلول السنة المقبلة 2025 ، وفق نفس المصادر
